الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 54 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

الفعل 
أفاقت على صوته فتطلعت له بزهول من تخلى الكلمات عنها ما أن ترى عيناه ! فكم تشعر بوجوده بأنها بلهاء حقا 
إبتسم أدهم قائلا بهمس وعيناه تتراقب القاعة متجربيش تختبري غضبك أدام النمر عشان أنت الا هتندمي 
حل الڠضب ملامح وجهه فغمز بعيناه الساحرة تاركا إياها توجه للخروج ليقف على الباب قائلا بصوت يكاد يكون مسموع هو أنا قولتلك قبل كدا أنك أجمل ما فى الكون 
ذاب الڠضب بنظراته لها فبقيت بأرتباك وتوتر يكفى ليجعل وجهها كحبات الكرز لتبتسم تارة وتهرب عنه بالنظرات تارات أخرى أما هو فأبتسم بخفوت وغادر لغرفة مكتب الفهد بعدما طلب منه الحضور 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بجناح نادين 
حملت صغيرتها پغضب فكم تود النوم منذ أمس ولكن لم تستطيع فجلست على الفراش تطلع لها بنظرات ممېتة لتصيح بعصبية يا بنتي نامي أنت واخدة جرعة 
ضحكت الصغيرة فزمجرت نادين بوجهها عنيدة زي أبوك 
قطعتها صوت طرقات على باب غرفتها فنهضت عن فراشها لترى من فأذا بصابرين أمام عيناها بأبتسامة واسعة ها يا نادو مش هنخرج بالأراضي زي ما وعدتيني أمبارح 
رمقتها بنظرة ممېتة ثم أغلقت الباب بقوة فعادت للطرق مجددا لتجدها تفتح الباب ومن ثم تدفش الصغيرة بوجهها وتغلق بسرعة كبيرة قائلة بسخرية خدي القمر وروحي يا حبيبتي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وأغلقت نور الغرفة لتحظو ببعض الراحة من تلك الصغيرة بينما بقيت صابرين محلها تتأمل الصغيرة بتعجب لا تعلم ماذا تفعل بها فلأول مرة تحمل صغيرة بين يدها ! 
إبتسمت بسعادة وهى تتأمل ملامح وجهها الملكي فتوجهت للدرج وعيناها مسلطة عليها حتى كادت التعثر ولكن أستندت على صدرا قوى فرفعت عيناه لتجده أمامها 
عبد الرحمن بأبتسامة هادئة مش تخلي بالك 
تذكرت أعتراف أمس فتلون وجهها بحمرة شديدة لتحمل الفتاة كمحاولة للهرب من عيناه الفتاكة كنت بشوف البيبي  
تعالت ضحكاته قائلا بسخرية بتشوفيها أزاي يعني 
زمجرت پغضب لتتمسك بيدها الصغيرة قائلة بهيام أول مرة أشيل طفل صغير حاسه بفرحة كبيرة أوى فخدتها ونزلت ومش عارفة رايحة فين ! 
إبتسم بعشق وهو يتأملها فكم أن قلبها رقيق للغاية ليجذب منها الصغيرة ويوزع نظراتها بينهما قائلا بعشق أنا بشوفك زي مأنت شايفها بالظبط عشان كدا مش بحب أقسى عليك 
أخفت بسمتها بعين تفترش الأرض ليطبع قبلة على جبينها قائلا بهمس بتمنى من ربنا يرزقني بطفل جميل منك 
إبتعدت عنه سريعا ولم تعلم ما عليها فعله أتركض من أمامه مسرعة أم تنخبئ بأحضانه إبتسم قائلا بهدوء ليخرجها مما هى به لو تسمحى أشاركم بالرحلة دي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وجذبها وهبط للأسفل لتلحق به بفرحة وهى تراه وسيم للغاية بذاك الجلباب المميز 
بغرفة المكتب الخاصة بالفهد 
صاح پصدمة مش معقول يا فهد 
أجابه پألم أنا عمري ما كنت ظالم يا أدهم ومتنساش أني كبير الدهاشنة 
أدهم پغضب كبيرهم أوك مقولناش حاجة لكن الا هتعمله دا هيكسر مراتك أوي وأنت أكتر واحد عارف دا كويس 
طافت بعيناه غامة من الحزن قائلا بصوت محطم دا كان غلطي من البداية ويمكن بالا هعمله أكون بكفر عن ذنبي 
تطلع له النمر بقليل من الصمت يدرس ما به ليقول بثبات يعني ناوي على أيه 
هتجوزها يا أدهم 
قالها پألم ولم يعلم أن من تقف لجواره تفوقه أضعاف مضاعفة تصنمت محلها حينما شعرت بأن ما فعلته لم يكن الصواب فهبطت لتقترب منه وتغوم به بطائفة عشقهم المديد وها هو يحطمها من كلماته التى هبطت على مسماعها كالمۏت القاټل جحظت عيناها بقوة وهى تحتضن فمها حتى تكبت صراخاتها لينهض عن مقعده سريعا ويتأملها پصدمة وخوف 
بكت وتهوت الدمعات بلا توقف وهى تتأمله بكثير من الوقت لتكتشف من أمامها هل هو عاشقها المتيم أم شخص غامض طاف مع سنوات قضتها بعسل صافي وحنانه المعتاد ! 
حزن أدهم لما به لعلمه أنه أقسي الشعور لم تعد تحتمل رؤية عيناه لتتراجع للخلف وعيناها متعلقة به ودمعها يزداد ثم أسرعت بالركض بعيدا عنه بعيدا عن المنزل بأكمله كأنها تهرب من نيران ستحرق جسدها بلا رحمة لتستقر أمام بئر عميق فسمحت لذاتها بالأنهيار لتصرخ بكل ما أؤتت من قوة وتبكى بصوت مرتفع يصدح بالأرجاء ليعلن عن حطام قلب عاشقة أقسمت على المۏت بهواه ولكن هل سيتمكن من يقف خلفها على مداوة چرح قلبها العميق ! 
هل سيتمكن من الصمود أمام المجهول !
أما النمر فقد حانت اللحظة الحاسمة ليذق من كأس مرير حينما يرى من ملكت الروح والقلب تسارع للحياة وهو مكتوف الأيدي يستمع لها صړاخها نجدتها بينها وبين مسافة ليست بكبيرة وهو مكبل لا يستطيع من التحرك فربما سيحول القلب ليلحق بنبضه وربما سيثور ليرى الجميع قوة النمر ! 
قريبا بالفصول القادمة من 
ماڤيا الحي الشعبي
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت 

٣٠٩ ١٠٥٠ م زوزو محبتش أتاخر عليكم عشان لما أتاخر مرة تعذروني 
القناع الخفي للعشق 
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل الثالث والعشرون 
قلب طعن! 
بكت صړخت هوت أرضا فعلت ما بوسعها لتخفف ألم قلبها اللعېن ولكن هيهات أشتد الۏجع وأصبح يغمرها بالآنين أحتضنت جسدها بذراعيها لتبكى بشهقات مكبوتة ووجهها تحتضنه باليد الأخرى 
راوية 
لا يعقل أن يكون هو ! هل جرأ على تتبعها بعدما فعل ! رفعت عيناها ببطئ لتجده يجلس لجوارها على الرمال بعين تشع پألم غريب قرأته جيدا ولكن لم
تصفح عنه فمازالت كلماته تتردد بعقلها حتى أنها أقنعت ذاتها بأنه يفعل ذلك لينتقم منها على ما تفوهت به رفع يديه ليقربها إليها ولكنها تباعدت لتخرج كلماتها بصړاخ وبكاء جاي ليه 
وضع عيناه أرضا ثم حاول التقرب منها قائلا بهدوء ڠصب عني يا راوية أنا قټلت جوزها وهو ملوش ذنب 
رمقته بنظرة طويلة ثم إبتسمت بسخرية وأنا ذنبي أيه 
ثم صاحت بصوت مذبوح كمن تناجي لتعيش تلك الحقيقة الصاډمة أنا كنت فاكرة أنه مقلب ! مش مصدقة بجد الا سمعته دا ! 
رفع يديه على وجهها بقوة فشلت هى بأبعاده عنها فصړخت بقوة أبعد عني 
جذبها بقوة قائلا بهمس أنت عارفة أني عمري ما حبيت ولا هحب غيرك أنا بعشقك يا راوية 
هوت الدمعات بلا توقف وهى تتأمل عيناه القابضة لنبض قلبها اللعېن فمازالت تعشقه ! وكيف لها سوى العشق ! 
بقيت ساكنة بين ذراعيه تجاهد ما تود الكلمات بقوله لتقطعها قائلة پبكاء ېمزق القلوب وأنا مش هستحمل أشوفك مع واحدة تانية 
وأخذت وهلة بالدمعات تارة وتأمل عيناه تارة أخرى لتجاهد بالحديث ط 
قطع كلماتها بوضع يديه على فمها قائلا بحذم مازال يلحق بشخصيته القوية الكلمة دي لو طلعت منك يا راوية قسمن بربي لأندمك على كل لحظة حلوة عشتيها معايا 
ثم سحب يديه ونهض ليقف أمامها پغضب لم تعلم كيف يتسنح له ذلك فهى من عليها الڠضب وأن تثور أن لازم الأمر تحلى بقوته المعهودة قائلا بسخرية كنت فاكرك قوية عن كدا لكن مع أول مشكلة طلبتي الطلاق !! 
نهضت هى الأخري لتقف أمام عيناه قائلة بصړاخ وبكاء أنت أيه الا حصلك ! ليه أتغيرت كداا 
إبتسم بسخرية الا هعمله بيأكدلك أني زي مأنا بكره الظلم وعمري ما هكون حليفه 
أزاحت دمعاتها قائلة بتحدى وأنا مش مضطرة أعيش معاك 
وتركته وتقدمت للعودة ولكنها تخشبت محلها لسماع ما قال لو خرجتي من هنا هيكون لوحدك يا راوية 
صعقټ للغاية فأستدارت له پصدمة لتردد بدموع تكسو وجهها وصوتها المتحشرج بالآم يعني أيه 
أقترب منها ليقف أمام عيناها بصمت قطعه بلهجة حازمة يعني هتخرجي من غير أولادي ومستحيل هترجعي هنا 
صعقټ للغاية فأكمل بنبرة غامضة وأنت أكتر واحدة عارفة كويس أن محدش هيقدر يوقفني لا أخوك ولا الكبير في عيلتك هيقدر لكبير الدهاشنة 
وقبل أن تستوعب ما قاله تركها ورحل للمندارة لتتصنم محلها پصدمة لا مثيل لها لتبكي تارة وتصرخ تارة أخري لا تصدق أن من تحدث لها لتو هو معشوقها !! أما هو فخطى بخطوات سريعة ويديه تعتصر الأخري پغضب جامح يكبت تلك الدمعة الحاړقة من الهبوط فكيف له بتلك القسۏة عليها ولكن عليه ذلك ليمتص تمردها ويجبرها على البقاء لا يعلم بأنه على وشك الدخول لصراع بين كبريائه وسلطته وعشقه !! 
كان المنزل له كالمجهور بدونهم يرى حزن زوجات أبنائه بأعيناه فيتحسر على ما فعله حتى أن المدة المحددة للزواج قد أوشكت على الأنتهاء لذا عليهم العودة للأستعداد لها 
أخرج هاتفه ثم طلب فزاع ليخبره بما يشعر فرأف به وأخبره بأن المصير محدد من الله سبحانه وتعالى ولا ينبغي له أن يشعر بالخۏف فرجاله يحيطون بذاك اللعېن حتى يقتصوا منه وأخبره بأنه بالغد سيخبر أحفاده بقراره 
بقصر حازم السيوفي وبالأخص بغرفة حمزة 
لم يتمكن من النوم فبقى مستيقظ يتذكر عيناها المغمورة بحزن يكفى عالم بأكمله رفع يديه على موضع القلب پغضب ليحدث ذاته پعنف الا قلب لم يتعلم من دروس العشق المحرق! فنبض مجددا ولا يعقل التصرف ! أهناك آلآم مجددا ستجد محل بذاك القلب المترنمي ! أم هناك أوجاع ستلاحقه 
بقى يتأمل حدائق القصر بشرود وأستغراب لما يحدث له ليشعر به نصفه الأخر فوقف خلفه يتأمله بحزن فقطع المسافة بينهم ليقف خلفه قائلا بهدوء مفيش حاجة تستاهل زعلك يا حمزة 
أستدار بوجهه ليجد أخيه أمامه فأبتسم قائلا بستغراب مين قالك أني زعلان عليها ! 
ضيق حازم عيناه بزهول ثم أقترب ليقف جواره بالشرفة قائلا بستغراب أمال بتفكر في أيه 
تطلع له قليلا ثم قال بأرتباك أنا نفسي مش عارف 
كبت حازم ضحكاته ليسرع الأخر بالحديث بص هى الحكاية ملخبطة حبتين يعني من كام يوم كدا شوفت بنت بالشركة 
وصمت ليكمل حازم بسخرية وأيه الا يلخبط بالموضوع ! 
رمقه بضيق ثم قال بحزن البنت دي حصل معاها مشكلة النهاردة لقيت نفسي مخڼوق جدا وبفكر فيها ليل نهار 
تطلع له بخبث ثم رفع ذراعيه يطوف كتفيه قائلا بمكر أممم ليل نهار ! 
رمقه بنظرة توتر فأبتسم حازم ها كمل وأيه تاني 
دفشه بعيدا عنه قائلا پغضب تصدق أني غلطان أني بتكلم معاك من الأساس 
وتركه وولج لغرفته ليجلس
على الفراش فتعالت ضحكات حازم ولحق به ليجلس جواره قائلا بثبات مخادع أديني أهو بطلت ضحك كمل بقى 
رمقه بنظرة محتقنة ثم أبتسم وتمدد على الفراش محتضن لوسادته بنت منتقبة مش شايف غير عيونها وبس تسألني ليه بحس بكدا مش هلاقي جواب جايز أكون أتعلقت بيها لأنها غامضة ومختلفة عن الكل ! 
تمدد حازم لجواره قائلا بأبتسامة مشاكسة كمل كمل 
أغلق عيناه كأنه يراها
53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 81 صفحات