رواية " زوجة للبيت فقط" ( كامله حتي الفصل الأخير) بقلم زهره الربيع
انتي جامده ....
حسناء بصتلو بارتباك شديد ولسه هترد قرب منها
حسناء بقت تضربه في صدره بقوه وبتحاول تبعد من بين اديه و قالت پغضب وزعيق.... ابعد عني يا جسار... ابعد انا مش عايزه كده ...مش هتعمل كده ڠصب عني يعني
جسار بص لعيونها بتركيز وقال.... وليه ڠصب عنك احنا مش اتجوزنا
حسناء دفعته وبعدت عنه وقالت.... فين الجواز ده باي حق بتقولي اننا اتجوزنا... انا شوفت ابوك في الجوازه دي اكتر منك انت ما بصيتش في وشي حتى ...وسبتني في الفرح ومشيت وهنتني قدام كل زمايلي واهلي... لماحضرتك كارهني كده كنت خطبتني من الاول ليه
جسار الټفت لها ورفع صباعه في وشها پغضب وقال.... انا بقى شايف ان انت الذنب كله وافقتي ليه اذا انا عندي بعض الاسباب اللي وافقت عليها حضرتك ترضي ليه وانتي عارفه اني مش طايقك ولا زورتك ولا عملتلك خطوبه ولا عملت اي حاجه ولا حتى كلمتك في التليفون ومع ذالك كملتي لحد الفرح عادي
و لسه هتمشي مسك ايدها واتنهد وقال... انا اكيد ما قلتش اي حاجه بدافع اني اجرحك ..انا كان قصدي اقولك اللي حصل بالظبط
جسار اتنهد وقال.... ايه الغباء اللي انا قولته ده
بس قال بتفكير ...يمكن كده احسن علشان تعرف حدودها من الاول وتعرف نوع علاقتنا و متقرفنيش بقى
بعد شويه خرجت من الحمام وكانت لابسه بيجامه بيتي جميله ومكشو...فه بقت تسرح شعرها وهي قاعده قدام المرايه وبدات ترطب بشرتها زي عادتها
جسار كان هيتجنن من شكلها ومشالش عيونه من عليها
خلصت وقربت من السرير ولسه هتنام قال بتوار... انت هتعملي ايه
حسناء قالت بضيق... هنام عادي
حسناء قالت باستغراب .... اه بشكلي ده ماله شكلي بقى
جسار قال بتوتر.... ما لوش يعني بس .... وتنهد وقال... ابدا اتفضلي نامي
حسناء نامت وبصت الناحيه الثانيه وقال .... كل حاجه قلناها ما تغيرش فكره اننا متجوزين ونقدر نعمل