رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
لتنقى فستان يناسب همس وشرعت الأخرى بأقناعها للذهاب معهم للبيوتي حتى يكونوا جميعا معا
هبطت الفتيات للأسفل للذهاب معهم فحمل أحمد عنها الثياب وكذلك فعل علد الرحمن ليصعد الجميع بالسيارة التى قادها عبد الرحمن والأخري السائق ولجواره أحمد أما أدهم فتوجه لأستقبال رفيقه المقرب
هبط من القطار ليجده أمامه فأبتسم قائلا بسخرية العريس بحد ذاته جاي يستقبلنا !
أحتضنه أدهم بأبتسامة هادئة نورت مصر يا فهد
إبتسم قائلا بجدية منورة ييك يا نمر
زفر سليم پغضب ما تخلصوا عاد هتفضلوا إكده وسايبني بالشنط !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضيق سليم وجهه پغضب كيف ما قال الأستاذ فهد
وتركهم وتوجه للخارج فأقترب أدهم من فهد بزهول مش غريبة دي
حمل الحقيبة وتوجه للخروج هو الأخر قائلا بغموض وبلهجته الصعيدية ما غريب الا الشيطان يا واد عمي
لحق به النمر قائلا بشك ربنا يستر
بالبيوتي
كانت سعادة همس تفوق الجميع بعد أن علمت بتلك المفاجأة السريعة فكنت العشق له بعد أن حولها لعروس فى دقائق غير محسوبة أنتهت الفتاة من تزين جيانا فكان ينظر لها الجميع بأنبهار على الرغم من بساطة المكيب وفستانها الهادئ ولكن صنع لها هالة خاصة بها أرتدت ياسمين فستانها فشرعت الأخرى بتزينها وكذلك صابرين أنتهت منها تلك الفتاة فكانت جميلة للغاية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
علت الأضواء بالحارة وأصوات النغمات الشعبية ليجتمع الرجال بعد صلاة المغرب بالحارة ليتناول كلا منهم طعام أعد لمعاونه الجميع بينما بشقة نجلاء كانت بؤرة تجمع الشباب فالجميع يجتمع بالأعلى يعدون ذاتهم لليوم
أرتدى أحمد سروال أسود اللون وقميص باللون البني مصففا شعره بحرافية فكان وسيم للغاية كذلك أرتدى عبد الرحمن سروال رصاصي اللون وقميص أخر بدرجة أفتح ترك زين بذلته السوداء وأرتدى كجوال مثلهم فكانوا مثال للأناقة حقا
هبطوا جميعا للأسفل لينضم إليهم حازم وحمزة ويصعدوا جميعا لسيارتهم فى تأهب للتوجه للفتيات
ظل سليم وفهد لجوار طلعت المنياوي ليخبره بأن عمر وفزاع سيلحقون بهم بالغد
زفت السيارات بحركات ڼارية من السائق فكان يتوالى حازم وزين وعبد الرحمن القيادة لتصف أمام المكان فهبط كلا منهم ليجذب حوريته بعدما فتكت جزء من قلبه
توجهت مكة وغادة للسيارة المتواجد بها ضياء ويوسف فصعقټ حينما تجاهلها عن عمد بينما فاض يوسف بنظراته لمكة بسعادة جلست همس جوار زين بالسيارة قائلة بفرحة مش عارفة أشكرك أزاي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لکمته پغضب فأحتضنها بضحكة جذابة
بالمقعد الأمامي لسيارة زين كان يجلس عبد الرحمن وصابرين البادي على وجهها الخۏف شديد فطلعت له برجاء ليرفع يديه لها قائلا بهمس هتيجي
أشارت له بتفهم لتتحرك السيارات بأنتظام للحارةعالت أصوات الزغريد ليهبط كلا منهم بعروسه لتلك المنصة الكبيرة المشټعلة بالأعمدة المرتفعة المزينة بالحنة السوداء والشموع فكان لكل عروس طاولة وأمامها عمود بالحنة مزين بالشموع والورد عاون كلا منهم عروسه على الجلوس ثم هبطن لينضم للشباب فكانت جالستهم تبعد عن الفتيات قليلا ولكن كانت لهم وضوح تام لعلو منصة الفتيات عنهم فكانوا يجلسون على أريكة عادية على نفس مستوى المعازيم
علت النغمات الشعبي لتجذب مكة وغادة العروس بسعادة لتتميل بأستخدام ذراعيهم فقط حتى لا ترى كلا منهم أسوء كوابيسها على أيدى النمر وشباب عائلة المنياوي شاركتهم رهف الفرحة فجذبت همس وجيانا فعلت الفرحة بين السيدات حينما شاركتهم أمهاتهم الفرحة
بالأسفل
همس النمر بسخرية لزين وحازم ليكم بالرقص الشعبي
زين پغضب أنت مستقل بينا أوى على فكرة
حازم بنفس الڠضب قوم يا زين نوريه نفسينا
وبالفعل وقف زين وحازم مشيرا لمسؤال الأيقاع بتغير النغمات النسائية لمهرجنات شعبية ليشرع فجلست الفتيات بلهفة وترقب لمعشوقها ليبدأ زين وحازم التميل بحركاتهم الرجولية فشاركهم ضياء وحمزة ويوسف وطالت النيران بأنضمام أحمد وعبد الرحمن ليجذبن الحفل بطالة كلا منهم الخاصة
تطلع لهم النمر ببسمة هادئة ونظرات غامضة فأنحني إليه فهد قائلا بمكر أممم تولعها وأنت قاعد مكانك عموما اللعبة هتتقلب عليك يا نمر
لم يفهم أدهم مقصده فأشار فهد لسليم ليتجه للرجل ويطلب منه أن يسود المزمار الصعيدي الحفل وبالفعل علت النغمات الصعيدية فتوقف الشباب عن التميل وتطلع الجميع لبعضهم البعض بزهول
ألقى سليم العصا الصعدية للفهد فرفعها عاليا وأخذ يتميل بها بكبرياء ليصفق الجميع بتشجيع حارق أزداد حينما رفع فهد عصاه على كتفي النمر الذي نهض عن مقعده كموافقته على التحدى رفع إليه سليم العصا الأخري ليلتقطها منه دون النظر إليه فتعالت صيحات الشباب
ونظرات الفتيات بتحمس لما سيحدث ليبدأ الرقص المحترف الغير متوقع من النمر ليبهر الجميع فتعالت تصقفات والدته قائلة بلمعة من الدموع ربنا يحميك يا حبيبي
مكة پصدمة أدهم كان مخبي المواهب دي فين !!
غادة بزهول ولا باقي الفريق الواد أحمد عليه حركات أيد !
هامت عين العروس بمعشوقها فأخذت كلا منهم تراقبهم بسعادة
إبتسم طلعت المنياوي وهو يرى رقص أدهم الصعيدي فلا ينكر أعجابه به مزجت الطبول بالمهرجنات ليشارك جميع الشباب بالرقص ليترك البعض منهم المكان ويصعدوا للمنصة ليجذب كلا منهم عروسه لتشاركه الرقص
جذب أدهم جيانا ووضع العصا خلفها ليتميل أمامها بحرافية ويدها بيديه فأبتسمت بخجل وخوف من نظرات الفتيات له
أما أحمد فشارك ياسمين وغادة وعيناه تطوف بمعشوقته التى تنظر له بأنبهار لحركاته المميزة
جلس عبد الرحمن جوار صابرين يتودد بالحديث المنخفض لها فتبتسم بخجل لقربه المهلك
أما زين فجذب همس وأخذ يتحرك معها بسعادة ويطوف بها غير عابئ بالمنطقة المبسطة له تحت نظرات سعادة والدها الذي يرى الفرحة بعين إبنته بينما بالأسفل أستمر الرقص الصعيدي بين حمزة وحازم وفهد وسليم وضياء ويوسف بسعادة فكانت فرحة عارمة ومميزة للجميع
عاون زين معشوقته على الجلوس وكذلك فعل أدهم وأحمد ليجذب زين أدهم ويتميل معه على المنصة بسعادة فكانت حركاتهم رجولية لا تقل من شأنهم بل تزيدهم وسامة على وسامتهم
كف زين عن الحركة حينما شعر بيد ممدودة على كتفيه فأستدار ليتصنم محله والدمع كاد أن يسيل من عيناه ليردد بخفوت ماما !
أحتضنته أمه پبكاء وسعادة بآن واحد فأقتربت منها صابرين بفستانها والدمع يتلألأ بعيناها لتلبية طلبها فأحتضنتها لأول مرة قائلة بدموع كنت صح يا حبيبتي
أرتمت بأحضانها بسعادة وزين يتطلع لهم بستغراب فأبتسم عبد الرحمن قائلا بغمزة في حاجات كتير فاتتك يا زيزو
أحتضنه زين بأبتسامة لعلمه بأنه من قام بذلك
تعجب الجميع حينما صعد طلعت المنياوي المنصة ليفاجئ الجميع بتقديم سلسال مذهب لكل عروس حتى همس وصابرين فسعدت كلا منهم وقبلن يديه جذب ضياء والده للمنصة ثم شرع بالتميل معه والأخر نظراته على والده ليشير له بهدوء ففرح محمد وتميل مع أولاده وأشقائه ليغمر الحفل بالسعادة لينتهي بتجمع حافل بمنزل طلعت المنياوي للحديث عن الغد والأعداد له فجلس كلا منهم مع عروسه لتناول الطعام فذلك من شعائر الحارة المبسطة مكان لا يغني بالمال ولكن بمكارم الأخلاق والحب والوقار المتبادل بينهم ولكن هل تلك السمات كافيلة للتصدى لمجهول كلا منهم
هؤلاء عمالقة العشق فهل العشق كافيل بتخطى القادم
أنتظروا حلقة الزفاف لتشرع أحداثنا الأساسية بالبدأ
ماڤيا الحي الشعبي
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٣٠٩ ١٠٥٠ م زوزو القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل السادس والعشرون
معزوفة خاصة
بفيلا زين
ظل بأحضانها كالطفل الصغير الذي يحتمى من الرعد حتى هي بكت لما فعلته فكان لها تصرف أحمق للغاية أخبرته بما فعله عبد الرحمن وصابرين حتى تستمع لهم فنجح بنقل مأساة صابرين لها وما فعلته من أجل زين وحق إبنها الراحل
نهض عن الأريكة بفرحة عارمة بعدما عادت لتملأ المنزل بهجة بحضورها فتوجه لغرفته ولكن ساقته قدماه لغرفة شقيقته
طرق الباب فولج حينما أستمع أذن الدخول ليجدها مازالت مستيقظة بعد
أقترب منها بنظرة تغوم بالمحبة لتقف أمامه فخرج عن صمته قائلا بثبات مش عارف أشكرك أزاي على الا عملتيه
إبتسمت قائلة بستغراب تشكرني ! أنا معملتش نقطة فى بحر من الا أنت عملته معايا
ثم لمعت عيناها بالدموع قائلة بأبتسامة تكاد ترسم بنجاح أنت فضلت جانبي رغم أسلوبي طريقتي متخلتش عني وكنت أول واحد يحضن المۏت عشاني أعتبرتك عدو ليا وأنت شايفني حتة منك لا يا زين أنا معملتش حاجة
كلماتها لمست قلبه فقربها إليه ثم أحتضنها بقوة كأنه يحمد الله كثيرا على منحه العوض بعد فقدان أخيه
زالت غيمة الليل شمس الصباح بعد أن قضاه العشاق بحماس ليوم الغد الحافل بلقاء وأعلان العشق المتوج للجميع
بمنزل طلعت المنياوي
كان المنزل يعج بالنساء يعملون بجد فى تنظيم المنزل لهذا اليوم فأعدت البعض منهم الطعام والأخري أعدت الحلوى بينما جلست الفتيات بالأعلى تزاور كلا منهم أفكارا معتادة
هبط النمر للأسفل ولحقه عبد الرحمن وأحمد ليشرع بتوزيع المهام على كلا منهم فيجب الأتمام على مستلزمات الزفاف وقف بالخارج عيناه تغوم بمن يعلق الأنوار بالحارة ليشعر بيد ممدودة على كتفيه فأبتسم دون النظر جاي بدري يعني
وقف زين لجواره بمكر ومش عايزني أجي بدري ليه مش فرحي زي ماهو فرحك !
وضع يديه بجيب سرواله مضيق عيناه بغموض أتمنى تعجبك الأفراح الشعبي
رمقه بنظرة متفحصة ثم قال پغضب ناوي على أيه يا أدهم
رسمت على وجهه بسمة خبث قائلا بثبات بعدما تحرك بضعة خطوات للأمام كل خير أن شاء الله
تراقبه زين بأبتسامة زهول ثم ردد بهمس خاڤت ربنا يستر
شرع عبد الرحمن بترتيب القاعة الخارجية لأستقبال الرجال فعاونه يوسف وأحمد لتتعال بينهم ضحكات المرح
يوسف يالا كله هيعدي هى ليلة وهنرتاح من أشكلكم جميعا
رمقه أحمد بنظرات ڼارية ليضع الأريكة أرضا قائلا پغضب ما تلم نفسك يا حيوان أنت على الصبح ماسك هنرتاح هنرتاح كنا بنأكل أكلك يا ژبالة
تعالت ضحكات عبد الرحمن بعدم تصديق فتطلع له أحمد پغضب جامح بتضحك ! دا بدل ما تلم أخوك
رتب عبد الرحمن الأريكة
جوار الأخري قائلا بثبات لا يليق سوى به وحد زعلك يا عم أخويا ومش محترم وأهو أدامك مستنى أيه عشان