رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
تربيه أشارة مني مثلا !
ألقى أحمد ما بيديه قائلا بتأييد وهو يجذب يوسف پغضب تصدق أنت صح
يوسف بضحكة مكبوتة صلى على النبي يا أبو نسب دا حتى الليلة ليلتك يا عريس
تعالت النيران بالتأجج قائلا بعصبية متقولش أبو زفت ثم جذبه بقوة قائلا بتحذير أسمعني يا حيوان أنت أنا النهاردة صاحي مزاجي فل عارف لو شوفت خلقتك النهاردة هعمل فيك أيه
دفشه برفق وعدل من قميصه بضيق ولما حضرتك مش حابب تشوف وشي أمال مين الا هيروش الليلة النهاردة دانا متفق مع الفرقة أنهم يروقوني كل شوية يقولوا بالميك تحية جامدة من يوسف باشا المنياوي للماڤيا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أكتفى ببسمة مكر بعدما أعد هو وضياء خطة سداسية الأبعاد
كبت عبد الرحمن ضحكاته بصعوبة على تصرف أحمد ليقطع وصال المشاجرة صوت حازم الرجولي صباحو فل يا شباب
أستدار عبد الرحمن بأبتسامة هادئة أحلى صباح
أقترب منه حازم ليلقي سلام اليد بفرحة الزفاف الحافل لأصدقائه فقطعهم حمزة بعدما وضع على الأرض الأريكة قائلا بستغراب لرؤية ما يحدث بين أحمد ويوسف هو فى أيه
تعالت ضحكات زين بعدما أقترب منهم ليرفع يديه على كتفي حمزة لا متخدش فى بالك المهم عملت الا قولتلك عليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفع يديه له بهدوء كدا تمام
وقف النمر يتأملهم بنظرات غاضبة لتخرج نبرته الساخرة
لو هقطع لمتكم الحلوة دي ممكن تساعدوا ضياء بتزين البيت من برة
أستدار له أحمد پغضب بس دي مهمة الفرقة !
نظراته الثابتة لم تتنحى ولو لثواني فقط بقى كما هو قائلا بصوته الرجولي وأنا حابب أنكم تزينوا البيت مش الفرقة
حازم بأبتسامة كبتها بنجاح بس كدا عيونا يا نمر
رمقه زين بنظرة محتقنة قائلا پغضب نعم !!
جذبه حازم بمكر عيب دا عريس ولازم يتدلع علينا
تعالت ضحكات عبد الرحمن فقال بخبث خلاص بقى يا زين متكبرش الموضوع أنت وحمزة وأحمد زينوا البيت الجديد وأنا وحازم والحيوان دا هنزين بيت العيلة
كبت غضبه وهو يتطلع للنمر الساكن وإلي يد حازم الممدودة بسلة الورد وفروع النور فحمل السلة بضيق وتوجه للمكان المنشود ونظراته تكاد تخترقهم جميعا لا يعلم بأن النمر يعد له سكن خاص لمعزوفة العشق !
ولج ضياء للداخل ليحمل المشروبات للرجال من والدته فقدمته له قائلة بسرعة وهى تتجه للمطبخ سريعا ودي الشاي والعصير للرجالة الا مع جدك وأبوك وتعال خد الباقي لزين والشباب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وبالفعل غادر ضياء ليقدم المشروبات للرجال بالقاعة ثم عاد مجددا ليجدها من تحمل المشروبات وتنتظره بلهفة فما أن رأته حتى تقدمت لتقف أمامه العصير
حمله منها ثم توجه للخروج بصمت فتمسكت بذراعيه سريعا قائلة بحزن فى أيه يا ضياء من إمبارح بتحاول تتجاهلني حتي بكلمك مش على التلفون مش بترد
أستمع لها بسكون عجيب حتى أنهت حديثها فخرج بصمت قڈف قلبها بجمرات حړقت ما تبكى فوقفت تتأمل خطاه المبتعد عنها پصدمة وعدم إستيعاب
شرع زين بتزين المنزل فكان يقف على أرتفاع شاق والضيق يكتسح ملامح وجهه لانت ملامح وجهه لعشق طاف به فجعله كالأهوج كالورقة الهاشة التى يحركها الهواء مثلما يشاء حينما رأى معشوقته تجلس على المقعد شاردة بالفراغ والبسمة تزين وجهها كأنها تشعر به لجوارها نسمات الهواء تتسلل من الشرفة لترفع خصلات شعرها بتمرد فتسقط على عيناها تارة وعلى خصرها تارات أخرى نبض قلبه بقوة وهو يراها تلك الحورية الفاتنة صاحبة السلطة العظمي بداخل هذا القلب الفقير لم يعلم كم ظل يتأملها هكذا هل سيبقى عمره بأجماعه هكذا !!
بالأسفل تتابعه حمزة بستغراب قائلا بأشارة يديه لعبد الرحمن الذي أتى على الفور زين ماله
رفع عيناه للأعلى ليجده متصنم محله فعلم خطة النمر ليبتسم بخفوت ويشير له بأستكمال عمله بينما أقترب هو من النمر قائلا بسخرية وعيناه تغمز لحازم المتراقب له مش كنت أنا أولى منه بالطلعة دي !
بقى النمر محله بهدوء عيناه تراقب من يقوم بتزين المكان للزفاف ثم تحرك بثبات قائلا دون النظر إليه خد الفرش من العمال هتحتاجوه
وغادر بثبات فتطلع له عبد الرحمن بزهول ولم يعي ما يتفوه به تطلع له حازم پصدمة ثم هرولوا معا للرجل المطوف للأعمدة بالفرش المزخرف بالألوان ليجذبه سريعا ويسرع كلا منهم بالوقوف ولكن كان العدد ينقصه الكثير
بالأعلى
نهضت عن الفراش لتشمط شعرها حتى ترتدي الحجاب وتهبط مع الفتيات بعدما رتبن بعض الأغراض الخاصة بصابرين بغرفتها ولكن خفق القلب سريعا فأستدارت بتعجب لتراه أمام عيناها ! عيناه الزرقاء تبعث لها أنشودة خاصة يستمع لها نبض القلب نظرات صډمتها طوفها حنين اللقاء فتطلعت له بستغراب هل ما تراه حلما أم سراب فكيف لها بالوقوف على مستوى الطابق الثالث ! بقيت ساكنة تتأمله بعدم إستيعاب فلم تسعفها اللحظة لتحسس حجابها ولجت صابرين من الخارج تتفقد أمرها للهبوط فحان وقت الذهاب للبيوتي سنتر لتقف مصعوقة حينما رأت أخيها فقالت بهمس خاڤت زين !
كانت كلماتها كصاعقة فصل الأزمان لتعيدهم سويا لأرض الواقع ولكن مع أختلال لقدماه فلم يشعر بذاته الا وهو يحلق بالهواء فحتى الصړاخ لم يقوى على التحلى به !
بالأسفل
أنضم يوسف وأحمد لعبد الرحمن وحازم ولكن لم يبقى الأمر عادلا سوى بأنضمام سليم وفهد بعدما ولجوا للحارة ليجدوا ما يحدث أمامهم فأسرعوا للأنضمام إليهم ليسقط الزين على طوافة النجاة الخاصة بشباب الماڤيا وأعوانهم فتح عيناه بفزع لرؤية الډماء تنثدر من جسده ولكن خاب الظن برؤية الفهد وباقي الشباب أمامه
مد الفهد يديه ليسرع إليه زين بحرج من تصرفه بعدما أتى لجواره طلعت المنياوي وباقى الرجال ليخرج عن صمته بلهفة أنت بخير يا ولدي
أشار له بأرتباك متقلقش يا حاج دانا دخت شوية
أشار له بغموض يبجا تقعد أهنه وتسيب الا بتعمله للفرقة
أشار له بتوتر ليغادر طلعت بنظرة شك له فأنفجر حازم ضاحكا قائلا بسخرية لا معاه حق يدوخ
عبد الرحمن بلهجة التحفيل أخص عليك عرتنا بقى أنا متنزلك عن الطلعة دي تقوم تقصر رقبتنا وسط الخلق !
يوسف بستغراب لما يحدث أشرح بالظبط الا شوفته فوق وبالتفاصيل
رمقه بنظرة محتقنة فطلت من الأعلى بعدما أرتدت حجابها والخۏف يحفل وجهها فأبتسم أحمد وعيناه للأعلى من أولها كدا !
سليم پغضب وهو يهم بالرحيل مفيش فايدة فيكم هتفضلوا زي مأنتم
لحق به أحمد والجميع بأبتسامة تعبئ وجوههم وتبقى زين يرمق كلا منهم پغضب فأستدار ليجد الفهد أمام عيناه يتراقبه بسكون خرج عنه قائلا بثبات يعني بنساعدك عشان تفضحنا كدا !
تطلع له بهدوء ثم رفع عيناه للأعلى ليجدها مازالت أمامه فأبتسم بهيام معزور
وتركه وغادر ليبتسم الفهد پألم فهى قاسم العشق الأول ويعلم جيدا أن ليس لديه قواعد ولا قوانين
وقفت سيارة حازم وزين وحمزة بالأسفل أمام منزل طلعت المنياوي بأهبة الأستعداد للذهاب للبيوتي فهبطت صابرين وهمس أولا لټخطف نظرات سريعة لزين بخجل يكاد ېقتلها كأنها تراه لأول مرة حتى أنها أسرعت للسيارة للتحاشي النظر لهم جميعا بعدما فعله زين أما صابرين فأبتسمت لعبد الرحمن بسعادة فاليوم سيقطع وصال البعاد بالعيش لجواره نعم هى بمفردها من تشعر بسعادة عارمة لقرب الفوز به والعيش بأمانه الخالد فكلا من الفتيات تحتمي بمعشوقها فيجمعهم سقف منزل واحد على عكسها فكانت بغيدة عنه للغاية حتى همس كانت تقضي معظم وقتها مع زين
هبطت ياسمين وجيانا بدموع تغزو وجوههم فأخذت كلا منهم ترمق المنزل بدموع تكسو وجهها كأنهم على عهد مؤقت بذكريات الطفولة حتى غادة أرتمت بأحضان شقيقتها فلم تعد تجمعهم غرفة واحدة بعد
أقترب منها أدهم بضيق لرؤية دموعها قائلا بهدوء ممكن أفهم أيه سبب الحزن دا أنت هتتجوزي فى بلد تانية !
رفعت عيناها له بنظرة مطولة كأنها تستمد شيء ما غامض منه فعلم النمر ما يتودد لعقلها ليرفع يديه يزيح دموعها غير عابئ بعائلته ليردد بهمس يحمل المرح بيفصلنا عنهم خطوات بس وبعدين أحنا هنكون معاهم ليل نهار يعني مستحيل يتخلصوا مننا بسهولة
كانت كلماته منبع سعادة وضحكات للجميع فأستبدلت الأمهات دموعهن بفرحة وضحكة مرسومة من القلب لتحمل الأغراض الخاصة بها وتنضم لهم بالسيارة أسرع أحمد إلي معشوقته يحمل عنها الحقيبة فتلامست الأيدى لتسري رعشة خجلة
بجسدها فرفعت يدها سريعا ليبتسم بنظرة تحمل تذكار كلماته لها لتقرأها بخجل وتسرع بالصعود
تحركت السيارات الثلاث لتقف أمام البيوتي سنتر فهبطت كلا منهم للداخل بتحاشي نظرات ستجعلها عرضة للجميع
تبقى فهد وسليم يراقبون العمل حتى يكون كل شيء على أنضباط بالموعد المحدد فعلت الأنوار الملونة بألوان مبهجة لتخلق بالحارة البسيطة جو من البهجة والسرور كما ڼصب الرجال المنصة الضخمة لتسع الثنائي المتعدد
رفضت غادة الذهاب لليبوتي فظلت بالمنزل حزينة على معاملته الجافة معها فلم تراه اليوم مبهجا ككل يوم بل يعمل بصمت وهدوء
ولجت لغرفتها حتى تتفرد بذاتها بعيدا عن الجميع بالخارج فأخرجت هاتفها للمرة الحادية عشرة تحاول الوصول له ولكن كعادة أمس لم يجيبها
أشار طلعت لحمزة الذي أقترب منه على الفور فرفع يديه بالمال قائلا بوقار معلش يا ولدي روح المحل الا بنهاية الحارة وأديله الفلوس دي وجوله عمي طلعت بيجولك نزل الساقع بليل
أشار له حمزة بأبتسامة أحترام له ثم أخذ المال وتوجه للمحل المنشود كأن طلعت المنياوي كان وصلة بينه وبين لقاء نغم القلب ولج حمزة للداخل ليجد فتاة تقف أمامه تنتظر البائع ليحسم لها ما تريد فوقف وعيناه أرضا بأنتظار أن تنتهي
ناولها الرجل الأكياس قائلا بأبتسامة عملية حاجة تانية
أشارت له قائلة بهدوء عايزة كيس ملح و
رفع عيناه بعدم تصديق نعم هي ! صوتها الساكن بقلب هوسه حد الجنون يعلم كيف مسمعه !
أقترب بخطاه قليلا قائلا بعدم تصديق حنين !
سمعت إسمها من صوت تظن بأنها أستمعت له من قبل فأستدارت لتجده يقف خلفها ! بقى الصمت سيد الموقف لدقائق حتى قطعه صوت الرجل بعدما قدم لها ما تريد حملت منه الأغراض وغادرت مسرعة كأنها تهرب من حقيقة محالة ليقدم للرجل المال ويلحق بها سريعا قائلا بلهفة حنين
أستنى
توقفت عن الحركة وعيناها تتفحص المكان بخجل وړعب فأقترب قائلا بحزن أستنيت أجابتك