رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
على مسماعه بقوة فتخترق القلب لتحطمه بلا شفقة أو إنسانية
ترددت كلماتها كالسهام المشټعلة بقلبه لم يعبئ بتخفى القمر وسطوع الشمس الذهبية بأشعتها الحاړقة رنين كلماتها جعل جسده كالنيران المتأججة خلع قميصه بقوة ثم ألقى بنفسه بين أحضان المياه الباردة لعلها تتمكن من شفاء قلبه العليل ولكن علت صوت الكلمات بلا توقف
أتعودت أشوف ناس كتير زيك لازم يكون ليهم مقابل لخدمتهم
للأسف فكرت كتير أوي بالمقابل الا هدفعه مقابل خدمتك لأبويا وللمصدقية فمكنش فى دماغي أي أمل أنك تطلب تتجوزني هو طلب غريب حبتين بس بالنهاية أنت قدمت خدمة ولازم يكون ليك مقابل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بشقة آدهم
فتح عيناه بتكاسل ليجدها تغفو بين أحضانه براحة كبيرة بدت له على ملامح وجهها إبتسم وهو يتراقبها بعشق ليطبع قبلة صغيرة على جبينها ثم رفع الغطاء عنه لينهض للأستعداد لعمله ولكن سرعان ما عاد ليتمدد جوارها حينما وجد شيئا ما يتمسك به بقوة أستدار بوجهه بستغراب ليجدها تتمسك بقميصه الذي أستجاب لتمسكها به فأنفتح على مصراعيها بقي النمر لجوارها يوزع نظراته بين يدها المتمسكة به بشدة وبين وجهها الملاكي وعيناها الغافلة ربما أن أستيقظت ورأت كم تتعلق به لقټلت خجلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هرول للأسفل بعد أن علم بخروج أحمد وعبد الرحمن فتأكد من شدة تأخره أوقف سيارة أجرة لتنقله لشركات الزين
بمنزل حنين
كانت تجلس على الأريكة بصمت فزفر والدها بملل من معرفة أجابتها عن سؤاله المتكرر خرج صوته بضيق يابنتي ردي عليا ليه مش عايزة فرح وخلتيه يلغي القاعة لييه
خرجت عن صمتها أخيرا بأبتسامة مخادعة يا بابا أنا منتقبة يعني هيكون ليا قاعة منفردة عنه وأحنا ملناش حد يعني ملهاش لزوم الكلفة دي
وتركها ورحل للخارج لتغوص عيناها بالدموع أستندت برأسها على حافة الشرفة لتغوص ذكرياتها بما حدث حينما خرجت معه لأول مرة بأحد المطاعم
كانت تجلس مقابل له وعيناها تتطلع عليه بثبات تعجب حمزة من هدوئها فأبتسم قائلا بهدوء لو المكان مش عجبك ممكن نغيره
بقت ساكنة للحظات لتقطع صمتها بكلماتها المباشرة طلبت تتجوزني ليه
ضيق عيناه بستغراب هو أيه الا ليه قولتلك قبل كدا حبيتك وأ
قاطعته بأبتسامة سخرية فاكرة كلامك بس أنا هنا عشان أسالك على أنفراد وأتمنى أسمع الحقيقة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وضعت يدها على الطاولة من أمامه قائلة بهدوء أسمع يا حمزة أنا أتعودت أشوف ناس كتير زيك لازم يكون ليهم مقابل لخدمتهم للأسف فكرت كتير أوي بالمقابل الا هدفعه مقابل خدمتك لأبويا وللمصدقية فمكنش فى دماغي أي أمل أنك تطلب تتجوزني هو طلب غريب حبتين بس بالنهاية أنت قدمت خدمة ولازم يكون ليك مقابل
صعق حمزة فبترت الكلمات على لسانه ليجاهد مرارا وتكرارا بالحديث أيه الكلام الفارغ دا !
أخفت دمعاتها قائلة بثبات دي الحقيقة
بقى صامتا للدقائق يحاول أستيعاب ما أستمع إليه فرفع عيناه پصدمة أنت متخيلة أني عايز أتجوزك عشان كدا!
كادت بالحديث فقطعها حينما نهض بطالته المهيبة ليرفع يديه لها بحذم بس خلاص مش حابب أسمع حاجه
وجذب المال من جيب سرواله ليضعه على الطاولة قائلا بنظرات حادة لها ممكن أكون كنت وحش بس مش لدرجة الواساخة دي
وتركها وغادر وملامح وجهه تنقل لها شيئا ما يصعب عليها التعامل معه لا تعلم لما تبقت تتأمل طيفه حتى تخفي عنها! تشعر بأنها حطمت قلبها هي وليس قلبه! لا تعلم ما هذا الشعور الغريب الذي يطاردها كل ما تعلمه أنها تشعر بالأنزعاج
ازاحت دمعاتها بعد آنين الذكريات فبعد ساعات قليلة ستصبح ملكا له أسئلة كثيرة تطاردها ولا تجد لأي منهم أجابة مصرحة نعم تركها منذ أخر لقاء بها بالمطعم لتتفاجئ به بعد عدة أيام يطالب بالزواج بها من جديد حتى بعد أن وضعت شرطها بعدما حاجتها لزفاف ضخم يكفي وجود العائلتين بقاعة منزله الخاص فتفاجئت بقبوله لشرطها دون الحديث معها كما أن أرسل رهف إليها بكل ما يلزمها فكان يفضل البقاء بعيدا عنها
جذبت حنين سجادة الصلاة وشرعت بأداء صلاتها بخشوع لتلقي بما يتحجر بقلبها بركعة سجود مطولة تشكى ما يضيق بصدرها لله الواحد الأحد
وصل أدهم للشركة فتوجه لمكتبه سريعا ليبدأ بالعمل على عدد من الملفات ولج زين بعدما علم بوصوله فتطلع له پخوف خير يا أدهم أول مرة تتأخر !
رفع النمر عيناه قائلا بأبتسامة هادئة قلقت عليا ولا أيه
ضيق زين عيناه بشك فجذب المقعد ليجلس أمامه قائلا بصوت هامس أول مرة تيجي الشغل متأخر لا وكمان بتضحك أعتقد كدا أن الشك أبتدى يتسلل لقلبي
أستند بظهره على المقعد قائلا بمكر أنت عايز أيه يا زين
صاح پغضب ساخر هكون عايز أيه غير
أني أطمن علي سياتك !
رمقه بنظرة خبث لا أطمن أنا كويس أدامك زي ما أنت شايف
كبت زين ضحكاته قائلا بمكر بعدما توجه للخروج طيب أستأذن أنا
ثم توقف عن الخطى وتقدم لينحني بجسده على مكتب النمر قائلا بصوت منخفض للغاية هي بتبتدي بكدا صدقني بعد كدا هتلاقي نفسك کرهت الشغل وهتخسر سمعتك البرفكت دي
ضيق النمر عيناه پغضب ليكمل زين بتأكيد أسمع مني أنا غرضي مصلحتك
تحكم بذاته فقال بصعوبة بالحديث متشكرين لنصايحك الغالية لو ممكن تروح تشوف شغلك أنت كمان بدل ما تخسر حاجة تانية
كانت رسالة صريحة له بأنه على وشك خسارة حياته الغالية فنهض ليعدل الجرفات الخاصة به وهو يلقي بنظراته على المؤظفين بهيبة وثبات لا تليق بسواه ليتنحنح قائلا بثبات مخادع أحمم طب سلام أنا بقى يا نمر وأشوفك بليل فى فرح الواد حمزة
كبت أدهم ضحكاته ليغادر زين لمكتبه بعدما عاد لجديته الطاغية أقترب منه أحد العاملين قائلا بأحترام الأوراق الا حضرتك طلبتها يا فندم
تناوله من زين بستغراب يعني دا مكان نشوف فيه أوراق مهمة زي دي !
أجابه بحرج بعدما رفع يديه ليتناوله منه بعتذر من حضرتك هسيبهم لحضرتك على المكتب
أشار بوجهه قائلا بهدوء لا خلاص روح أنت
الا تشوفه سعاتك
قالها الراجل بعدما غادر لعمله بينما توجه زين لمكتبه وعيناه تتفحص الملف بفضول جعله كالأسير فلم يشعر بشيء جواره الا حينما تعال صرخات خاڤتة لجواره رفع عيناه ليجد فتاة ما تتمسك به بعدما أصطدم بها عن دون عمد فعاونها على الوقوف قائلا بهدوء بعتذر منك مقصدتش
وأنحني يلملم أغراضها المبعثرة أرضا ليقدمها إليها وقفت كالمتصنمة أمامه تتأمله بنظرات أعجاب لترفع يدها بصعوبة وتتناول منه الأغراض جذب زين أوراقه الخاصة وتوجه للمغادرة ليتفاجئ بهمس أمام عيناه نظراتها كالبركان الهائج ولجوارها صابرين تبتسم بخبث على ما حدث منذ قليل
أقترب منهم زين بستغراب بتعملوا أيه هنا
أجابته صابرين بأبتسامة واسعة حاملة للخبث والله يا زيزو أحنا جينا نشوفك بس الظاهر أننا جينا بالوقت الغلط والمكان الصح
ضيق عيناه بوعيد لها ليكمل طريقه إليهم قائلا بهدوء أنا مش لسه سايبك من 3ساعات !
رفعت عيناها له پغضب ليخرج صوتها الممېت جيت عشان أشوف حقيقة سيادتك جيت عشان أفوق من الوهم الا عايشة فيه وأكتشف خېانتك بنفسي
صعق زين فردد بخفوت خېانة مين
أجابته صابرين بأبتسامة واسعة خېانتك يا زيزو
رمقها بنظرة ممېتة فرفعت يدها على كتفي همس بتسلية طب يا همسة هروح بقا أشوف عبد الرحمن وأسيبك تشوفي موضوع الخېانة دا بنفسك
وغادرت صابرين بعد أن غمزت لأخاه بمكر فأقسم لها بالوعيد
أقتربت همس منه قائلة بنظرات ممېتة أنا عايزة أعرف أزاي كنت نايمة على وداني كل دا
تطلع لجواره بنظرات متفحصه للمؤظفين ومن ثم جذبها بقوة لمكتبه ألقت حقيبتها على المكتب پغضب لتقترب منه بنظرات ضيق الا حصل من شوية دا أيه
أستند بجسده الرياضي على الحائط مربعا يديه أمام صدره ونظراته تطوفها بتسلية بأنتظار رد فعلها الچنوني فأصبح الآن معتاد على ذلك
ضغطت على أسنانها بغيظ هتبصلي كدا كتيير
والمفروض أعمل أيه
قالها ببرود جعل چنونها يتضاعف فجذبت المزهرية ودفشتها أرضا قائلة پغضب ماشي يا زين والله لوريك
بقى كما هو يتراقبها بصمت وهى ټحطم المكتب بأكمله أما هى فڠضبها كان يتزايد أضعاف مضاعفة كلما رأته هادئ أمامها
حاولت تحريك الخزانة الضخمة بالكتب فلم تستطيع فتراجعت للخلف بزعر حينما تحرر زين عن سكونه وأقترب منها تراجعت للخلف حتى أصطدمت بالحائط وعيناها تتطلع له پخوفا شديد شهقت فزعا حينما ألقى زين بالخزانة أرضا ببرود
أقترب منها وهى پصدمة مما فعله فرفع يديه جوارها مقربا وجهه إليها هامسا بصوته الرجولي العميق بقيتي أحسن
أشارت إليه ببلاهة وصدمة فأبتسم قائلا بسخرية طب كويس ممكن نقعد نتكلم زي البني أدمين
أشارت إليه مجددا بموافقتها فتركها وجلس على الأريكة المتبقية جواره فأشار لها بعيناه لتجلس سريعا جواره
بقى قليلا يتراقبها فجذبها إلي أحضانه قائلا بهمس لو مكنتش بعشقك بس كان تصرفي هيكون أقوى من كدا بس هعمل أيه مغلوب على أمري
إبتسمت بين أحضانه فشددت من أحتضنه قائلة بسخرية الزوج الأصيل هو الا بيستحمل مراته وقت ڠضبها
ضيق عيناه الزرقاء بمكر فأخرجها لترى سحرهما الخالد مشيرا بيديه على المكتب الكارثي طب أنا راضي ذمتك دا ڠضب ولا جنون
تطلعت لما يشير إليه پصدمة فرددت بزهول جنون
تدرجت ما تفوهت به فتعالت ضحكاتها بعدم تصديق فشاركها زين البسمة مقربها إليه بجدية وعيناه تفترس ملامحها قولتلك قبل كدا أني مش شايف غيرك
إبتسمت بخجل مرددة بصوت يكاد يكون مسموع بجد يا زين
أقترب منها بخبث أنا بقول أن المكان لطيف جدا
دفشته بعيدا عنها قائلة پغضب أوعى تكون بتثبتني وأنت مقضيها
رفع يديه يشدد على خصلات شعره كمحاولة للتحكم بغضبه ليجذب الحاسوب الخاص به ويكمل عمله مشيرا لها بهدوء كملي تكسير وفرتي عليا أجيب حد يغيرلي ديكور المكتب
تحاولت نظراتها لڠضب ممېت فأقتربت منه وجذبت الحاسوب لتلقي به أرضا بعصبية وصړاخ بكرهك يا زين
إبتسم غامزا لها بعيناه الساحرة وأنا بمۏت فيك يا قلب زين
كبتت صرخاتها بصعوبة فحملت حقيبتها