الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 58 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

تستسلم حاول معها كتير 
أقترب منها زين وقبل يدها بعشق جارف هحاول يا همس ثم قربها إليه تأكدي أنك عمرك ما هتعيشي التجربة دي أبدا 
أكتفت ببسمة هادئة لتغمض فتركها وتوجه للخزانة يرتب حقيبته قائلا بثبات يالا جهزي شنطتك لازم ننزل مصر عشان صابرين وكمان فرحنا بعد 3أيام 
آبتسمت بفرحة وأسرعت لغرفتها تعد الحقيبة بقلب يرقص لقرب زفافها ولكن ما أن تذكرت ما حدث من قبل حتى غمغم القلب بالخۏف 
ولج ضياء ويوسف للمنزل بتعب شديد فأرتمى كلا منهم على الأريكة بأهمال ليتمتم پألم أنا مالي بأم الجوازة دي مش حاسس برجلي زي ما تكون أتقطعت من اللف 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شاركه ضياء بهمس لو جدك سمعك هيعلقك 
رمقه بنظرة محتقنة أكتر من كدا ! من الصبح بنلف عشان نعزم الناس على العزال وكمان يوم وهيرميلك بطاقات الدعوة ويقولك المهمة التانية أنا بكره نفسي أني الصغير لو كنت زي ولاد عمك كان زمنا مترفين 
بتقول حاجة يا يوسف 
صوت النمر القاطع الذي كان كافيل بجعله يسقط أرضا من الصدمة لينهض سريعا قائلا ببسمة واسعة ولا حاجة يا نمر دانا بقول لو مش هنتعب ليكم هنتعب لمين ! 
ضيق عيناه بمكر بينما كبت ضياء ضحكاته ولج أحمد للداخل قائلا بغرور كله تمام يا نمر جبت راجل ركب النجف فى الشقق وعبد الرحمن هناك مع بتاع الستاير بس أنا كنت حابب نعملها مش بحب الجاهز 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضياء بسخرية ياعم بعد الفرح أبقى أعمل ما بدالك غيرك مش طايل لا نجفة ولا ستارة ! 
تعالت ضحكات أحمد ليجذبه أدهم بنفس لهجته أه وأنت بقا مستعجل على الجواز من دلوقتي ! 
إبتلع ريقه پخوف شديد لا والله أنا مستعد أتجوز في سن ال معنديش أيه مشكلة 
تركه قائلا بمكر كدا تعجبني 
تعالت ضحكات الجميع ليقترب يوسف من أدهم بمرح بمناسبة العزال وأننا هنشيل لما يتهد حيلنا 
قاطعه أحمد بسخرية متدخل فى الموضوع على طول من غير شرح 
رمقه بنظرة محتقنة ليكمل مفيش أزازة برفان ولا أيه حاجة من الخاصين بالنمر 
ضياء پغضب نعم ياخويا الحاجات دي بتكون ورث لاخو العريس 
يوسف بسخرية وأنا إبن خاله مثلا مأنا أخوه 
تعالت ضحكات أحمد فأبتسم النمر قائلا بثبات أبقوا قسموا مش هنفترق  
أحمد پصدمة أنا مشترتش حاجة جديدة للفرح 
أدهم بسخرية وأنا يعني الا جبت ما الحال من بعضه 
ولج عبد الرحمن پغضب وهنجيب أزاي ما أحنا أتفاجئنا بالا حصل 
ضياء بضحكة مرتفعه البنات الا ما شاء الله كل يوم يرحلوا الشنط كأنهم معدوش هيشتروا حاجة بعد الجواز أنا حاسس أن أعمامي قربوا يأعلنوا أفلسهم 
تعالت الضحكات بينهم ليرفع النمى يديه على كتفي عبد الرحمن مش مستهلة العصبية دي هى حاجة العريس أيه دا هما كام طقم والبرفنيوم 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أسترسل أحمد الحديث بسخرية وأبقى قابلني لو لقيت مكان تحط فيهم حاجتك لأن فى الأخر الشقة والدولاب والتسريحة وجيب الزوج وجميع ما سبق من حق الزوجة يعني سيادتك كنت عايش فى بيت أهلك ملك فى عش الزوجية بقا بتشيل هدومك وما يخصك على درعك ما تلقيش مكان ولو صغير تحط فيه ولو لقيت فأعرف أنه مش هيدوم الله أعلم بقا هتخده الزوجة ولا أطفال المستقبل 
يوسف پصدمة كل دا ! 
عبد الرحمن بزهول أشيل هدومي !!! 
ضياء پصدمة عقدتنا فى الجواز لا أنا كدا بيس 
رمقهم النمر ببسمة ساحرة ثم صعد للأعلي قائلا دون النظر إليه جاهزوا نفسكم هنخرج نجيب اللبس 
عبد الرحمن پغضب لا أنا منسحب من الحوار دا 
أحمد بضحكة سخرية أنشف ياض أحنا فى الأخر أحفاد طلعت المنياوي يعني هنأخد دلفة دولاب ونص التسريحة بعون الله 
ضياء بمرح والله مأنا خاېف الا عليك 
جذبه أحمد پغضب فشاركه يوسف السخرية كلام فى الفاضي وأول ما بيشوف الموزة بيسرح فى ملكوت الله 
جذبه أحمد بڠصب تصدق أنك حيوان طب أنا واحد وبسرح أنت حاشر نفسك ليه 
ضياء وتسرح قدامنا ليه يا عم أحنا لسه المشوار ورانا طويل لما نوصل لمرحلة النجف والستاير هنكون نص أبيض ونص أسود دا أذا كان جدك لسه على قيد الحياة أصلا 
تصنم أحمد ويوسف محلهم بينما أنسحب عبد الرحمن للأعلى بصمت بينما تيقن ضياء بنظرات صدمة أحمد ويوسف من يقف خلفه ! 
أستدار ضياء ببطئ لتنكمش ملامح وجهه حينما وجد طلعت المنياوي بملامح لا تنذر بالخير فجاهد بالحديث ربنا يديك طولة العمر ياررب 
لم تتبدل ملامح وجهه ليشير له يوسف بأنه على وشك الهلاك خرج عن صمته بعدما صفع الأرض بعصاه كدليل على غضبه عملت الا جولتلك عليه ولا واجف تتمرع بحديثك الماسخ ده 
إبتلع ريقه بړعب ليسرع بالحديث عملت كل الا قولتيلي عليه يا جدو عزمت عم إبراهيم البقال وروحت للأستاذ فتحى وأ 
قطعه حينما أشار له بيديه قائلا بعين تتوعد له هنشوف 
وتركه وتوجه للمسجد للصلاة العصر فأرتمى على الأريكة بعدم تصديق أنا لسه عايش يابني أدمين ! 
تعالت ضحكات
أحمد بسخرية أمسكي نفسك يا سوسو دا الا جاي عسل بأذن الله 
وتركه وصعد للأعلى فجلس يوسف لجواره بمزح يابني لما تتكلم على حد لازم تلف شمال ولمين الأول متعلمش قدرك فين 
تطلع له بسخرية زي الا حصل لحضرتك من شوية 
زفر بضيق أنا حاسس أن البيت دا مسكون كل ما تجيب سيرة حد تلقيه فى وشك 
تعالت ضحكات ضياء ليقطعها هبوط غادة ومكة للأسفل 
ضياء بأبتسامة واسعة جهزي الغدا يا مكة ھموت من الجوع 
رمقته بنظرة محتقنة وهى ترتدي حذائها قوم أعمل لنفسك أنا نازلة أنا وغادة نشتري طقم للفرح ومش هتلاقي حد هنا كلهم بره 
نهض عن مقعده پغضب وأنا هعرف أحط لنفسي ! 
أشارت له بسخرية أتعلم يا قلبي 
وغادرت للخارج فلحقت بها غادة مبتسمة عما هو به لتقف على صوته الصادح بأسمها 
ضياء ببعض الڠضب مقولتيش يعني أنك خارجة 
رفعت عيناها له ببعض الخۏف أنا عارفة أنك بره من الصبح كمان دي مناسبة والكل مشغول 
أخرج من جيبه المال قائلا بأبتسامة هادئة بهزر معاك على فكرة خدي دول هاتيلك طقم للحنة والا عمي عطوهولك طقم للفرح 
تطلعت له بخجل وكادت الحديث ولكن قطعتهم مكة پغضب بقى تعطي لها وأنا لا ! 
وضع ضياء المال بحقيبة غادة ثم قال بعناد مفيش ليك حاجة خلي أسلوبك الحدق دا ينفعك 
تعالت ضحكات غادة لترمقها مكة بغيظ أسكتي أنت ثم أستدارت له بعناد يضاهيه مش هخرج من هنا غير لما تعطيني 
تركها وصعد للأعلى بعدم إكتثار بها فصعدت خلفه بتذمر طفولي ولج للمنزل فلحقت به قائلة پغضب أنت بتميزها عني! 
رفع قدما فوق الأخرى قائلا بتسلية طبعا ودي محتاجة كلام 
ثارت بالدموع قائلة پبكاء كتر خيرك أنا أصلا مش عايزة منك حاجة 
وتركته وكادت بالرحيل فلحق بها بلهفة قائلا بجدية مكة أنا بهزر والله 
وأخرج المال سريعا فألقته قائلة بحزن مش عايزة منك حاجة 
أغلق الباب قائلا پغضب يا عبيطة أنت عارفة أني بحب أهزر معاك 
لم تكف عن البكاء فخرج النمر بعد أن أرتدى سروال أسود اللون وقميص أسود ضيق يبرز جسده الرياضي مصففا شعره الغزير بحرافية ليقترب منهم بتعجب فى أيه 
قص عليه ضياء ما حدث فتفهم أدهم الأمر وأقترب من شقيقته بأبتسامة لا تليق سوى به وأتا روحت فين عشان تطلبي من الأهبل دا ! 
أزاحت دموعها بحزن وعيناه أرضا بشعور طاردها من كلمات ضياء أخرج أدهم المال قائلا بمزح خدي يا ستي هاتي طقم للحنة وخدي من الحيوان دا وهاتي طقم للعزال هو أحنا عندنا كام أخت دي هى موكا واحدة بس 
رفعت عيناها بأبتسامة ينجح النمر برسمها بدهائه فأحتضنها قائلا بجدية أنت عارفة معزتك عندنا كويس وضياء بيحب يهزر معاك لا أكتر ولا أقل 
أقترب منه مسرعا أه والله كنت بهزر لقيتها قلبت مرة واحدة على أحمد عرابي ! 
تعالت ضحكاتها لتفرد يدها بغرور طب أيدك على الفلوس يا حبيبي 
أخرج المال بمرح قولت دي نسيت 
رمقته بسخرية كله يتنسى الا المصاري ياخويا 
وهبطت للأسفل بسعادة عارمة فتوجه أدهم للخزانة يخرج حذائه قائلا دون النظر إليه متعدش الغلط دا تاني دايما أختك وعيلتك ليهم الأغلبية فيك ممكن تتجوز مرة وأتنين وتلاته لكن الأهل عمرك ما تقدر تعوض دافرهم 
جلس ضياء على المقعد بضيق بس أنا مقصدتش 
قاطعه أدهم بهدوء عارف بس كان لازم أقولك كدا متحاولش بالهزار تدخل أفكار مش كويسة لحد  
وتركه وتوجه بالخروج 
هبطت للأسفل فوجدته يتوجه بالصعود لا تعلم لما ثقلت قدماها حينما بدأ بالصعود ليصبح على مسافة منها 
يوسف بأبتسامة مرح كنت عارف أنك مش هتنزلي غير لما تنجزي مهمتك 
كبتت ضحكاتها قائلة بمكر دا عمل خيري ولازم أقوم بيه 
خرج يوسف عن ثباته قائلا بعشق طب ما تعتبريني عمل خيري وتجاوبيني على سؤالي 
تلون وجهها بالخجل فتوجهت للهبوط ليوقفها يوسف قائلا بضيق لحد أمته هتهربي مني يا مكة 
وضعت عيناها أرضا بخجل وهى لا تعلم عن الكلمات مسمع لتقول بأرتباك لما تربطني بيك الدبلة هجاوبك 
وهربت من أمامه بخطوات أشبه للركص ليبتسم بسعادة لا مثيل لها بعدما لجئت للخبث بأجابتها حينما شرعت له برغبتها به بكلماتها المختصرة وبذات الوقت لم تنساب للحرمنية ولا أفتقدت لأخلاقها أخبرته بأنها موافقة على الأرتباط به بجملة مبسطة جعلته يحلق عاليا توجه لشقة عمه فوجد أدهم أمامه ليزفر براحة كويس أني لحقتك 
تطلع له بستغراب خير 
يوسف بأرتباك عايز أتجوز 
ضيق عيناه بغموض ليخرج صوته الخبيث طب كويس 
صاح يوسف پغضب مسألتش هى مين 
رفع عيناه بسخرية وتفتكر أني مغفل للدرجادي ! 
تلون وجهه بالأرتباك ليبتسم النمر بمكر عموما أنا معنديش مشكلة بأرتباطك بمكة توكل على الله وفاتح جدك 
تعالت فرحة يوسف ليرتمي بأحضانه بسعادة ربنا يخليك لينا يا نمر كدا نخدمك بضمير 
إبتسم أدهم قائلا بسخرية أما نشوف 
وتركه وهبط للأسفل ليجدها أمامه بفستانها الذهبي الجذاب تحمل بين يدها بعض الأكياس فوضعتهم على الأريكة ثم جلست قائلة
بتعب دون رؤيته معتقدش هقدر أخرج مع ماما عشان الفستان 
نجلاء بأبتسامة واسعة لا يا قلبي أطلعي كدا خدي شاور وفوقي عشان هننزل تاني 
ياسمين بتعب أحنا عندنا ثقة فى زوقكم مش كدا ولا أيه يا جيانا 
تمددت على الأريكة قائلة بمجاهدة للحديث والله زوقكم عسسسل أنا بعد اللفة دي توبت إلى الله 
أتمنى التوبة تطول
57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 81 صفحات