رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
الله
فرحان بخيبتك !
كانت كلمة عبد الرحمن الساخرة بعدما هبط الدرج ليستمع لحديث أحمد كبتت ياسمين ضحكاتها بينما تلونت عيناه بالڠضب خيبة مين يالا
رفع عبد الرحمن عيناه الساحرة لأعلي الدرج قائلا بسخرية هو فى حد غيرك هنا
يابو حميد !
خرج النمر هو الأخر ليجد المعركة على وشك البدأ فاقترب منهم قائلا بثبات خير على الصبح
رمقه أحمد بضيق مفيش يا نمر
تعالت ضحكات عبد الرحمن قائلا بمكر الوقتي مفيش عشان ميعرفش بالخيبة الا أنت فيها بس ولا يهمك صاحبك موجود
صاح أدهم پغضب أنجز أنت وهو على الصبح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صعق احمد فجاهد للحديث ولكن نظرات أدهم لياسمين جعلتها تنصاع له وتنسحب للداخل بصمت
أحمد بهدوء أوعى تفهمني غلط الواد دا وقسمن بالله مش هيرتاح غير لما نخسر بعض
بقي ثابت كما هو ليخرج صوته الساخر من الواضح كدا أن انت الا خسړت كل حاجة يعني من فترة الخطوبة لحد الآن عايشلي دنجوان وحاليا أتضح كل حاجه على حقيقتها
صاح عبد الرحمن بتأييد أيوا كله باااان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أرتدى نظارته بحرج حاضر
أحمد بشماته شوفت الأحترام للي زيك نعمة كبيرة
أدهم بسخرية ما بلاش أنت يا معلم الجميع كيف هو العشق !
تعالت ضحكات عبد الرحمن فلكمه أحمد قائلا پغضب يعني دا جزاتي أني مقدر أن أختك بتتحرج من الكلام وبعدين ياخويا أنا بفضل الله سمعت النهاردة حبيبي فمتفائل أن بأذن الله هسمع المزيد غدا
وحمل الحقيبة ثم غادر رامقا إياهم بنظرة ڼارية أغلق عبد الرحمن فمه بصعوبة الواد أتجنن
تطلع له أدهم ليشير له بتأكيد فأرتدى نظارته السوداء وغادر هو الأخر بعد أن رومقه بنظرة غاضبة إبتلع عبد الرحمن ريقه وهو يتأمل الدرج بأرتباك أنتوا سايبني ورايحين فين خدوني معاكم أتاخرت على المستشفي
بمنزل الحاج طلعت المنياوي
كانت تعد الطعام مع زوجات أعمامها بشرود بكلمات ضياء القاټلة لها تحاول الحديث معه ولكن تنتهي محاولاتها بالفشل
ولجت مكة للداخل قائلة بستغراب أنتوا لسه بتحضروا الفطار !
إبتسمت سلوي قائلة بفرحة أيوا يا حبيبتي بنعمل فطار ملوكي كدا النهاردة يوم نزول العرايس خلاص هيشاركونا كل حاجه الاكل والسهرة وكله يالا روحي نديلهم علي ما نحط الأكل بره
مكة بحرج بس الوقت بدري أوي ممكن يكونوا نايمين لسه
إبتسمت ريهام قائلة بتفاهم متقلقيش يا لوكه عبد الرحمن وأدهم وأحمد نزلوا النهاردة الشغل يعني البنات لوحديهم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تعالت ضحكات نجلاء على جنون إبنتها المعتاد فأشارت لغادة بستغراب روحي معها يا غادة
حملت الأطباق ببسمة مصطنعه لا يا مرات عمي أنا هحضر معاكم الأكل
وخرجت غادة لتتطلع ريهام لنجلاء بحزن فقد أخبرتها منذ قليل بشعورها بأن هناك شيئا ما يحتجز قلب إبنتها
هرولت مكة للخارج بعدما أرتدت جلبابها الفضفاض لتراه يصعد الدرج حاملا الأغراض التي طلبتها منه والدته فتطلع لها بستغراب رايحه فين يا مكة
تلون وجهها بشدة فحينما ينطق أسمها تشعر برعشة باردة تسري بأنحاء جسدها أستدارت قائلة وعيناها أرضا هروح أنادي للبنات عشان الفطار
إبتسم يوسف وهو يتأمل خجلها متتأخريش
اكتفت باشارة بسيطة له ثم غادرت بينما ظل هو محله يتأملها بنظرة تحمل للغرام منابع وللعشق هوس أطبق عيناه عنها قائلا بهمس حزين لما فعله فلم يغض بصره كما أمره الله سبحانه وتعالى أنت عالم يارب أني عايزاها زوجة ليا ادام الكل
وزفر بضيق لما بداخله فحمل الأكياس وأكمل الدرج للأعلي ولكن تخشبت قدماه حينما أنتهى الدرج بطلعت المنياوي وقفته المهيبة عماته البيضاء المنيرة عصاه التى تزيد من وقاره وتصنع هاجس بالقلوب مثلما صنعت بقلب يوسف الذي إبتلع ريقه بړعب وأكمل طريقه للأعلي ليقف أمامه قائلا بتوتر بعدما قبل يديه صباح الخير يا جدو
لم ينتظر أجابته وتوجه للولوج سريعا ولكنه توقف على صوته الحازم يوسف
تمالك ذاته وأستدار قائلا پخوف نعم
ضيق عيناه بتفحص قائلا بثبات هتستلم شغلك أمته أمال
أجابه بأرتباك بعد بكرا يا جدي
هز رأسه وعيناه كالنسر ليستدير ويتوجه بهبوط الدرج قائلا دون النظر له خطوبتك على بت عمك السبوع الجاي جهز حالك
وغادر طلعت المنياوي تاركه پصدمة كبيرة أستحقت تخشب قدماه وبسمته الكبيرة
بالداخل
وضعت الأطباق على الطاولة الكبيرة بهدوء وحزن يخيم عليها فأستدارت للتوجه للمطبخ بعد أن أنتهت من وضعهم ولكن كانت المفاجآة حليفتها حينما وجدته يهبط أخر الدرجات ليكون بالأسفل أمام عيناها
بقيت محلها تتأمله بنظرات أعتادت منه على الألم نقلت له بنظرتها القاتمة كم أعتاد القلب على قسوته وأتهامه لها نظرة القت به لچحيم من النيران وأزدادت حينما تركته وغادرت دون الحديث كالمعتاد لها! أقترب ضياء من الطاولة وعيناه عليها وهى تغادر للمطبخ بصمت لتحل الدهشة
ملامح وجهه فبقي كالمتصنم فكان يتوقع محاولتها بالحديث معه كالمعتاد ولكن تلك المرة باتت توقعاته بالفشل
كاد أن يجن من التفكير ولكن ذاك المتصنم لفت أنتباهه فخرج ليتوجه إليه بستغراب يوسف!
رفع عيناه له قائلا بصوت منخفض جدك وافق
ضيق عيناه بستغراب على أيه!
صاح بصړاخ علي جوازي من أختك
فزع ضياء فدفشه پغضب قطعت خلفي الله يجحمك ثم أعتدل بوقفته قائلا بسخرية عارف خسارة فيك الدعوات الا هدعيها عليك يكفي الا هيجرالك بعد الموافقة لأول خطوات العڈاب وأبقي أفتكر فرحتك دي وقول الله يرحمها
وتركه وغادر ليصعق الأخر قائلا بستغراب أتجنن ولا ايه مش مهم المهم الوقتي افرح ماما
وحمل الأغراض وهرول للداخل سريعا
بشركة زين
ولج أدهم للداخل قائلا پغضب هو أنا لحقت عشان تبعتلي أنا لسه واصل من دقايق!
رمقه زين بنظرة مطولة ثم صاح بسخرية طبعا وأنت هتحس أزاي بالکاړثة الا أنا فيها مأنت مقضي أسابيع بعيد عن الشركة ومشاكلها
جلس على المقعد المقابل له واضعا قدميه فوق الأخري بتعالي مصطنع دي غيرة بقى
كبت ضحكاته قائلا بسخرية سميها زي ما تحب ولو ممكن يعني نخلينا فى الکاړثة دي الأول وبعدين نشوف موضوع غيرتك دي
ضيق النمر عيناه بأهتمام کاړثة أيه
وضع أمامه عدد من الأوراق قائلا پغضب أول مرة حد يتجرأ ويستغفل زين المهدي!
جذب أدهم الأوراق من أمامه وتأملها بصمت وثبات على عكس زين الغاضب ھموت وأعرف أزاي قدروا يستغفلوني كل المدة دي
وضع أدهم الأوراق بهدوء وألتزم الصمت فجن جنون زين لينهض عن مقعده ويتوجه ليجلس أمامه قائلا پغضب هو حضرتك مش معانا ولا أيه بقولك الشركة دي أستغفلتنا وأنت قاعد بمنتهي البرود كدا!
ظهرت شبح بسمة على وجهه قائلا بثبات معلوماتك مش صحيحه
صاح بضيق نعم
أشار له النمر قائلا بثقة لو بحثت كويس هتلاقي أنها معتش لها وجود يعني بالعربي كدا من وجهة نظرك استغفال لزين المهدي لكن من وجهة نظري كانت الضړبة القاضية على عثمان وعلامة حمرا فى السوق عشان تكون عبرة لأي حد ممكن يتهاون مع شركاتك
تطلع له بزهول ثم قال بستغراب أنت تقصد ايه وأيه دخل الشركة دي بعثمان الكلب!
إبتسم النمر قائلا بثبات الشركة دي كانت نقطة ضعف عثمان أو بالمعني الأصح أنا الا عملتها نقطة ضعفه بعد ما أظهرتها ادامه بالوقت الا كان بأشد الحاجة للي يشغل أسهامه الموقوفة وفي نفس الوقت الشركة دي حابت كالعادة تعمل مصالح ليها من ورا الطرق الأخر وهنا بقى كانت نهايتهم الأتنين
همس زين پصدمة يعني أنت كنت على علم بكل دا من الأول!!
أشار له بتأكيد بالظبط كدا
تطلع له زين بزهول ثم صاح بأعجاب يأبن ال
قطعه بنظرة حادة فكبت كلماته بضحكات صدحت بأرجاء المكتب بأكمله لتقطع حديثهم دلوف السكرتيرة تعلن عن أنتظار حازم السيوفي فشرع له زين بالولوج الفوري
ولج للداخل قائلا بضحكته الرجولية أيه دا النمر هنا تبقى كملت
تعالت ضحكات زين قائلا بسخرية وهى بتكمل غير بيه ياخويا تعال تعال
وبالفعل جلس على المقعد المقابل لهم فرمقهم النمر بنظرات غاضبة أنا بقول أقوم اشوف شغلي أحسن ما أسمع لتعليقاتكم السخفية وممكن ساعتها أفقد أعصابي عليكم
جذبه حازم بأبتسامة هادئة لا خليك يا أدهم عايزك
جلس يتطلع له بجدية فالآن صارت بينهم كالسهام ليتطلع له زين وأدهم بجدية تامة أخرج حازم بطاقات الدعوة والقلق ينهش ملامحه قائلا بهدوء الفرح بعد بكرا
زين بستغراب تاني مش كان أتلغي وكل حي راح لحاله
أجابه بحزن وقلق فعلا دا الا حصل لكن أتفاجئت بحمزة بيجهز للفرح وأنا مش عارف ماله من البداية ولا أعرف السبب الا خالاه يلغي الفرح ويرجع يحدده من جديد بجد معتش قادر أفكر
أدهم بهدوء متشغلش دماغك بالتفكير يا حازم هو أكيد راجع قراره وشاف حاجه أنت مش شايفها
زفر بضيق بس على الأقل أفهم ليه بعد ما نتفق مع الراجل على الفرح الا بعد يومين القيه بيلغي كل حاجة ورافض يتكلم والنهاردة القيه بيديني بطاقات الدعوة! أكيد يعني هيكون عندي فضول أعرف ايه الا بيحصل مع أخويااا
رفع زين يديه على كتفيه مفيش حاجه تستدعي قلقك يا حازم وبعدين حمزة مش صغير يعني
إبتسم ادهم قائلا بمكر ننسى بقى الكلام دا ونستعد عندنا فرح ولا أيه
لم يتمالك زين وحازم التماسك فأنفجر كلا منهم من الضحك لفهم ما يود النمر قوله
بشقة جيانا
أنتهت ترتيب الشقة فجذبت قميصه المتسخ لتضعه بالمغسالة ولكن توقفت يديها عن فعل ذلك فرفعته لوجهها لتغلق عيناها بعشق وهى تستنشق عبيره العطر أبتسمت بسعادة فعطره يجعلها بهالة خاصة به يصعب عليها الخروج منه أنتفضت حينما قرع جرس المنزل فوضعت القميص من يدها سريعا بخجل كأنها ترتكب جرم ما وأسرعت لحجابها لتري من فأذا بمكة تدلف للداخل قائلة بفرحة يالا يا حلوة عشان نرجع نفطر مع بعض من جديد
تعالت ضحكاتها بمرح انا كنت لسه هلبس وأنزل
أشارت لها بفرحة طيب البسي يالا على ما اروح اشوف سوسو
اشارت لها فغادرت للشقة جوارها وبدأت جيانا بارتداء ملابسها لجلباب منزلي فضفاض وحجاب رقيق يليق بملامحها الهادئة
بمنزل ياسمين
صاحت پغضب يعني أنا جاية اناديلك تدبييني فى تنضيف الشقة !
تعالت ضحكات ياسمين بمكر وأيه يعني ما تساعديني يا