رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
الا سابقتني
تعالت ضحكات طلعت بكاش زي جدك
شاركه إبراهيم البسمة منورنا يا زين والله
أحمد پغضب مصطنع وأحنا ملناش من الانوار جانب
عبد الرحمن بسخرية هتنور بالعافية يعني !
إسماعيل عيب كدا يالا دا أحمد ينور ويشرف اي مكان
احمد بغرور ربنا يخليك لينا يا عمي دايما
رافع راسي
تعالت ضحكات الجميع ليصدح الآذان بالخارج فتناول كلا منهم أفطاره أما بالخارج كانت تجلس الفتيات يتناولن فطورهم بسعادة بعدما علموا بذهابهم لشراء ملابس العيد
أنهى الجميع طعامهم فجفف زين يديه قائلا بأعجاب ماشاء الله الأكل كان تحفة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أدهم بسخرية قولتلك بس مفيش فايدة خاليك فى الأكل الأيطالي بتاعك
ضياء بمرح أكل أيطالي مرة واحدة لا دانا كدا أجي أفطر معاك
زين بأبتسامة هادئة دا الا هيحصل فعلا كلكم هتشرفوني بكرا بأذن الله
طلعت بهدوء الشباب يشرفوك يا ولدى لكن أني أنت خابر زين المصالح الا ورايا أنى وعمامك
زين بتفهم عارف ياحاج وأنا جاي أوصلهم أسمحلي أكلمك بموضوع كدا مش هياخد من وقتك كتير
رمقه پغضب بستأذن عشان تاجي دارك إياك !
إبتسم قائلا بنفي لا طبعا مش أستأذان بعرف حضرتك عشان تستناني مش تنام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ترك طلعت لهم القاعة حتى يتفردوا بالحديث فجلس عبد الرحمن مع زين بمفردهم وتبقي الجميع بالقاعة وقف أدهم قائلا بهدوء عن أذنكم
آبراهيم رايح فين يابني
أدهم بأرتباك وعدت نينا أنى هروح أشوفها النهاردة
محمد بستغراب طب ما تروح بكرا أنت نسيت كلام جدك هتاخدوا البنات عشان لبس العيد
ادهم بهدوء لا فاكر يا بابا بس دا وعد على ما يلبسوا هكون رجعت بأذن الله
أشار له بتفهم فغادر على الفور ليعلم ما بها
قالها عبد الرحمن پصدمة مما يستمع له
زين بهدوء أنا محتاج مساعدتك فعلا يا عبد الرحمن وعارف أنك صديقي وهتقف جانبي
عبد الرحمن بزهول دي مش مساعدة دا جواز وأرتباط وبعدين أنت عايزني أتجوزها عشان شيء معين وأنت عارف أن الا بتقوله صعب
زين بثبات الا بقوله كان بالنسبالي شيء محال بس بعد ما شوفت الا حصل النهاردة غيرت رأئي
عبد الرحمن بتفكير الموضوع صعب يا زين أنا مش هقدر أتحكم فى اعصابي معاها وأنت عارفني كويس مش عايز أوصل لتصرف محبش أوصله
إبتسم زين قائلا بفخر أنا أخترتك لأني عارف أخلاقك كويس أسمعني يا عبد الرحمن أنا مطلعتش من الدنيا دي غير بأخويا خالد كنت عارف أن أبويا أتجوز من 26 سنة ومخبي على والدتي وكان دايما بيتحجج عشان يسافر أمريكا ولوحده أستغفلها 16 سنة وهى متعرفش كل دا كان خالد على تواصل بصافي والدتي طلبت الطلاق وبعدت عنه وبعدها بسنين ماټ وساب كل الثروة بأسمى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
من چنسية تانية كانت طمعانه فى فلوسه فخاف علي ميراث صافي منها ومن طماعها عشان كدا خالنى مالك لكل حاجة مع وصيته ليا بأنى أبعت كل شهر مبلغ ليها ولخالد ولوالدتي وذكر في الوصية تعليمات ليا عشان أقيم تسليم الميراث ليهم هيكون أمته فات شهور وسنين كنت ببعتلها فيهم المبلغ الا بابا امر بيه لحد ما أتفاجئت بوجودها فى مصر بتطالب بحقها ممكن دا كان سبب يخلينى أشوف تربية الست دي ليها لدرجة أنى کرهت نفسي أكون أخوها تعلقها كان بخالد الله يرحمه ودلوقتي كرهها ليا مخليها عايزة تاخد نصيبها باى طريقة عشان ترجع أمريكا
انا بحكيلك كل دا يا عبد الرحمن لأني مش عايزاها تمشى من هنا غير وهى أنسانه تانية أكون حققت وصية أبويا وكسبت أخت تعوضني عن خالد
قال كلماته الأخيرة بحزن طعن قلبه فكاد الحديث ليقطاعه زين بأبتسامته الفتاكة مش عايز أعرف رأيك دلوقتي الا عايزك تعرفه أنك أنت وأحمد وأدهم أعز أصدقائي وأوع تربط طلبي بدا فكر وهستانا رأيك بكرا على الفطار سلام
وغادر زين بهدوء تاركا إياه بعاصفة من البراكين !
وصل أدهم لمنزل جدته فولج للداخل بعد ترحبياتها الحارة فتركته لتقدم له الحلوى
ولجت رهف للداخل قائلة بصوت يكاد يكون مسموع أنا جاهزة لأجابة سؤالك يا ادهم
تطلع لها قليلا ثم أشار للأريكة أقعدي
جلست رهف بدمع يلمع بعيناها لذكريات لا طالما حاولت جاهدة نسينها لتبدأ بالحديث قائلة بدموع حازم
تأملها قليلا ثم قال بهدوء وليه تقبلي أنه يعمل فيك كدا
طال دمعها قائلة بصوت متقطع هروح فين يا أدهم وأنا أخترته هو وفضلته على أهلى
وبكت بقوة ليصعق قائلا بعدم فهم مش فاهم أنت بتتكلمي عن ايه باباك ومامتك كانوا موفقين على جوازك منه !
جففت دمعها قائلة بثبات حاولت التمسك به أنا هحيلك على كل حاجة أنا لما وافقت أتجوز حازم كان لأني مشاعري كانت متلغبطة من ناحيتك مكنتش عارفه دا حب ولا أعجاب !
أستمع لها ببعض الآلم لتكمل بدموع أتجوزت أنا وحازم بس وقسمن بالله ما عشان فلوسه بالعكس أنا حسيت من نحيته براحة نفسية بعد جوازنا حازم أخدني فى دنيا تانية عمره ما قسي عليا أبدا ولا يوم دموعي نزلت بسببه سنة كاملة كنت حاسة فيها أني فى جنة ثم قالت پبكاء شديد أنا حبيته أوي يا أدهم وأتعلقت بيه أووى
لم يشعر بالآلم لتعلقها به حتى هو يشعر بالتعجب من ذلك ربما لا يعلم بأن القلب أختار معشوقته لتأتي صورتها أمامه ولكنه أنفض أفكاره قائلا بهدوء وبعدين
رهف بدموع معرفش
تطلع لها بعدم فهم لتقول پبكاء حارق زي ما بقولك كدا معرفش أيه الا حصله فجأة بقى شخص تانى بيتحجج على أقل حاجة وبيرفع أيده عليا كتير جدااا حتى أهلى أهاني أدمهم أكتر من مرة وأخرهم بالضړب وطبعا بابا مسكتش وأدخل وكان نهايتها أنه خيرني بينه وبين أهلي
قالت كلماتها الاخيرة وعيناها تفترش الأرض بدموع ليكمل هو پغضب ساخر وأخترتيه !!
رفعت عيناها له پبكاء وصوت متقطع ڠصب عني يا أدهم أنا بحبه وألتمستله العذر أن ممكن يكون فى حاجة فى شغله أو حاجة زعلان منها لكن الوضع زاد عن حده لدرجة أن معتش له في قلبي أي حب هو الا حوله بنفسه لكره
بكائها بث الحزن له ولكن كيف يعشقها لهذا الحد ويقسو عليها !
خرج صوت ادهم المنزهل قائلا بشك متأكدة أنك مش عملتي حاجة تزعله
أسرعت بالحديث أبدا والله حتى شغله سألت وعرفت أن مفيش مشاكل فيه والا كسرني أكتر أنه مش فاكر حاجة من ذكرياتنا بيحاول ينسى كله
وأجشعت بالبكاء فخرج صوته بهدوء أكيد فى حاجة يا رهف عموما ارتاحي دلوقتي وأنا هحاول أشوف الموضوع دا حتى لو هقابله بنفسي رغم أننا على خلاف من الا حصل زمان
قالت پغضب لا متقابلوش انا خلاص معتش فارقة معايا كل الا عايزاه أنه يطلقني وبس
كاد الحديث ولكن صدح هاتفه برسالة أحمد بالتعجال فالجميع بأنتظاره
وقف ادهم قائلا بهدوء هنتكلم بعدين يا رهف مضطر أمشي
رهف بتفهم تمام ثم قالت بخجل مش عارفة اشكرك ازاي يا أدهم
إبتسم قائلا بثبات مفيش داعي للشكر أنت عارفه اننا هنا بنساعد بعض فى النهاية أحنا من منطقة واحدة
إبتسمت له ليتواجه للمغادرة فصاحت به جدته پغضب كدا يا أدهم ماشي من غير ما تأكل الحلويات بتاعتي !
آبتسم وهو يجذب قطعة يلتهمها بتلذذ قائلا بمكر أنا أقدر دانا بجي هنا مخصوص عشان الحلويات
ابتسمت قائلة بمرح كل بعقلي انا الحلاوة
خرج من البيت قائلا بغمزة عيناه الساحرة اشوفك تانى
وغادر ادهم تحت نظراتها وبسمتها له
دموع وآنين يصاحبها لا طالما ظنت بأنه تاج السعادة ولكنه حفر لها الشقاء ظلت همس بغرفتها تبكى حالها كم ودت أن تركض لأحضانه حتى تزيح قسوته ليشعر بقلبها ولكن ماذا ستفعل مع قلب جرده الاڼتقام من العشق !!!
بمكان ما فتح عيناه بضعف شديد وجهه مملوء بالكدمات الممېتة صوت آنين خاڤت يصدر منه يديه مکبلة بقوة وجسده يهوى كالوري
ولج من الخارج يرمقه بنظرات محتقنه قائلا بسخرية أتمنى تكون الخدمة عجباك
رفع عيناه بضعف شديد قائلا بصعوبة بالحديث وهمس خاڤت أعمل فيا الا أنت عايزه بس أرجوك يا حمزة بلاش تأذيها أرجوك
أقترب منه بشرار يتوهج من عيناه جذابه بقوة من خصلات شعره ليصدر تأوهات خفيفة بالعكس دي نقطة ضعفك الوحيدة وأنا عارف أزاي استغليها كويس هتهرب مني فين مصيرها هترجع وأنت هترجع تشوفها وأنا بكسرها أدامك
رمقه بنظرة طويلة ثم قال بضعف ليه الكره دا أنا عملتلك أيه استحق بيه كدا !!
رمقه بسخرية الا عملته كتير أوى
وتركه وغادر تركه يدعو الله أن لا يتمكن من إيجاد معشوقته حتى تتمكن من النجاة لم يشعر بآلآم جسده لاااا بل تآلم كثيرا لرؤيتها تتألم أمام عيناه ولم يتمكن من مساعدتها
رفع رأسه للسماء قائلا بآنين يارب
فزعت من نومها وهى ترى ذلك الحلم المتكرر تراه مكبل بالقيود وېصرخ بقوة ليحتضنها من شلال المۏت بكت رهف كثيرا وهى تطعن ذاك القلب على عشقه الأحمق بهذا اللعېن القاسې لا تعلم بأنه يذق أشده أضعاف مضاعفة فماذا لو علمت بحقيقته !
ماذا لو علمت بأن هناك لغزا خفي بعيدا عنها لينضم لقايمة الأبطال بطلا لا يقل أهمية عنهم !!
حياة من چحيم ستلقاها تلك المغرورة على يد الطبيب اللعېن ولكن ماذا لو حدث المحال !
ما مجهول همس وهل ستتغلب على قسۏة زين المهدي !
عشق مجهول عقبات الغاز عن قريب ب
القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
بقلمي ملكة الابداع آية محمد رفعت
٣٠٩ ١٠٤٦ م زوزو القناع الخفي للعشق
الفصل الرابع
توجهوا جميعا لشراء الملابس فكانت الفرحة حليفة الفتيات جلس الشباب بمكان قريب منهم حتى يتمكنوا من شراء ما يريدون
فلاحظ أدهم شرود عبد الرحمن المتوقع فتطلع لأحمد قائلا بغموض هتفضل واقف كدا كتير
أحمد بستغراب والمفروض أعمل أيه ألف معاهم مثلا
قاطعه پغضب روح هات حاجة نشربها يكون أفضل
رمقه أحمد پغضب ثم غادر ليحضر لهم المطلوب أستغل أدهم الفرصة ليتحدث قائلا بثبات بتفكر
في أيه
تطلع له عبد الرحمن بصمت قطعه بعد تفكير أنت كنت عارف
اشتر له برأسه فأبتسم عبد الرحمن بسخرية سؤال غبي هو حضرتك بيخفى عليك حاجة !
خرج صوته الهادي أنت مش مضطر لكدا أرفض وزين أكيد هيتقبل سبب رفضك
طافت عيناه الغموض ليقطعهم أحمد قائلا پغضب أتفضل ولو مش عاجب حضرتك منكن أبدلهولك