الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 60 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

لمكانه الصحيح مع أحمد فتفاجئ كلا منهم بصابرين الملقاة بأحضان أخيها الذي أخرجها من أحضانه على الفور بقلق فى أيه 
أجابته ببسمة واسعة وهى تشير على ياسمين لقيت الجماعة بيودعوا بعض عشان هتتجوز فى نفس البيت فحسيت أد أيه أني مقصرة وبشدة 
تعالت ضحكات زين وحمزة والجميع بينما أسرع أحمد لعبد الرحمن پغضب أنت يا حضرت أبعد عنها دي مراتي 
عبد الرحمن بسخرية عارفين ياخويا أنها بقت مراتك ثم أنى أبن الجيران يعني ! 
جذبها أحمد بضيق والله تكون ابن الجيران أبوهم ميخصنيش المهم تكون بعيدة عنها محدش يحضنها غيري 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تلون وجهها بحمرة الخجل فأقترب عبد الرحمن من زين بمرح ليلقي بذراعيه بعيدا عنها سمعت قال أيه تسمح بقا 
وقربها إليه لتنغمر بينهم الضحكات والمرح 
صعد طلعت المنياوي للأعلى ليجبرهم على الهبوط لتناول العشاء وأن عليهم أستكمال العمل بالغد فهبط الشباب ليتناول الطعام بالقاعة الخاصة بالرجال والفتيات بداخل المنزل فى جو من الألفة والتعارف حتى أنهم وضعوا الخطط ليومي الحنة والزفاف 
ليشهد العالم بأكمله نوابع العشاق بحافلة خاصة بالقلوب والأوراح حتى تمكنهم من ترك بصمة بتاريخ العشق ولكن هل سيستطيع كلا منهم الصمود أمام مجهول سطر خصيصا له !! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قريبا أحداث ستحسم الأمر فقط ب 
ماڤيا الحي الشعبي القناع الخفي للعشق
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت

٣٠٩ ١٠٥٠ م زوزو القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل الخامس والعشرون
عشق ولقاء 
أنقضي الليل كهفوات سريعة وحل نهار يوما قضاه الجميع بأنهاك فى أعداد الترتيبات الأخيرة حتى يكون المنزل على أهبة أستعداده بالزفاف  
وقفت جيانا أمام الشقة تتطلع له بأبتسامة حالمة بعد أن قضت اليوم بأكمله ترتب ما تبقى من ليلة الأمس بمساعدة الفتيات وقفت تتأمله بنظرة مطولة فها هو اليوم أنقضي ليصبح الغد تزينها بالحنة ليكون أخر يوم لها بحياة العزوبية 
شعرت بداخلها بحماس للقادم ولكن كانت هناك لمحة تحمل الحزن والخۏف فلا تعلم لما هذا الشعور ربما هناك يقين بأن القادم لن يكون على ما يرام 
بالمقابل لها  
خرجت ياسمين وغادة من الداخل فأغلقت الشقة قائلة بأجهاد الحمد لله خلصنا 
أجابتها ياسمين بأبتسامة رقيقة عقبال ما نتعبلك يا قلبي 
إبتسمت غادة قائلة بمرح يارررب بس أمته ! 
تعالت ضحكاتها بينما لکمتها مكة بخفة مستعجلة أوي ياختي بكرا تتنيلي 
رمقتها بنظرة محتقنة ثم هبطت للأسفل پغضب فكبتت جيانا ضحكاتها بصعوبة وهبطت هى الأخري 
بمنزل طلعت المنياوي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم يعبئ الجد بحلول الليل سريعا فمازال يعمل على ليلة الغد ليزفر يوسف پغضب الرحمة ياررب كل دول معازيم أنا حاسس أنه عزم الحارة الا جانبينا كمان ! 
حمل ضياء البطاقات ثم تمدد على الأريكة قائلا پغضب هو الأخر هما على رجليهم نقش الحنة كل واحد ينزل يوزع باقي البطاقات أنا أتشحورت 
ولج عبد الرحمن من الخارج بأبتسامة مكر لرؤية يوسف وضياء فأقترب منهم بثبات مخادع ها يا شباب خلصتوا البطاقات 
نهض يوسف بجسده قليلا يرمقه بنظرة ڼارية ليتخل عن سكونه قائلا بصوت كالرعد لا مخلصناش وأتفضل كمل أنت 
وألقى ما بيديه لتستقر أرضا تحت أقدام النمر 
تجمدت نظرات يوسف فأبتلع ريقه پخوف بدا على وجهه ليسرع ضياء بالحديث مش أنا الا أرميت أنا وزعت نص البطاقات ومش فاضل غير دول 
وخرج سريعا ليكمل عمله بينما خطى يوسف خطاه البطيئة لينحنى أرضا وعيناه متعلقة بنظرات النمر الساكنة جمع البطاقات سريعا ثم هرول للخارج كمن فر من هلاك محتوم 
تعالت ضحكات عبد الرحمن قائلا بصعوبة مش عارف أنت بتعمل أيه للعيال دي ! 
جلس النمر على المقعد قائلا بثبات فشل دوما بالتخلي عنه أبقى أسالهم 
كاد عبد الرحمن الحديث ولكن قطعه ولوج أحمد هو الأخر قائلا بتعب بدى على وجهه كله تمام أتفقت مع المصور وتممت على الفرقة والراجل الا هيفرش بكرا بره البيت ومفضلش حاجة 
رفع عبد الرحمن يديه على كتفيه برافو يا أبو حميد 
أستقام أدهم بجلسته موجها حديثه لعبد الرحمن لسه برضو زين رافض يعمل حنة 
إبتسم بخفة مصمم وبشدة قال هيشارك بالفرح فقط 
تعالت ضحكات أحمد ساخرا تفكيره قديم أوى الجدع دا 
عبد الرحمن بأبتسامة مكر أظن أنت يا أحمد ما صدقت 
إبتسم بغرور مبحبش أتكلم عن نفسي كتير 
تعالت ضحكات عبد الرحمن بعدم تصديق لما يستمع إليه بينما طافت نظراته من تقف أمامه بخجل بعدما ولجت من الخارج مع الفتيات 
جلست مكة وغادة على الأريكة بينما تبقت جيانا وياسمين محلهما بخجل 
أدهم بثبات وعيناه على حوريته خلصتوا 
مكة بتأكيد كله كدا تمام 
تطلعت له غادة بمرح المفروض تجيبولنا حلويات أحنا موتنا حرفيا بالفرش والذي منه 
عبد الرحمن بمكر أخوك هيجبلك 
وتركهم وصعد للأعلى أقتربت غادة من أحمد قائلة بأبتسامة واسعة عايزاها بالمكسرات يا أبو حميد 
رمقها بنظرة ڼارية قائلا بحدة أطلعي يا غادة فوق بدل ما أطلع الا فيا فيك 
ضيقت عيناها بخبث بقى كدا ! 
نظراته كانت كافيلة برسالته لها فأقتربت من النمر بحزن مصطنع شايف يا أدهم بيكلمني أزاي ! 
أخفى إبتسامته
لعلمه بما تود تلك المشاكسة فعله ولكن ربما أراد أن يلهو قليلا فرفع عيناه الخضراء يتأمل أحمد بتفحص ثم قال بهدوء روح هات الا طلبته يا أحمد 
نقل نظراته لتقابل عين النمر پصدمة نعم ! 
نهض عن الأريكة واضعا يديه بجيب سرواله زي ما سمعت 
ظل أحمد صامت قليلا فلم يجد سوى الأنصاع له حتى يسنح له القدر حضور الغد بأفضل الحال فأكتفى بنظرة ڼارية لها وغادر بهدوء 
فتعالت ضحكاتها قائلة بأنتصار يحيا النمر 
ضيق عيناه الساحرة بمكر فأبتلعت باقى كلماتها قائلة بأبتسامة مصطنعة عايزين نأكل حلويات الله 
تعالت ضحكات ياسمين بينما تعلقت نظرات جيانا به لا تعلم لما يطوف فكرها وهو أمام عيناها ! 
تعالت المشاكسة بين الفتيات وحديثهم عن الغد فيما سترتدي كلا منهم لتنهض كلا منهم بفزع حينما خرجت ريهام حاملة لعصا غليظة قائلة پغضب بقى سايبنا ملبوخين فى تحضير الأكل لبكرا وعملين تحضروا للبس بكرا من دلوقتي 
مكة بصړاخ ااااه حقك علينا يا مرات عم أنا هحشى والبت غادة هتعمل المكرونة بالبشمل بس متزعليش 
غادة پألم مش عاملة حاجة مدام حصلت للضړب بالمأشة ! 
جذبتها ريهام بخبث نجرب الفتالة يمكن تعجب 
رفعت يديها سريعا هى وصلت لكدا دانا هعملك أحلى مكرونة مع التتش بتاعي الزيتون الأسود والجبنة الشيدر والم 
قطعتها بتحذير لا يا قلبي الناس جاية بكرا مش ناقصين أرتباك معوي وفضايخ هتعملي زي ما بنعمل 
كشفت عن ساعديها بمرح عيوني يا مامتي أستعنا على الشقة بالله 
تقدمت منهم ياسمين قائلة بأبتسامة بسيطة أنا كمان هساعدكم 
رفعت ريهام يدها على كتفيها بحنان لا يا حبيبتي أنت العروسة أطلعي أستريحي عشان بكرا تكوني فايقة كدا 
غادة پغضب أه ياختي أتدلعي براحتك هتلاقي فين حما زي دي ! 
فزعت حينما طاوفتها نجلاء بذراعيها قائلة بحزن مصطنع كدا وأنا يعني كنت علقتلك المشنقة طب بكرا تشوفي فى فرحك هعملك أيه 
أحتضنتها غادة قائلة بسعادة أنا لو لفيت الدنيا دي كلها ألفين مرة عشان ألقي حد زيك مستحيل هلاقي يا نونا 
تطلعت لها مكة بنظرة مختقنة قائلة بسخرية خشت عليا يابت 
رفع يديه على رأسه يقاوم ما يحدث أمامه فجذبتهم ريهام بمكر ندخل على الطبيخ ونشوف موضوعنا  
وتوجهت كلا منهم لمعاونة سلوى وريهام بالمطبخ أما جيانا فلم ترى ما حدث فقط تقف على مقربة منه وعيناها مركزة عليه تتأمله بهيام وشرود أستدار أدهم بعد مغادرة الفتيات ليجدها تقف أمامه بصمت وسكون ضيق عيناه بستغراب فأقترب منها بخطاه الثابت ونظراته تتفحصها حتى وقف أمامها 
إرتسمت على وجهها بسمة تلقائية وهى تتأمل تلك العينان شرود مطول ببحور عشقه كأنها تزف أقصوصة حفرت بقلبها منذ أعوام وقد حان الوقت ليعلمها ! غامت عيناه بسعادة وبسمة ثابتة تكتسخ وجهه الرجولي تاركها بعالم الشرود 
ثواني دقائق لحظات لم يعلم كم ظل يتأملها وهى تتأمله كأنه يرأها لأول مرة وترأه هى بشتياق كأنه غاب لآلآف السنوات رفع أطراف أنامله على وجهها فأغمضت عيناها لوهلة ثم فتحتها ببطئ لتجده أمام عيناها ربما كانت حركة لعودتها لأرض الواقع تلون وجهها بشدة فهمت بالتحرك ولكن أشارات الجسد لم تصنت لها فبقيت كالصنم أمامه تحاول جاهدة بجذب نظراتها عنه 
إبتسم قائلا بمكر سرحانة فى أيه 
صدمت من كلماته فظنت بأنها فقدت الذاكرة لعدم فهم ما يقول حينها تأكدت بأن للنمر سحرا خاص به وحتى تظل بمأمن عليها الأبتعاد قدر ما أستطعت تراجعت للخلف وعيناها تفترش الأرض بخجل فبقى أمامها يتأملها ببسمته الساحرة ليقترب قليلا منها فيزداد خفقان قلبها بصوت مضطرب يدها تفرك على الأخرى بتوتر وأرتباك عيناها تتأمل القاعة بړعب وخجل أقترب ليحاصرها بين يديه ونظراته تدرس ملامح وجهها بلهفة لمعرفة تفاصيل العين والقسمات بعد أن أصبحت زوجته فتحل له نظراته أراد أن يفعل ما كان يود فعله منذ أن أعلن عشقه لها فرأف بتوترها الملحوظ وجذبها برفق لتتابعه للأعلى حتى ولج للشقة الخاصة بهم فأغلق بابها ليجذبها لأحضانه بقوة فكم كان يود أحتضانها كثيرا ولكن خوفه من ربه ونفسه الأمارة بالسوء كانت مانعه الأكبر وهي الآن زوجة له 
أغلقت عيناها بقوة لتجاهد هذا الشعور المفاجئ فأخفت وجهها بصدره تحاول التماسك مع قلب ينبع بعشق لها تستمع لما يهمس لها من ترنيمات حفلت بالحب والوعد 
إبتسم أدهم وهو يراها ساكنة بين أحضانه فجذبها لتجلس جواره على الأريكة ثم أنحنى ليكون مقابل لها رفعت يدها تعدل من حجابها كمحاولة للتهرب منه ومن عيناه ولكن فشلت تلك المرة حينما رفع وجهها لتقابل عيناه طالت نظرته لها ليقطعها صوته المنخفض بعض الشيء لو تعرفي أد أيه أنا بحبك كنت رأفتي بقلبي ومفكرتيش تحرميني من نظراتك دي أبدا 
أزدادت حمرة وجهها فرفعت يدها تزيح يديه عنها لتسرع كعادتها بالفرار أسرعت لتخرج قبل أن يفتضح أمرها فتوقفت عن الحركة حينما جذبت بالقوة لتستقر أمام عيناه همس بمكر وهو يرى كم أصبح وجهها كحبات الكرز قولتلك قبل كدا معتش فيه مجال للهرب 
إبتلعت ريقها بأرتباك لتخرج الكلمات بصعوبة سبني 
ضيق عيناه وهو يرفع يديه بخبث وأنا مسكتك ! 
غام
بها الخجل لتسرع بالفرار فوجدته أمام عيناها لتخفض نظراتها سريعا وتستكين لجواره بأرتباك فرفع وجهها له قائلا بعشق هسيبك تطلعي بس كلامنا لسه مخلصش 
أشارت له كثيرا كأنها لاذت بكأس الحياة لتعلو بسمته وجهه فأسرعت بخطاها ليجذبها
59  60  61 

انت في الصفحة 60 من 81 صفحات