رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
أمامه قائلا بنبرة ترسم ما بمخيلاته عيونها فيها كمية شجن وحزن تكفى عالم بأكمله سمعتها وهى بتحكيلي حسيت بكل حرف أد أيه هى بتعاني حسيت بكسرتها بالكلام ودا وجعني أوي لدرجة أنى ندمت أسالها مالك
تخلت عنه ملامح المرح لتحتل الجدية ملامحه قائلا بأبتسامة هادئة أنت حبيتها يا حمزة
تطلع له بزهول من مرتين شوفتها فيهم !
حازم بسخرية هو الحب بعدد المرات !
ضيق عيناه بعدم أقتناع وراتيل
أستدار بوجهه له دي أكبر غلطة فى حياتك جايز يكون أعجاب لكن الحقيقة أنك فوقت على وقعها
شعر بالڠضب يتسلل له بعدما تذكر ما فعلته فقضي الليل بأكمله بحديث مع شقيقه حتى غفلوا سويا على نفس الفراش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بمنزل فزاع الدهشان
كان يجلس الشباب جميعا لتناول الأفطار مع فزاع ليتأمل حزن فهد الغريب له بعض الشيء بنظرات ساكنة
قطع الصمت بينهم قائلا بهدوء وعيناه مركزة على النمر جدك كلمني إمبارح
تطلع له أدهم والجميع بأهتمام ليكمل حديثه قائلا بثبات طلب مني ترجعوا البلد النهاردة
أحمد بفرحة بجد
تطلع له فزاع قليلا ثم قال بستغراب معجبكاش عشيتنا أياك !
أسرع بالحديث العفو طبعا بالعكس أنا سعيد هنا جدا بس فرحت أنه طلب رجوعنا فدا معنى أنه مسامحنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تطلع له عبد الرحمن بستغراب أكيد مدام عاقبنا زعلان !
تطلع فزاع للنمر المكتفى ببسمة صغيرة تزين وجهه ثم إبتسم هو الأخر
وزع أحمد نظراته بينهم قائلا بشك هو فى أيه
نهض فزاع عن الطاولة ثم جذب عصاه قائلا بهيبته الطاغية وهو يترك القاعة واد عمك هيبجا يحكيلك
وتركهم وغادر بصمت فتطلع الجميع لأدهم بأنتظار
ما سيقول تناول طعامه ببرود ليختصر الجمل بكلمات بسيطة جدكم كان على علم من البداية
وصمت النمر لتحل معالم الدهشة وجوه الجميع على عكس فهد الشارد بعالم مخيف
نهضت عن الفراش سريعا تحرك عيناها بالغرفة الغريبة پصدمة أزدادت أضعاف حينما رأت ما ترتديه من بيجامة قطنية باللون الأبيض وشعرها المفرود بحرية على خصرها !
أرتعبت همس وتراجعت للخلف بزعر من كونها مازالت تحت سيطرة ذاك اللعېن فنبض قلبها بقوة من كونه حلم وهى لم تلتقى بزينها بعد !
تسللت رائحة الفطائر المفضلة لديها من الأسفل ففتحت باب الغرفة لتجد درج ضخم للغاية ولكن تخشبت قدماها من هول المنظر فكان المنزل محاط بالزجاج الشفاف للمنظر الخارجي فكانت المياه تغمر ذلك المنزل من جميع الأتجاهات والرمال والأشجار المزينة بثمار الفاكهة الطبيعية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أشاحت عيناها عنه بخجل وأرتباك ليكمل ما يصنعه وهى تراقبه بصمت قطعته حينما قالت بستغراب أنا فين
رفع عيناه عليها قائلا بعشق معايا
رمقته بنظرة غاضبة فأقترب منها لتتباعد بخجل جذب يدها لتولج للداخل بدلا من وقفتها على الباب قائلا ونظراته عليها مرينا بكتير فحسيت أننا بحاجة للبعد عن كل دا فى مكان ميكنش فيه غيرنا
سحبت يدها بتوتر وهى تجاهد لرفع عيناها بس بابا أ
قطعها بنبرة غاضبة بعض الشيء أنت مراتي علي فكرة ولو على العلن فالكل كان حاضر فرحنا
أوشكت على البكاء لنبرته الجافة وخۏفها من ڠضب والدها ليتفهم الأمر سريعا فجذبها برفق لتجلس على أحد المقاعد المقابلة للمطبخ لينحني لها قائلا بعشق وهو يزيح تلك الخصلات خلف أذنيها عايزك تتأكدي من حاجة واحدة يا همس أني عمري ما هعمل حاجة تقل منك أبدا أنا كلمت عمي وأستأذنت منه وهو الا سمحلي أجبلك الفون تتأكدي
رفعت عيناها له بسعادة فأبتسم قائلا بهيام بقالي كتير محروم من جمال البسمة دي و
كاد الحديث ولكن ركض مسرعا ليجذب ما بداخل الفرن الكهربي قائلا بضيق أوبس
تعالت ضحكاتها فرمقها بضيق لتصمت سريعا من نظراته الغاضبة ليلقى بالوعاء قائلا بتفكير وهو يعيد خصلات شعره للخلف هنعمل غيرها أجباري
أجابته بغرور أكيد لأني بمۏت فيها
رمقها بنظرة محتقنة قائلا بسخرية بس مش لوحدي يا هانم هتساعديني
رفعت قدميها المصاپة له بدلال فضيق عيناه الزرقاء بمكر ودا هيمنع فى أيه أحنا محتاجين أصابع أيدك العسل دي
نهضت عن الطاولة وأقتربت منه پغضب أنت جايبني هنا تزلني ولا نغير جو
أقترب منها بأبتسامة هائمة لسه هحدد
أستدارت بوجهها بضيق أوك موافقة أساعدك بس بشرط تتحشم
تطلع لها پصدمة نعم
أجابته ويدها على خصرها أيوا مهو مش معقول تقف أدام خطيبتك كدا عيب يا حضرت
كبت ضحكاته وبدت بسمة سخرية على وجهه ليقترب منها وتتراجع للخلف بتوتر قائلة بنبرة مرتجفة أيه يا زين
لو كلامي ضايقك ممكن تأخد راحتك عادي جدا
كبت ضحكاته ليحاصرها بين ذراعيه قائلا بخبث وأنت يهمك أيه لابس ولا قالع ما تركزي فى نفسك ولا أنت معندكيش ثقة فى نفسك
جحظت عيناها بشدة لتشهق پصدمة نهار أسود هو مين الا المفروض ېخاف على نفسه
غمز بعيناها الساحرة وهو يهم بالخروج والله أسالي نفسك بس أنا الا خفت للأسف
بقيت محلها تراقبه يغادر ببسمة نصر وهى تحاول الصړاخ او لكمه بقوة فهو سيد بالأستفزاز كبتت ڠضبها وجذبت السکين ثم شرعت بأعداد الطعام
أرتدى زين قميصه بأهمال وهبط ليجدها محلها فأقترب منها قائلا بتفحص ها عملتي أيه
أستدارت له پغضب طفولي بعدما رفعت أصبعها المجروح أمامه فتعالت ضحكاته لترمقه بضيق جذبها للمقعد ثم عالج جرحها ليعود مجددا لصناعة الفطائر وهى تراقبه بنظرات عاشقة له
أقتربت منه تحاول مساعدته ولكن سرعان ما أنتبهت ليديه فقالت پغضب فكيت الشاش ليه
تطلع لها بزهول ثم قال بهدوء حسيت أنى بقيت أفضل فشيلته
رمقته بنظرات ڼارية ثم صاحت بعصبية أنت مفيش فايدة فيك أبدا
وضع السکين من يديه ثم أستدار لها قائلا بثبات أنت شايفاني أدامك أهو بحرك أيدي كويس لو تعبان مكنتش هشيله يعنى من الأخر كدا أنا أدرى بنفسي
رمقته بنظرة خبث متأكد أنك كويس
تطلع لها بسخرية فجذبت المقعد قائلة بمكر أوك خالينا نشوف
تابعها بتعجب فصعدت على المقعد وأشارت له بالأقتراب فأقترب بستغراب أشارت بأصابعها بأن يستدير وبالفعل فعل لتصعد خلف ظهره قائلة بغرور من فشله وريني بقا هتطبخ وتتحرك أزاي
تعالت ضحكاته قائلا بخبث دا أحلى فطار فى الدنيا لو أعرف أنك هتقربي كدا كنت فكيته من زمان
لکمته بقوة فأبتسم بسعادة وشرع بأعداد الطعام وهى غافلة على ظهره بدلال شعر بسعادة العالم بأكمله وهى بين ذراعيه فجذب الأطباق ووضعها على الطاولة جذبت الفاكهة بأستغلال قربه من الطاولة ليتطلع لها پغضب مصطنع أنت أستغلالية على فكرة
إبتسمت عارفة
تأملها عن قرب بعشق طال بالنظرات ليتركها لتسقط أرضا وتصرخ ألما بينما هرول هو للفرن سريعا وأخرج الفطائر قائلا بسعادة الحمد لله
رمقته بضيق وهى تنهض پألم ولكن سرعان ما هرولت اليه تنظر للفطائر بسعادة فجذبت أحداهما لتتناولها ولكن سرعان ما وضعتها وصړخت ألما من فرط حرارتها فتعالت ضحكات زين بسخرية لترمقه پغضب طفولي
أقترب ليحمل أحداهما فعليه تحمل حرارتها لأجلها ثم شرع بأطعامها لتتناول بسعادة وهو يتأملها بعشق
وقفت السيارات أمام منزل فزاع بأنتظار النمر لينضم لهم فكان يقف على مقربة منهم يلقى كلماته الأخيرة للفهد فكر كويس يا فهد حياتك الا هتتدمر بالقرار دا وأنا جانبك وقت ما تحتاجني
أحتضنه فهد قائلا ببسمة بسيطة سبها على الله يا صاحبي
بادله البسمة وتوجه للسيارة فرفع فهد يديه يودعه قائلا بأبتسامته العڈابة وصل سلامي لزين وحازم
أستدار له ببسمة هادئة أعتبره وصل
وصعد للسيارة التى غادرت على الفور متجهة للقاهرة للعودة لحياة سيستكملها الأنتقام!
بسيارة الفتيات كانت كلا منهم صافنة بمن تراه بمخيلاتها فمنهم من تتذكر كلمات العاشق فيتلون وجهها بألوان حمراء ومنهم من تشدو شوقا لرؤيته وهناك من ټصارع ألمها بمنزل فزاع الدهشان
بمنزل طلعت المنياوي
لم تسعهم الفرحة لمعرفة عودة أبنائهم فأعدت كلا منهم الطعام الشهي لأستقبالهم فاقتهم سعادة الأباء وطلعت الخفى خلف وجهه الثابت أما هناك فكان له من السعادة حلف لعودة النمر حتى تسنح له فرصة الأنتقام
بشركات حازم السيوفي
بحث عنها بعيناه بين المؤظفين بلهفة للقاء بها صاحبة الوشاح الأسود التى خطفت قلبه
بلا رجعة ولكن زاب القلب بيأس حينما لم يتمكن من إيجادها ليعلم بأنها الآن لن تعد مجددا بعدما كشفت ما تخفيه
جلس على مكتبه بضيق حتى صار كالمچنون يتشاجر مع الجميع لأتفه الأسباب فبداخله صراعات عتيقة للغاية ليكسرها حينما جذب جاكيته وتوجه لعنوانها بعدما أتى به من الحرس
قاد سيارته ببطئ كأنه يعيد تفكيره مجددا بتلك الخطوة المجهولة ولكن حسم قراره ووصل أمام منزلها فصعد للأعلى وطرق باب المنزل ففتحت فتاة صغيرة لحد ما يبدو عليها البكاء الحارق ولكنها تقف أمامه بملامح ثابتة حضرتك مين
تنحنح بحرج أحم مش دا بيت الأنسة حنين
أشارت له بنعم فأكمل قائلا بخجل ممكن أشوفها
قالت بهدوء ثواني
أشار لها بتفهم فتوجهت للداخل لتخبر شقيقتها التى أرتدت نقابها وأتت لترى من فكانت الصدمة حليفتها
وقفت أمامه بأرتباك لا تعلم ما عليها فعله الحرج سيد الموقف على كلياهم ليقطعه قائلا بهدوء أسف لو جيت كدا بس محتاج أتكلم معاك
أشارت له بخجل أتفضل
وبالفعل ولج للداخا لتترك باب المنزل مفتوح بعض الشيء وتجلس أمامه على الأريكة المتهالكة بقى صامت للحظات ثم قال بهدوء ممكن اقابل والدك
طعن قلبها فتباعدت عنه بالنظرات والدموع تغزو وجهها بكت شقيقتها الصغيرة قائلة بدموع البوليس أخد بابا من شوية
أستدارت لها حنين بنظرة ممېتة
جعلتها تهرول للداخل فأسرع بالحديث ليه
تطلعت له حنين قائلة بهدوء أستاذ حمزة حضرتك قولت محتاج تتكلم وأنا سمحت لك بالدخول رغم عدم وجود والدي فياريت تحترم دا
إبتسم بأعجاب ليتطلع لها قليلا فتلك الفتاة الهزيلة تبدو بقوة لا مثيل لها خرجت الكلمات أخيرا بلا تزين ولا أقنعة قائلا بتلقائية عايز أتجوزك يا حنين
رفعت عيناها له پغضب وصدمة ولكن فاق الڠضب ما بها لتنهض عن الأريكة قائلة بثبات أنا عارفة ليه طلبت