الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 66 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة 
رمقته بنظرات
شك فكبت ضحكاته وحمل الأطباق قائلا بعد تفكير أمممم ممكن أغسل الأطباق أنا 
وبالفعل ولج للمطبخ وشرع بتنظيف الأطباق بصعوبة لا بأس بها وهى مازالت متصنمة محلها لتسرع إليه 
أغلقت ياسمين الصنبور قائلة بتردد لا يا أحمد أنا هغسل وهعمل كل حاجة 
وجذبت المقعد قائلة بهدوء أقعد أنت بس وأنا هظبط الدنيا 
رفع يديه على معصمها قائلا بثبات لعلمه ما يجول بخاطرها بلاش تفكير رجعي يا ياسمين الرسول صلي الله عليه وسلم 
قاطعته سريعا عليه أفضل الصلاة والسلام 
باشر حديثه كان بيساعد زوجاته دا مش شيء خاطئ او عيب بالعكس أنك تخدي رسول الله قضوة ليك فدا بيزيد من رجولة الراجل مش بيقللها! 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم إبتسم بمرح ثم أني مش هساعدك على طول أنا ماشي بمبدأ الا عمل حاجة يشيل حمولها وأنا الا خربت الدنيا هنا وجذب الأطباق قائلا بغرور مصطنع متقلقيش مش هكسر حاجة 
إبتسمت بسعادة وشرعت بأعداد الطعام تاركت عيناها تختطف نظرات فائضة بالعشق له 
ولجت المطبخ بخجل ووجها متورد بشدة تحاول أن تبقى أطول وقت ممكن بالداخل فربما ستحظي بدقائق النجأة بعيدا عنه جلست على المقعد تتذكر نظراته كلماته همساته فشعرت بأنها على وشك الأنضمام لعداد الأموات حتى وجهها لم تشعر بنيران الخجل تنبعث منه كالبركان 
زفرت جيانا پغضب وهى تحاول أن يترك القلب تذكره فتحظى بالسکينة لوهلات وزعت نظراتها بالمكان قليلا فأبتسمت لتوصلها لحلا يرضيها لتسرع بحمل الأطباق النظيفة لتعيد ترتبيهم من جديد فحينها سيترك القلب ذكراه لا تعلم بأنه أنغمس بالأوصال! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أستند بجسده الرياضي على الحائط مربعا يديه أمام صدره ببسمة زادت من ثباته أضعاف وعين تشبه لقبه كثيرا فتجعله مزيج خاص بين الحدة والغموض بين الآمان والخۏف الڠضب والهدوء ربما من يقف أمامه يقسم بأنه يرى شفرات غامضة يصعب معرفة رموزها نعم هكذا هو النمر ! 
كفت يدها عن تنظيف الأطباق وتخشبت قدماها محلها لينبض القلب بقوة كمن يلاحق الفرار من شبح ما لترفع عيناها پصدمة أن تستدير فلماذا عليها ذلك وقلبها يشعر بوجوده ! رائحة عطره الخاص كافيلة بأخبارها بأنه بالمكان ذاته ! 
إبتلعت ريقها بأرتباك فجاهدت أن تستدير ولكن بقيت كما هى لتسرع بفتح الصنبور وتكمل ما بداته حتى تهرب من حالتها المزرية 
لوي فمه بسخرية على ما تفعله حوريته فأستقام بوقفته وأقترب منها بضعة خطوات لتنسال البرودة جسدها والنيران وجهها بأن واحد !!! 
بقي قريبا منها ليخرج صوته الساخر ممكن أعرف بتعملي أيه 
إبتلعت ريقها بأرتباك وهى تجاهد بالحديث زي مأنت شايف بنضف المطبخ 
رفع يديه يحك جبهته كمحاولة للتحكم بذاته لينهي ما به حينما جذبها سريعا لتبقي أمام عيناه الهالكة قائلا بثبات بعد فترة من الصمت الا شايفه أنك بتحاولي تهربي مني 
رفعت عيناها بصعوبة فحاولت سحبهما بشتي الطرق التى باتت بالفشل بقيت أمامه ساكنة تتطلع له بشرود عيناها متعلقة به طالت اللحظات بالتأمل ثواني دقائق وربما لساعات تعمد البقاء ثابت فهو أيضا يرغب التطلع لعيناها الساحرة مثلما ترغب هي بتأمله رأي بنهاية الأمر فرصة عظيمة للتحدث معها فربما سيتمكن من توضيح الأمر لها ! 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رفع أدهم أطراف أنامله على وجهها ليقربها إليها فيعاونها على العودة لأرض واقعه صعقټ بشدة حينما أفاقت على حقبقة تأمله فحاولت كالمعتاد الفرار ولكن تلك المرة لم تتمكن حينما قال بهدوء عايزك جانبي على طول يا جيانا 
ضيقت عيناها بستغراب بس أنا جانبك ! 
إبتسم بخبث فحملها بين ذراعيه وهى پصدمة من أمرها ليخرج بها لطاولة الطعام بالخارج فجلس على المقعد ليجذبها على قدميه قائلا بنظرات تفيضها وسخرية تلحقه جانبي ! أعتقد أجابة مخادعة أنت على طول بتحاولي تهربي مني كأني شبح هيقبض روحك ! 
تسلل الڠضب لوجهها لتزفر بتلقائية غاضبة هعملك أيه يعني مأنت الا كل شوية تبصيلي وأنا بتوتر من نظراتك وعي 
بترت كلماتها حينما رأت بسمة جانبية تطوف بوجهه لتفق على ما تفوهت به ليقترب بوجهه هامسا بخبث مالها نظراتي كملي 
تلون وجهها كثيرا فلم تجد سوى الأختباء بداخل أحضانه لتتعال ضحكاته فجذب الشطائر ليطعمها بذاته وهى بين ذراعيه تتمسك به بخجل 
بفيلا زين 
فتحت عيناها بأبتسامة رقيقة لتجد الفراش فارغ أستندت بجسدها على الوسادة لتفتح عيناها ببطئ فترة تلك الكلمات المحفلة على ورقة صغيرة مطوية لجورها 
جذبت همس الورقة بلهفة لتجد كلماته تزينها بعشق 
بأنتظارك تحت متتأخريش 
إبتسمت بهيام لتنهض سريعا عن فراشها وتركض للنافذة بلهفة لتراه يقف بالحديقة يرتب الطاولة رفع وجهه للأعلي ليجد حوريته تزين شرفة غرفته خلع عنه نظارته السوداء بنظرة مطولة لها تلك الفاتنة التي تنجح بأسر قلبه على الدوام 
أشارت له بسعادة ثم ولجت تستعد للهبوط بينما أكتفي هو بتراقبها بعشق حتى صارت أمام عيناه 
همس بأبتسامة مرحة صباح الخير 
جذب المقعد مشيرا لها بالجلوس صباح النور والجمال على أجمل همس بالدنيا 
جلست على المقعد فأعاده للأمام قائلة بخجل كل دا ليا 
جلس مقابل
لها قائلا بغرور مصطنع متفكريش أن تجربة الجزيرة هتتعاد ! أنا هنا ليا برستيجي بين الخدم 
كبتت ضحكاتها ليكمل بغمزة عيناه الزرقاء أكتفيت برص الأطباق بس عشان عيونك 
تعالت ضحكاتها ليصفن بها فتابعت الحديث المرح وهو بعالم أخر لم يستمع لكلماتها فقط يتابع عيناها ليقطع حديثها بكلماته بحبك 
إبتسمت بخجل وسحبت عيناها لتلهي ذاتها بتناول الطعام فأبتسم وترك مقعده ليجلس جوارها قائلا بمكر بتأكلي من غيري 
جذبت الطعام وقربته منه فتراقبها قليلا وهى تطلع له بستغراب فظنت أن الطعام لا يروقه ولكنها تفاجئت به يجذب الطعام من الملعقة ليضعه بين يديها ويتناول طعامه بنظرات تطوف بها لتجعلها كحبات الكرز الحمراء جذبت يدها سريعا بأرتباك ليبتسم بأنتصار قائلا بمكر مش بحب أكل بالشوكة 
رمقته بنظرات ڼارية وجذبت الأخري ليجذبها منها قائلا بخبث ولا المعلقة 
ضيقت عيناها بضيق قائلة بسخرية أمال سياتك بتأكل بأيه ! 
أقترب منها ليطبع قبلة رقيقة على يدها قائلا بخبث سيادتي معنديش مانع أكل من النهاردة من أيدك أنت 
تجمدت نظراتها فرسمت بسمة هادئة على وجهها وهى تتأمله سحبت يدها سريعا حينما أقتربت منه الخادمة لتناوله الهاتف بأحد العملاء 
جذب زين الهاتف قائلا بثبات بعد سماعه ما قاله أنت عارف كويس أني مش بتناقش أمور الشغل غير بالشركة 
حدد معاد مع السكرتيرة ونشوف موضوعك 
وأغلق الهاتف ثم أستدار قائلا بلطف ها كنا بنقول أيه 
زمجرت بدلال العملاء مش قادرين يستغنوا عنك ولا أيه 
تعالت ضحكاته قائلا بصعوبة بالحديث بين كدا معرفش مستعجلين على أيه مأنا رجعلهم بعد بكرا!
تطلعت له پصدمة وجدية أيه دا أنت راجع الشغل بعد بكرا 
رفع عيناه لها بهدوء أيوا يا همس لازم أرجع بعد بكرا الشركة أنت عارفة أننا دخلنا من رمضان على أجازة العيد وبعدها على الفرح والشغل بالفترة الأخيرة كان في أهمال عالي وأدهم كان معايا بكل ظرف لكن مهما كان لازم أتابع شغلي بنفسي 
إبتسمت بتفهم ربنا يعينك يا حبيبي 
جذبها لأحضانه قائلا بعشق ويخليكي ليا يا همستي 
أبتعدت عنه بنظرات ڼارية لتتعالي ضحكاته ليستكمل مشاكسته مجددا 
بقصر حازم السيوفي 
هبطت رهف للأسفل تبحث عنه بضيق حتى أستقرت عيناها عليه أقتربت منه بتذمر حينما أستمعت لضحكاته المرتفعه مع شقيقه 
حمزة بسخرية ليك حق تضحك ياعم مأنا الا لساني مقصوص منه حتة 
حازم بمحاولة ممېتة للثبات شكلك كان مسخرة بجد 
وعاد لنوبة الضحك مجددا ليبتسم حمزة بخبث أضحك أضحك بين كدا اليوم هيتقلب عليك 
وأشار بعيناه تجاه رهف التى تقترب منهم ليرفع حازم عيناه عليها قائلا ببعض الخۏف هو في أيه 
تعال المكر عيناه ليجذب جاكيته ويتوجه للخروج قائلا بسخرية أستلقى وعدك بقى 
واستدار قائلا بتذكر ما تنساش معادنا بليل مع أبو حنين 
رمقه بضيق فجذب الجريدة لتستقر بين عين حمزة لېصرخ پغضب أه يا غبي 
فتح عيناه ليجد وجها لا ينذر بالخير ليشرع بالهرب من أمامه أقتربت منه رهف پغضب ممكن أفهم أيه أخرة الا بتعمله دا 
أستقام بجلسته قائلا بجدية أيه الا عملته 
نهضت عن المقعد بضيق أنت فاهمني كويس يا حازم 
ترك الطاولة وتوجه ليقف أمام مياه المسبح قائلا بضيق يوووه أنا بجد معتش فاهمك ! بقيتي بتعشقي المشاكل بدون أسباب 
لمعت عيناها بالدموع فأقتربت لتقف أمامه قائلة بمجاهدة للحديث أنت مش مبسوط بالحمل صح 
تطلع لها بصمت قليل ثم قال پغضب أنت أتجننتي يا رهف 
قاطعته بحدة أتجننت عشان قولت الحقيقة !
دي مش حقيقة دا كلام فارغ وجنون 
قالها بصړاخ بعدما جذب جاكيته هو الأخر ولحق بأخيه تاركها پصدمة من أمره لتهوى دمعاتها ببطئ لا تعلم بأنه بصراع بين ما أخبره به الطبيب وما فعلته راتيل فلا يعلم ما حدث لها بفعلها أم أن حديث الطبيب صائب!  
عالت الزغاريد وأصوات السيارات بالحارة فخرجت النساء لترى ماذا هناك فأذا بشاحنات تحمل الطعام والبسكويت للعرائس توقفن أمام المنزل فحملت النساء الأغراض للأعلى وتلحقها الأخري بالزغاريد ليستقبلهم أدهم وجيانا بعدما تألقت بجلباب منزلي بسيط التصميم وحجابها الفضي الرقيق فأحتضنتها والدتها بسعادة 
ولجت غادة للمطبخ مع والدتها لتعد الاغراض ومن ثم تضع البسكويت والشوكلا والبتفور لأستقبال الرجال والنساء بالخارج أما ريهام فجذبت إبنتها برفق وولجت معها للداخل كالمعتاد بين الطبقات البسيطة 
صعدت عائلة ياسمين للأعلى هى الأخري فكانت كل عائلة تجتمع بمنزل العروس بينما صعد الحاج طلعت المنياوي وأبنائه الثلاث لعبد الرحمن ليكون عزوة وسند لصابرين ولكن كانت المفاجآة للجميع بحضور والدة زين لټحتضنها بحنان وتخبرها بأنها الآن أما لها 
حل أسارير الليل بأقصوصات عشق خاص تكتمل بنبوع القلوب وتوحد الأرواح لتظل ساكنا وأمان 
بقصر حازم السيوفي 
ألتزمت غرفتها ورفضت الذهاب معهم ولكن مع رجاء حمزة لها هبطت للأسفل وعيناها تتحاشي النظر له فتمزق قلبه وحاول كثيرا التحدث معها ولكنها تركته وصعدت بسيارة حمزة 
لحق بهم پغضب لما فعلته فلم يرتكب معها أي خطأ يكبت خوفه بداخله ولن يصرح لها لم يعد يعلم ما عليه فعله سوى زيارة الطبيب ليقص عليه ما حدث ويعلم ما عليه فعله 
توقفت السيارات أمام منزل بسيط للغاية فصعد حمزة ورهف للأعلي ولحق بهم حازم 
نظراتها بالأعلي كانت تراقبه دمعاتها تلحقها بغموض أفكار تزوج بها لبئر عميق مظلم لتغفل عن عشقه وترى به مساوامة لما فعله لوالدها 
جلست حنين على الفراش بدموع لتردد بداخلها بكسرة يارب أنت الا عالم وشاهد على حالي حمداك وشكرة افضالك عليا بس جوايا هموم بتقتلني
65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 81 صفحات