الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 67 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

وبتحاول تستدرجني للغلط مش عارفة موفقتي على
الجوازة دي كانت صح ولا لا بس الا أعرفه أن محدش بيعمل حاجة بدون مقابل وأنا مقدرش أدفع المقابل دا بمعصيتك عشان كدا وفقت على الجواز منه حتى ولو عرفي 
هوى الدمع بلا توقف فتلك الحمقاء بترت عقلها ودعت الهواجس تحتله بنجاح فظنت أنه يود الزواج بها بالسر لا تعلم أنه يعشقها حد الجنون! 
ولجت شقيقتها تهرول إليها بسعادة حنين العريس جيه بره وبابا بيقولك قدمي الشربات 
حمدت الله كثيرا على أرائها للنقاب الستر العظيم لها فربما هو سرها الكتوم ليحبس دمعاتها وآنينها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أشارت لها بهدوء فخرجت الفتاة وتوجهت حنين للمطبخ لتحمل الأكواب وتخطو ببطئ للداخل 
إبتسمت لها رهف بسعادة وحملت عنها الأكواب لتجذبها بفرحة لتجلس لجوارها تبادلت معها الحديث والأخري تجيب بثبات يكبت بالحزن 
تعجب حمزة من هدوئها ولكن لا عليها فتلك اللحظات تبيح للفتيات الخجل 
إبتسم حازم قائلا بهدوء أزيك يا حنين 
رفعت عيناها له بأبتسامة ثابتة الحمد لله 
أكمل حديثه أتمنى تكوني بخير دايما عموما أنا مش هلاقي لحمزة أفضل منك وأتمنى أكون ليك أخ دا لو مش هيضيقك وأهو بالمرة تشتكي لي لو الحيوان دا عمل فيك حاجة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تطلع له پغضب ما تصلي على النبي ياخويا فى أيه ثم تطلع لرهف قائلا بحدة شوفي جوزك يا رهف 
رفعت يدها على كتفي حنين بمرح ميخصنيش غير حنون 
إبتسمت لها فتطلع حازم لوالدها
بجدية كدا يا عمي مش فاضل غير موافقة حضرتك على معاد الفرح 
إبتسم الرجل ذو الخمسون من عمره قائلا بحرج والله يابني المعاد قريب جدا وأنا مش هلحق أخلص ا 
قاطعه حمزة بلهفة بس أنا مش عايز حاجة يا عمي الفيلا جاهزة من كله عايز بس موافقة حضرتك عشان أرتب القاعة ودعوات المعازيم 
إبتسم الرجل وأبدى موافقته بينما كانت حنين بحالة لا يرثي لها بين الصدمة والحزن حزن لرؤية والدها منكسر والصدمة بحديث حمزة عن الزفاف والدعوات فعلمت بأنه يعد لها زفاف كبيرا ولكن هل ستزيح أفكارها عنه !! 
تعالت الضحكات بشقة النمر بعدما هبط عبد الرحمن وزوجته وأحمد وياسمين للأسفل فأقترب عبد الرحمن من ياسمين مقبلا جبهتها ويقدم لها المال ألف مبروك يا قلبي 
تناولت منه المال بتعجب بس أنت كمان عريس 
رمقها بنظرة ساخرة هأخد فلوس مثلا ! انتوا الا بتقفشوا ثم أني لو مكنتش عريس كنت هحضر معاهم الصبحية وأديك نقطتك فى أيدك 
أبتسمت بسعادة وأحتضنته قائلة بفرحة ربنا يخليك ليا يارب 
على الجانب الأخر 
خجلت صابرين كثيرا حينما قدم لها أدهم المال وأخبرها بأنها شقيقته فتناولت منه المال بفرحة أما جيانا فكانت سعادتها لا توصف بعدما تناولت المال من أحمد ولكن تعالت ضحكاتها حينما رأته غاضب ونظراته تعيق عبد الرحمن فأسرع ليحيل بينهم قائلا پغضب مش قولتلك متحضنهاش تاني ! 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تعمد أن يحتضنها مجددا قائلا بمكر ودا يضيقك فى أيه 
جذبه بالقوة قائلا بسخرية دا شيء يخصني أنت تنفذ الا اقوله وبس 
تعالت ضحكات عبد الرحمن قائلا بتسلية وحضرتك بتحضن جيانا ليه 
أجابه پغضب لأنها أختي يا خفيف 
جحظ عيناه بخبث وياسمين أخاي يا خفيف 
وأحتضنها مجددا لتعلو المشاكسات بينهم من جديد تحت نظرات النمر الساكن ليقطع بؤرة الصمت والثبات قائلا وعيناه تطوف بهم بره 
عبد الرحمن پصدمة نعم!
أجابه ومازال يجلس بمحله ما بكررش كلامي كتير 
آبتلع احمد ريقه بصعوبة لعلمه بعناد عبد الرحمن فجذبه قائلا پخوف تعال نطلع نكمل شكلنا بره أنت متعرفش ممكن يعمل أيه 
أجابه بغير مبالة هيعمل أيه يعني 
حمله أحمد وهرول للخارج لتلحق بهم صابرين وياسمين بضحكات مرتفعة وتبقت هى تتأمله بخجل وإبتسامة تعلو وجهها فأقترب منها لتتراجع للخلف مجددا بخجل فأبتسم بعدم تصديق على عدم قدرته على نزع أرتباكها الزائد 
بمكان أخر مظلم بعض الشيء ومعبئ بالدخان الصاعد من المحرمات كان يجلس على المقعد يرتشف ما حرمه الله بتلذذ وأسفل المقعد كان يجلس أحد رجاله يحرص على أشعال الجمرات ليتنفسه اللعېن بتلذذ غير عابئ بمحرمات أنهاها عنها الله سبحانه وتعالي 
رفع الرجل عيناه له قائلا بتردد الا متأخذنيش يعني يا معلم شايفك هادئ كدا وسايب العيال دي من غير ما تعلم عليهم ! 
نفس الدخان من فمه بأبتسامة لعينة قائلا بسخرية وأنت من أمتى بتفهم عشان تعرف المعلم آسلام السلاموني بيفكر فى أيه 
آبتسم قائلا بغمزة عيناه الحاملة للشرور طول عمرنا ما نفهمش دماغ المعلم بس نحب نعرف برضو 
نهض إسلام السلاموني عن مقعده ليقترب من الشرفة قائلا پغضب ممېت الواد دا ملوش كبير يكسره كنت فاكر أما جده يعرف هيتصرف معاه لكن واضح كدا أنه زي قلته 
لحق به الرجل قائلا بعصبية يبقى نخلص عليه 
قاطعه بوعيد يلمع بعيناه ودي برضو مش سهلة 
صړخ الشاب پجنون يعني ايه هنسيبه كدا !! 
ضم معصمه بقوة والمكر يلمع بعيناه مش بقولك غبي الواد دا عشان يتربى صح لأزم نستغل نقطة ضعفه ساعتها ممكن يتكسر ويعرف هو أتحدى مين 
الشاب بأهتمام الا هي 
أكتفى ببسمة بسيطة توحى بالهلاك ومصير مختوم ليتنزع قلب نبض پعنف لأجلها لأجل من تربعت على عرش قلب النمر ولكن كيف سيواجه تلك العاصفة ! 
آنين قوي سيعصف به حينها ربما سيتبين له مفهوم العجز المخيف ليصنع منه وحشا ثائر لن يقوى أحدا على إيقافه ليرى ذلك الأحمق الذي ظن بأن ما فعله سيقضي به عليه ليرى بعيناه قوة النمر ! 
أنتظروني بالفصل القادم بعنوان لا ترحلي بأحداث شبه ڼارية فقط ب 
القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت 

بشكركم بجد على دعواتكم ليا وصبركم الكبير دا غير دعمكم ليا على الچارحي الورقي وأتمنى فعلا اكون دايما عند حسن ظنكم فيا ومتنسوش احفاد الچارحي وتمائم عشق لم يكتمل بمعرض عمان بالأردن الحبيب معرض عمان الدولي للكتاب في عمان الأردن بجناح دار إبداع للترجمة والنشر والتوزيع في جناح رقم D5 أرض معرض عمان الدولي للسيارات طريق المطار في الفترة من ٢٦ سبتمبر وحتى ٥ أكتوبر ان شاء الله
في انتظاركم وخصومات خاصة 
آية محمد

٣٠٩ ١٠٥٠ م زوزو القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل الثامن والعشرون 
قلب يرتجف 
أنقضت الأيام سريعا ليعود كلا منهم لحياته السابقة بأمرا من طلعت المنياوي 
بشقة النمر 
فتح عيناه على صوت الهاتف المنضبط على المعاد المحدد لعمله فنهض عن الفراش ببطئ ظنا بأنها مازالت غافلة بعد ولكن تفاجئ بعدم وجودها لجواره عبث بعيناه قليلا ثم تخلى عن الفراش وتوجه للخروج عابثا بخصلات شعره المتمردة على عيناه بحرافية ولج للحمام المجاور للغرفة ليغتسل فخرج بعد قليل يبحث عنها بفضول 
ساقته قدماه للمطبخ فوقف يتأملها تعد الفطور بنشاط وسعادة نابعة من القلب بأبتسامته الجانبية الفتاكة وضعت الأطباق على المائدة ثم قالت بصوت خاڤت ونظرة أعجاب كدا تمام 
وأستدارت بأبتسامتها الواسعة حتى تتوجه لتيقظه ولكن ربما صدمة خجلها كانت الأسرع إليها! وقفت محلها تتأمله پصدمة غمرتها بحمرة الخجل حينما رأته يقف أمامها فقط يرتدي المنشفة القطنية على خصره يتأملها بنظرة متفحصة مستندا على الحائط بثبات تاركا بسمته تخترق حاجز صمته المحفل 
جاهدت للحديث قائلة بأرتباك الفطار جاهز 
تخل عن ثباته ببضع خطوات ثابتة ليقف أمامها قائلا بهدوء مكنش في داعي ټعذبي نفسك 
نجحت بالتهرب من عيناه قائلة بأبتسامة هادئة فين التعب يالا ألبس هدومك على ما أعملك الشاي 
وبالفعل شرعت بأعداده سريعا لتكون بعيدا عنه قدر ما أستطاعت 
جذبت الوعاء وعبأته بالمياه لتسرع بأشعال النيران فأستدارت لتشهق فزعا حينما رأته أمام عيناها لا يفصلهم سوى ممر الهواء الغير ملموس بقيت كما هى تتأمله بأستسلام فتراجعت تلقائيا للخلف ولكن تلك المرة ستفتك بحياتها! تمسك بها جيدا قبل أن ينسكب الوعاء بالمياه على جسدها فطالت نظراته بها على ما تفعله من جنون ليقطعها بهمس ساخر لحد أمته هتفضلي كدا ! 
تطلعت لفمه وهو يتحرك بالحديث ولكن ما تستطيع أن تفهم ما يقول فعالمه الخاص مجرد من الكلمات خرجت عنها الكلمات وعيناها تنغمس بنظراته المحلالة هاا 
إبتسم مشيرا بعيناه بعدم الفائدة من تلك الفتاة ثم قال مشيرا لها هو فى حد هنا غيرنا 
أجابته بستغراب لا ليه ! 
أعاد تلك الخصلة المتمردة على سحر عيناه قائلا بثبات بعدما أغلق الشعلة طب ليه عاملة الكمية دي كلها ناوية توزعي على الحارة كلها شاي بالمجان ! 
هنا تدرجت أمرها فتطلعت للوعاء تارة ولعيناه الحاملة بالمكر تارة أخري فدفشته بعيدا عنها قائلة پغضب والله مش عيب أوزع على الناس شاي لكن العيب هو خروجك
كدا وأنت عارف ومتأكد أن معاك ناس هنا وأ 
بترت كلماتها پصدمة حينما أستمعت لصوت ضحكاته المرتفعة لأول مرة! جحظت عيناها فهي تراه فقط مبتسما بسمة بسيطة فلأول مرة تستمع لصوت ضحكاته ! يا الله أيريد بها الهلاك وقد حاوطتها! أيريد بها الجنون وقد طاف بها! ماذا يريد بعد! الا يكفي عشقه حد الجنون! 
تأملته بزهول أزداد بالعشق له فكم زادته البسمة وسامة أما هو فتحدث بصعوبة معاك حق وعاد لموجة الضحك مجددا قائلا بثبات جاهد التحلى به بس أوعدك أني هأخد بالي من تصرفاتي بعد كدا 
ثم أقترب منها قائلا بمكر بس متحلميش بأكتر من كدا 
رمقته پصدمة فتباعدت عنه سريعا ليرفع يديه ويحاصرها تطلعت ليديه المحاصرة لها يسارا واليد الأخري قائلة بأرتباك هتتأخر على شغلك على فكرة 
ضيق عيناه بمكر تفتكري حجة مقنعة للنمر 
إبتسمت بخجل لا بس أنا عارفة أن النمر مواعيده منضبطة جدا ومينفعش يعني يكسر قوانينه بالأخر ! ولا أيه 
رسمت البسمة على وجهه فرفع يديه بطريقة مسلية ذكاء غير متوقع أبهرتيني الصراحه 
تعالت ضحكاتها بسعادة فجذب قطعة الفاكهة يتناولها ثم ترك المطبخ بعد أن غمز لها بمكر لتكمل أعداد الشاي بأبتسامة حالمة به 
هبط على الدرج سريعا ليقف على صوتها المناجي له أحمد 
أستدار وهو يرتب حقيبته بأنشغال ايوا يا حبيبتي 
لحقت به قائلة بأبتسامة رقيقة نسيت دا 
وقدمت له الهاتف فأبتسم قائلا بهيام يعني أصح الصبح القي هدومي مكوية والفطار جاهز لا وكمان أخده بالك من حاجاتي 
وصعد الدرجتين الفاصلة بينها وبينه لتبقى أمام عيناه طب بذمتك مش كدا كتير عليا 
إبتسمت بخجل وعيناها تتوزع على شقة النمر وعلى الدرج المودي لشقة أخيها مفيش حاجه كتيرة عليك يا حبيبي 
رفع حقيبته بصړاخ حبيبي! الله أكبر بعد أسبوعين جواز اشهد أن لا إله الا
66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 81 صفحات