الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 57 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

أسوح محدش يستقل بيك برضو 
ضحك الجد بصوت فكانت الدهشة تاج للوجوه ليقول بمكر أيوا يا لمض لازمن تأخد بالك 
إبتلع ريقه پخوف فأسرع بالحديث لا وقسمن بالله الخناقة الا حصلت مع الواد شبانة دا كانت قدر ونصيب هو الا أتطول عليا  
كبت عبد الرحمن ضحكاته فتطلع له طلعت بمكر والبسمة محال للجميع 
يوسف بمجاهدة بالحديث وأنا مقصدتش أعمل للواد سلامة تمزق بالأيد كان غرضي شريف 
إسماعيل پصدمة أحنا مربين تشكيل عصابي ولا ايه 
ريهام بأبتسامة مرتفعة واضح أن الحاج خالهم يعترفوا على نفسهم 
شاركتها الفتيات الضحك فأبتسم طلعت وهو يرى الفرحة العارمة على عائلته لينهض عن المقعد قائلا بهدوء وعيناه على الرجال الشقق خلصت وكل واحد منيكم أبوه شطبله شقته وهدية جدكم فزاع كانت العفش مفضلش غير الستاير لازمن تكون خلصانة جبل الجمعة عشان العزال 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتركهم وكاد الرحيل ثم أستدار قائلا للفتيات كل واحدة تنزل بكرا مع أمها تنجي فستان الفرح الا يعجبها دي هديتي ليكم 
وغادر طلعت تاركا الشباب بزهول من تقبل الأمر 
خرج أحمد عن صمته بعدم تصديق يعني بعد بكرا العزال ! 
الفرح كدا قررب يا بشړ 
ضياء پغضب أه ياخويا ليك حق تفرح خطوبتك مكملتش شهرين وأديك هتتجوز لكن أنا لسه بعد الجامعة زي ما قال جدك 
يوسف بأبتسامة خبث وعيناه على مكة خاليك معايا يا ضيو 
رمقه بنظرة محتقنة أما لجواره فكانت النظرات تتراقص بعشق خفى بين لقاء الأحبة فكلا منهم تغمره سعادة اللقاء بها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلست على الرمال ليفترش فستانها الزهري المكان تتأمل المياه بفضول كبير قطعته بمداعبة أصابعها للموجات بسعادة كتبت على
الجزء المغمور بالمياه أسمه لتجده لجوارها كأنها طالبت بوجوده 
زين بأبتسامة هادئة جيت بالوقت المناسب 
رفعت عيناها له بعشق أنت دايما بتجي كدا 
جلس جوارها قائلا بغرور مصطنع أعتراف من المچنونة 
أكتفت ببسمة صغيرة ثم قالت پألم لما شوفت بعيوني القپر الا فحرهولي أتمنيت من ربنا أني أعيش لدقايق أشوفك فيهم بس 
رفع يديه يزيح تلك الدمعة الحاړقة قائلا بعتاب مش قولنا بلاش كلام بالموضوع دا !
إبتسمت بسخرية هو دا موضوع يتنسى 
قائلة بهيام تعرف لما وقعت على الأرض ورفعت عيني وشوفتك حسيت وقتها أد أيه أنك حماية وأمان ليا أتمنيت أنك تكون موجود فى حياتي الا فاتت لأنى كنت ضعيفة ومحتاجالك 
جذبها لأحضانه بقوة قائلا بهمس أنا جانبك وهفضل طول عمري جانبك يا همس 
ثم أخرجها لترى عيناه الزرقاء كأنها بتحدى مع لون المياه خلاص هانت فرحنا بعد أربع أيام الحاج طلعت كلمني وحجز الفرقة وظبط الدنيا 
هتفت بحماس فرقة ! الله بجد 
أكتفى ببسمته الفتاكة فرحانه 
أجابته پغضب ودي محتاجة سؤال الجو الشعبي دا بيكون تحفة أحسن ألف مرة من الحفلات 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إبتسم وهو يرى سعادتها قائلا بعشق الأهم عندي أشوفك مبسوطة 
أختبأت بين أحضانه بسعادة وعيناها تتراقب تمرد الموجات 
لم يذق كلا منهم مذاق النوم فأخيرا سيجتمع القلب بما هواه جذب النمر هاتفه ليطلبها فأجابته على الفور ليبتسم بخفة لسه صاحية 
تلون وجهها لسماع صوته الذي ينجح بسحب روح القلب مش جايلي نوم 
ضيق عيناه بمكر أتمنى مكنش السبب 
تعالت ضحكاتها قائلة بخجل على فكرة أنت مغ 
قطع كلماتها بصوته الرجولي مغرور 
أخفت وجهها بتوتر بالظبط 
أستند برأسه على الوسادة عشان بحبك لأزم أتغر 
صمتت وودت لو أغلقت الهاتف حتى تهرب منه ولكن أسترسل حديثه بعشق خلاص يا جيانا هتكوني جانبي وملك مش عايزك تفكري أو تخافي من حاجة خليك فاكرة أني بحبك أكتر من روحي يعني أنت عندي أهم من نفسي متسمعيش لكلام حد خاليك واثقة فيا 
كلماته المبسطة كانت حاملة لرسالة وجهها لها بلغزا خفى ليبث لها الآمان عن بعض المعتقدات الشعبية التى تنجح بعض النساء ببثها لأى عروس واشكة على الزفاف 
وصل الخجل لقمته فجاهدت للحديث بتوسل ممكن أقفل 
إبتسم النمر ورفض أن يخجلها أكثر فقال بثبات تصبحي على خير يا قلبي 
أغلقت سريعا دون أن تجيبه والبسمة والأرتباك سيد الموقف 
بغرفة عبد الرحمن 
دق هاتفه بنغمة مبسطة ثم تراجع سريعا فنهض عن فراشه بنوم ثم جذب الهاتف ليجدها فعلم بأنها تشعر بالخۏف من شيئا ما فتود الحديث معه ولكن تشعر بالخجل لتأخر الوقت 
رفع الهاتف يطلبها فأتاه صوتها بتوتر أسفة لو صحيتك 
أكتفى ببسمة بسيطة وهو يجاهد لفتح عيناه أنت تعملي الا تحبيه وأنا علي التنفيذ ما بالك بقا النوم ! 
تعالت ضحكاتها قائلة بحماس للحديث مش جايلي نوم وكان نفسي أتكلم معاك اوي 
عبد الرحمن بمكر أمم لو هتقوليلي بحبك أو كلام من دا فأنا سامع جدا 
صاحت پغضب عبد الرحمن 
تعالت ضحكاته قائلا بعشق عيونه 
إبتسمت بخجل أني بحبك دا شيء أكيد 
أجابها بأبتسامة ماكرة وأيه كمان 
زفرت بضيق ممكن تسمعني أنا محتاجة مساعدتك 
أستقام بجلسته بجدية أنت عارفة أني جانبك على طول بس مساعدة أيه 
خرج صوتها الشبه باكي أنا كنت السبب فى أن والدة زين تسبله البيت وتمشي ولحد الآن بيدور عليها ومش عارف يوصلها عايزة أرجعها له 
أجابها بتفهم بس يا صابرين هى مدتش فرصة لزين هتسمعك أنت ! 
هنا خرجت بالبكاء المرير هحاول يا عبد الرحمن هقولها أنى خلاص هتجوز وهيكون ليا بيت لازم ترجع 
إبتسم قائلا بعشق بيت وعاشق وحياة مختلفة أوعدك أنها هتكون جنتك 
أزاحت دموعها قائلة بأرتباك أن لقيتها من أول ما شوفتك 
عبد الرحمن بمكر أممم بس على ما أعتقد كنت الطبيب اللعېن 
تعالت ضحكاتها قائلة بصعوبة بالحديث المسامح كريم 
إبتسم بخبث أكيد لازم أسامحك أحنا داخلين على أيام مفترجة كلها أربع أيام 
تلون وجهها بالخجل لتهرب بالحديث هتساعدني ألقيها  
أجابها بجدية أنا جانبك على طول وأن شاء الله هنلاقيها 
سعدت للغاية وتبادلت معه الحديث حتى الصباح 
بغرفة أحمد 
صاح پصدمة وليه فكرتي كدا 
أجابته بخجل أكيد بعد دخولك الجامعة هتشوف بنات مختلفة عن هنا فكنت متوقعة أنك مش هتشوفني 
صمت قليلا ثم قال بعشق ياريت عيوني يكون فيها مكان أنها تشوف غيرك يا ياسمين 
أغمضت عيناها بسعادة ليكمل هو بهمس أنا شايفك ملك من وأنت صغيرة عمري ما ربطت أسمي بغيرك وكنت متأكد أن اليوم الا هتكوني ليا فيه جاي بس أمته دي كانت مسألة وقت مش أكتر 
خرجت عن خجلها قائلة بتوتر أنا بحبك يا أحمد 
أكتفى ببسمة صغيرة مش أكتر مني يا قلب أحمد 
تأمل تخفي القمر خلف ستاره المظلم لتسطع الشمس بنورا ساطع يعكس ما بقلبه عيناه تجوب حديقة القصر بحزن لتذكر ملامحها الحاملة للأنين ظل حمزة هكذا حتى شل من التفكير بها فراى أن ما فعله كان الصواب لرؤية البسمة والسعادة تتسلل لها حتى وأن كان سيفهم بشكل خاطئ 
بغرفة حازم 
تململ من نومه ففرد ذراعيه حتى يحتضنها ولكنه تفاجئ بالفراش فارغ فتح عيناه بلهفة لعدم وجودها لجواره فجذب قميصه ثم أرتداه بأهمال وشرع بالبحث عنها لتقع عيناه على من تجلس بالخارج وأثر البكاء على عيناها 
أسرع إليها ليجذبها أمامه بقلق فى أيه يا حبيبتي أيه الا مصحيكي بدري كدا ! 
رفعت عيناها المغمورة بالدموع معرفتش أنام من التفكير يا حازم مش قادرة أصدق أن راتيل تعمل فيا كدا وتعال صوت بكائها الممزق لقلبه العاشق أنا معملتش ليها غير الطيب والخير لكن هى قټلت إبني وكانت عايزة تدمرني ! 
جذبها لتجلس على الأريكة الخارجية للشرفة لينحني لمستواها متستهلش أنك تفكري فيها من الأساس الا حصل دا يخلينا نطلع بحاجات كتير وأولهم أن ربنا بيحبنا عشان كدا كشفنها بالوقت المناسب 
رفع يديه على وجهها بحنان تعرفي لو كانت نجحت أنها تأذيك كان ممكن يجرالي أيه 
تطلعت له ببسمة عشق ليحتضنها بقوة وهى تشدد من أحتضانه فهو كان لها الحمى من تلك الأفعى القاټلة 
بمنزل طلعت المنياوي 
أنهمك الجميع بالترتيبات لمناسبة الغد فخرجت الفتيات لشراء أخر الأغراض الخاصة بالمطبخ مع أباءهم وأمهاتهم 
أما طلعت فوكل ضياء ويوسف بدعوة رجال الحارة والأقارب للغد وترك أدهم وعبد الرحمن وأحمد ينهون ما تبقى لجعل المنازل على أهبة الأستعداد بالزفاف المطلوب 
صعد أدهم وعبد الرحمن للطابق الأول ففتح الباب ليبتسم عبد الرحمن وهو يتأمل الشقة بأعجاب قائلا بسعادة ربنا يجعلها خير المسكن ليك يا نمر 
رفع يديه على كتفيه بأبتسامة لا تليق سوى به أنا وأنت يارب 
ثم وقف بالخارج قائلا بسخرية وعيناه على الشقة المجاورة مش لقين الا الحيوان دا يكون هو الا أدامي ! 
تطلع عبد الرحمن على ما يتطلع له ثم تعالت ضحكاته قائلا بمرح معلش يا
نمر نستحمل بعضينا كدا عشان تعدى 
رمقه بنظرة سخرية طبعا مش لوحدك فوق 
سخر بوجهه مش على طول ياخويا شهور وهلاقي أخوك والحيوان يوسف مشرفين فى وشي 
تعالت ضحكات النمر قائلا بسخرية لا أذ كان كدا معلش أستريح اليومين دول وربنا يعينك ثم أغلق باب الشقة مشيرا بيديه يالا نجيب الستاير عما سي أحمد ينجز بالنجف 
وجذب الباب ثم توجه للأسفل ببسمة سخرية فلحق به عبد الرحمن ليذهبوا معا لأحضار بعض الأغراض حتى يكون المنزل بأستعداد 
ألقى بهاتفه على الفراش والضيق يكتسح وجهه فمازالت تأبي أن تجيبه حتى رؤيتها منعته من ذلك 
أستند برأسه على المقعد والحزن يتمكن منه ليفق على هزات بسيطة من يدها أستدار زين بوجهه ليجدها أمامه تطلع له بحزن لسه برضو مش حابه تسمعك 
إبتسم پألم وعمرها ما هتديلي فرصة لأنها ببساطة فاكرة أني كنت على علم بجوازة بابا من البداية ومش كدا وبس لا كمان شايفني منحاذ له ولقراره لما جبت صافي البيت عندنا 
جلست جواره ويدها تحتضن يديه لتجاهد بالحديث المرتبك معلش يا زين هى معاها حق ولازم تعذرها 
تطلع لها پصدمة ربنا سبحانه وتعالى أمرنا بطاعة الوالدين بس مش عند الا يغضبه ولا وهى كانت عايزاني أحرم صابرين من ميراثها وحقها الشرعي فى البيت فكان لازم أوقفها عند حدها فين الحق فى كدا ! 
رفعت همس عيناها له بتفهم عارفة كل الكلام دا يا زين بس فى النهاية هي ست واللي حصل لها
مكتش سهل 
ضيق عيناها بعدم فهم لتنهض عن المقعد وتتجه للشرفة بهيام بأحزانها يعني أنها تعرف أن جوزها كان متجوز عليها من سنين دي أبشع حاجة فى الدنيا أنا لو مكانها كان ممكن يجرالي حاجة تخيلها أنه كان فى حضڼ واحدة تانية وهى كانت مطمنة ومأمنة أنه بيشتغل عشانهم دي كافيلة أنها تكسرها 
وأستدارت له بدمع يلمع بعيناها مش لازم
56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 81 صفحات