الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 61 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

مجددا فتطلعت له پغضب وحزن فكيف يخدعها هكذا 
أشار لها بثبات أستنى هنا راجع 
أكتفت بأشارة له فتوجه لغرفته ثم عاد بعد قليل حاملا لحقيبة متوسطة الحجم تطلعت له جيانا بستغراب دا أيه 
أخرج ما بداخاها قائلا ونظراته عليها شبكتك 
وفتح العلبة الحمراء لترى أمامها سلسال صغير بعض الشيء وأسورة مذهبة بمحبسها الرقيق جعلت أنظارها تتعلق به بسعادة خرج عن ثباته قائلا بلهفة عجبوك 
أشارت له بفرحة وضع العلبة لجوره ثم جذب الأسورة و الخاتم وشرع بتلبسها ليقترب منها أكثر حتى يربط تلك القلادة حول عنقها أنشغلت بعيناه وهو بما يفعله لتشعر بأن هناك مرحلة لم ترد أجتيازها قط وها هى على تلك الحافة لتركض سريعا للأعلى تحت نظراته وبسمته الجانبية الخبيثة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تمدد عبد الرحمن على الفراش بتعب بعد قضاء يوما شاق لتجهيزات الغد جذب هاتفه ليتحدث معها بأبتسامة ظاهرة على وجهه حينما سمع صوتها 
لسه صاحية ! 
إبتسمت بعشق مش بيجيلي نوم غير بعد مكالمتك ليا 
بعد بكرا مش هيكون صوت وبس هكون جانبك بنفسي 
تلون وجهها بخجل أنت جانبي على طول وموجود بقلبي ربنا يخليك ليا 
أنا الا محتاج أدعى الدعاء دا لأنك دلوقتي حياتي ومقدرش أتخيلها من غيرك 
إبتسمت بسعادة لتسرع بالحديث هشوفك بكرا 
تعالت ضحكاته ليخرج صوته بصعوبة لا بعد أسبوع يابنتي حرام عليك من أمبارح وأنا بفهمك ! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قاطعته بحدة مأنا مش فاهمه كلامك 
زفر بضيق يا قلبي بكرا أن شاء الله هجي أخدك من بدري عشان تروحي البيوتي مع البنات
وبليل هخدك للحنة 
قالت بستغراب يعني هتلبسني فستانين! وتعملي فرحين !! 
أنفجر عبد الرحمن ضاحكا قائلا بسخرية بالظبط كدا لكن طلوع الشقة والأستقرار هيكون باليوم الأخير ورزقنا على الله 
إستمعت لضحكاته بصمت وإبتسامة هائمة تشكل على وجهها لتخرجه عن ما به حينما قالت بدمع لمع بعيناها وبدا بصوتها أنت أقرب شخص ليا عمري ما أديت الثقة دي لحد ولا حتى أمي ! أوعى تكسر ثقتي فيك يا عبد الرحمن 
تخل عن ضحكاته قائلا بجدية غبية حد بيكسر نفسه ! 
أكتفت ببسمة صغيرة وظلت تتبادل معه الحديث بسعادة عن ما تمكنت من فعله لزين بمعاونته 
عاد أحمد للمنزل يبحث عن شقيقته پغضب ومكر رسم على وجهه حينما لم يجد أدهم بالأسفل ولج للمطبخ ليجده فارغ فأستدار ليغادر ولكنه توقف حينما أستمع لصوت شقيقته تجلس على الطاولة ولجوارها فاتنة قلبه 
غادة بضيق ما تلفي الورق حلو يا هانم دا منظر 
جذبت ياسمين ما بيدها قائلة بستغراب ودا وحش يابت والله أحسن من الا بتعمليه 
رمقتها بنظرة سخرية مين دا لو قاعدتي مېت سنة متعرفيش تطبخي زيي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كبتت ياسمين ضحكاتها وهى ترى من يقف خلفها فأستدارت بوجهها بأستغراب لتجد من يجذبها بالقوة قائلا بمكر من الناحية دي أطمني أنا مش هخليك تعمري للسنة الجاية 
إبتلعت ريقها بړعب ليه كدا يا أبو حميد مكنش عيش ومحشي دا 
ضقت عيناه بالڠضب بقى أنا يتعمل فيا كدا ! ومن مين من حيوانة زيك ! 
حاولت تحرير ذاتها ولكن لم تستطيع فأبتسمت قائلة بمكر طب والله أنت ظالمني البت ياسمين يا عيني الا نفسها تأكل حلويات عشان كدا أتبرعت بحياتي هباءا وطلبت مكانها 
تطلعت لها پغضب لتشير لها برجاء لمروضة هذا الۏحش تركها أحمد وأقترب منها بنظرات عاشقة ليحمل الحلوي لها قائلا بعشق وعيناه تقابل عيناها أطلبي عيوني وقلبي وكل الا تحبيه 
غادة بسخرية الوقتي قلبت على غسان مطر ومن شوية كنت عامل فيها هوجن 
جذب الوعاء الفارغ ودفشها به لتصرخ ألما وتهرول للخارج سريعا أما هو فتبقى أمامها يتأملها بعشق وبيديه الحلوي حمل أحد القطع وقربها إليها قائلا بأبتسامة رقيقة لو معندكيش مانع مستعد أكلك بنفسي 
تلون وجهها بشدة فجذبت ما بيديه سريعا قبل أن يفعلها تناولتها بأرتباك من نظراته فلم تعلم كيف مذاقها ونظراته تتوغل لها جذبت الحجاب الذي كاد بالسقوط فكانت تضعه على شعرها بأهمال لجلوسها بالداخل وهى الآن أمام عيناه لا مخرج من طوفان العشق الحائر بين عيناه 
أقترب أحمد منها ليخرج عن صمته بقليل من الڠضب لرؤية حجابها المهمل أزاي تقعدي كدا مش ممكن حد يدخل هنا غيري ! 
رفعت عيناها له بأرتباك محدش بيدخل هنا أخرج وأنا هعدلها 
همس بعشق وصوته على مقربة منها على فكرة أنا بقيت جوزك يعني عادي أشوف شعرك 
أبتلعت ريقها بأرتباك فشددت من يدها على حجابها وكادت بالرحيل ولكن يديه كانت الأسرع لها ليجذبها إليه برفق حتى صارت محاصرة بين ذراعيه تاهت النظرات قليلا بين الهوس والجنون لعڼة العشق وعهد الطفولة إشارات طال عهدها لكثيرا من الأعوام وها قد حطمت ليصبح زوجها وبالغد القريب سيعلن للجميع 
تجمدت قدماها وعيناها منغمسة ببحور العشق المتصل بعيناه السمراء ليستغل سكونها ويرفع يديه بخفة ليحرير حجابها فينسدل شعرها الأسود المموج على عيناها رفع يديه يزيح تلك الخصلة خلف أذنيها لتغلق عيناها بقوة فدفشته بعيدا عنها ثم أطبقت على حجابها لتفر سريعا من أمام عيناه لتصطدم بمن يدلف من الخارج 
يوسف پغضب مش تفتحي 
لم تجيبه تخشبت محلها وعيناها تطوف المكان بتوتر وأرتباك ليزداد حينما خرج أحمد خلفها 
رفع يوسف حاجبيه قائلا بخبث أه كدا فهمت ثم أقترب من أحمد قائلا پغضب يجاهد بالتحلى به بقى بتوزعونا عشان الجو يخلي ليكم 
رفع أحمد عيناها من عليها لتقابل يوسف بنظرات ڼارية فسترسل حديثه لا فوقوا مش كل الطير الا يتأكل لح 
إبتلع باقي كلماته حينما جذبه أحمد من قميصه بقوة جعلته يسرع بالحديث أنا لحمي عسل وأسمح أنه يتأكل عادي 
تركه أحمد قائلا بتحذير خاليك فى الا يخصك وبس 
بادله بسخرية وهى أخت الجيران لمؤاخذة ! 
رمقه بحدة ليرفع يديه بترحاب الا تعوزه أعمله يا معلم مراتك وبيتك 
وتركه وأسرع للأعلى بخطوات أشبه للركض أما هى فأسرعت لتلحق به ولكنها توقفت على صوته ياسمين 
ظلت محلها وعيناها تفترش الأرض فأقترب منها قائلا بأبتسامة ساحرة نسيتي دي 
رفعت عيناها لترى ما يقصد فتلون وجهها بالخجل لتجذب الرابطة الخاصة بشعرها وتهرول للأعلي من أمام نظراته 
جلس أحمد على الأريكة واضعا يديه خلف رأسه بهيام فبقي القليل لتصبح زوجة له ليتفاجئ بمن يدلف للداخل غير عابئا به ويتوجه للأعلى مباشرة 
أحمد بستغراب ضياء ! 
أستدار له بجدية خلصت كل الدعوات وعملت الا جدك طلبه لسه فى حاجة حابين تعملوها 
ضيق أحمد عيناه بستغراب ليسرع إليه قائلا بزهول مالك 
أجابه بثبات مفيش راجع تعبان من اللف 
وتوجه للصعود قائلا بأبتسامة مصطنعه تصبح على خير يا عريس 
أقترب أحمد بخطاه من الدرج قائلا بأمتنان مشكور على الا عملته يا ديدو وأن شاء الله نردهالك بفرحك قريب 
تخشب ضياء محله وعيناه تحمل الكثير من الغموض قلبه يعافر للصړاخ وروحه تزهقه بالصمت ليكتفى ببسمة صغيرة ويكمل دربه للأعلى وكلمات تلك الأفعى تدور بعقله كالسم المتحرك فبنهاية الأمر هى من دعت له الوصول لتلك المرحلة حينما فعلت ما فعلته منذ البداية 
ظلت جالسة على تلك الأريكة المتهالكة غافلة بكلماته المترددة على مسماعها لا تعلم أن كان يريد الزواج بها شفقة أم كما ذكر حب لها ! 
جذبها تفكيرها لحبيبها المداوى لچرح قلبها فجذبت سجادة الصلاة ثم شرعت بتحيته لتلقي ما بقلبها إليه ثم دعت أن يريها الصواب حتى تسلكه 
بقصر حازم السيوفي 
دفشها بقوة بعيدا عنه ليبتعد عنها الكثير من الخطوات ليحتضن تلك الفتاة الغريبة ملامحها لها فأسرعت إليه تتوسل له أن يتركها لأجلها فهى حبيبته هى معشوقته كيف يفعل بها ذلك !! 
نهضت عن فراشها بصړاخ قوي بأسمه ليترك حازم مكتبه بنهاية الغرفة ويهرول إليها بلهفة مالك يا حبيبتي 
رجفة جسدها القوية جعلته يعلم بأنه كعادتها رأت كابوس مروع فحمل المياه وجذبها لصدره قائلا بهدوء أشربي مفيش حاجة دا مجرد حلم 
تناولت منه المياه ونظراتها معلقة به فوضعه لجوارها ثم عاونها على التمدد مداثرها جيدا كاد النهوض ليكمل عمله ولكنه تمسكت به بړعب فأبتسم وتمدد لجوارها لتغفو بين أحضانه بأمان لا تعلم أن ما رأته هو ما سيكتب له وليس لها !! 
غاب ليل القمر وسطع ضوء النهار ليبدأ العمل بتزين الحارة لحنة اليوم فوقف الجيران بالأسفل مع والد أدهم وطلعت المنياوي يقضون واجب محتم بالود حتى نسائهم ذهبنا إلي منزل طلعت المنياوي منذ الصباح لمعاونة ريهام ونجلاء بعمل المنزل الشاق بهذا اليوم فأصبح المنزل معبئ بالأهل والجيران
والفرحة المتبادلة بينهم 
أرتدت كل عروس ملابسها المبسطة أستعدادا للذهاب وجلسن بأنتظار أزواجهم للرحيل 
ذهب عبد الرحمن بسيارة والده ليحضر صابرين فتوقف أمام منزل زين ليتفاجئ به يتقدم منه معها 
زين بأبتسامة تزين وجهه فى معادك يا عريس 
إبتسم عبد الرحمن بمشاكسة الدكاترة دايما مواعدهم مظبوطة 
تعالت ضحكة زين ليجلس جواره والعروس بالخلف جوار همس 
تحرك بسيارته ليخطف نظرات لها بالمرآة فأبتسمت بخجل أما همس فكانت تجاهد لأخفاء وجهها من نظرات الزين حتى لا تفشى أمرها بعشقه 
وصلت السيارة أسفل منزل طلعت المنياوي فهبط ليتبادل مع الرجال السلام الحار ومن ثم أنضم إليه النمر وأحمد بعدما تألق كلا منهم بملابس مبسطة للغاية 
طلعت بوقاره المعتاد منور يا عريسنا 
زين بأبتسامة هادئة بنورك يا حاج 
أحمد بمكر شايفك مبتسم وفرحان كأن النهاردة حنتك ! 
تعالت ضحكات عبد الرحمن قائلا بسخرية سوري يا زين بس الصراحة تفكيرك قديم شويتين 
رمقهم زين پغضب ليبتعدوا عنه سريعا قبل أن زفر قائلا للنمر پغضب شايف ولاد عمك !
بقى ساكنا كما هو بطالته الثابتة لتخرج الكلمات دون النظر إليه أنت الغلط يا زين مش هما 
صاح پغضب حتى أنت كمان يا أدهم !! 
رفع عيناه له قائلا بهدوء بلاش تفكر بغباء يا زين عيون أيه الا أنت خاېف منها دي فرحة وأنت عارف كويس أن مراتك من منطقة شعبية زينا يعني الليلة الا مش فارقة معاك دي تفرق معاها حاول تستغل كل لحظة تقدر تفرحها فيها 
ثم أكمل بخبث شغل دماغك شوية حتى لو أنت غيور فالنهاردة أنت موجود يعني مش هتفارقها زي ما كنت خاېف 
زفر زين قائلا بستسلام مش هقدر
أعمل حاجة مفيش وقت 
ضيق عيناه بخبث الحل عند القرود 
لم يفهم ما يود قوله فأشار له أن يتابعه وبالفعل أنصاع له ليجد أمامه مكة وغادة فأخذ يستمع لما يلقنهم أدهم به وبالفعل كان حسن الأختيار فذهبت أحداهما لأحد المحلات
60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 81 صفحات