الخميس 02 يناير 2025

رواية "اختطفني وانا صغيره "( جميع الفصول كامله) بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

#اقتباس
#إختطفني_وأنا_صغيرة

حازم جري علحمام وقفل الباب وكان بينهج بطريقة مش طبيعة حاسس إن حد بېخنقه.... هو لما طلع ساعت أول مرة ليلى تشوفه حاول ميبصش في وشه لكن دلوقتي شافه.. حس ساعتها إن رجله مش شايلاه.... النفس قليل.... دموعه بقت بتنزل وبص في المراية وعروقه بارزة في دماغه ووشه كان محمر :"شوفته....شوفته.... شوفته تاني بعد... ما حاولت إني مفتكرش شكله وأحاول أنسى شكله في السنين دي....رجعت للنوبة تاني بعد ما اتعالجت منها....."

كل چرح في جسمه صحي الألم بتاعه من تاني وكإنه كان لسه مضړوب إمبارح جسمه كله بيترعش بقوة وعرق رغم برودة الجو 
................ 
حازم أول ما سمع صوته وهتاف الجميع بيه حط إيده على ودنه:"آآآآآه.... بااااس.... كفاااية..."

قعد علأرض وبقى حاطط إيده على ودنه ودموعه نزلت :"هو ناسي اللي هو عمله لكن هما مش ناسيين.... ولا أنا ناسي اللي هو عمله معايا.... ولا عمري هنسى.."

كلامه بيتكرر في دماغه وبيسمعه من تاني 
سعيد:"هفضل هنا حابسك لحد ما أمك تعرف عقابها.... هجلد ك كل يوم لحد ما يتشفي غليلي منك..... هقهر قلب أمك عليك زي ما قهرتني.... أنت اللي زيك مينفعش يعيش... بس أنا مش همو تك وأريحك وأريحها... هفضل أعذب فيك كده وابعتلها صورك وهي تتعذب هي كمان.... "

حازم صړخ بأعلى صوت وهو بيفتكر الكلام

ومرة واحدة حد فتح الباب وكان ياسر فتحه وشاف حازم علأرض :"أنا آسف افتكرت مفيش ح..... "

اټصدم من منظر حازم وجري عليه قعد علأرض قصاده :"حازم أنت كويس؟؟"

حازم كان بيترعش وعمال يردد:"لا لا... أرجوك سيبني... عاوزة أرجع لماما.... أرجوك لا.... بلاش تضربني..."

ياسر اتخض عليه واستغرب كلماته سمعها قبل كده!:"حازم... حازم "

حازم بقى پيصرخ وحاطط إيده على وشه :"لاااا.... أرجوك متضربنيش..."

صوت عياطه كان بۏجع وكل جسمه بيتعرش 
ياسر كان دكتور نفسي وعارف إن حازم دلوقتي في نوبة هلع وقلق 
ياسر:"قوم أقف."

حازم مسمعش ليه وياسر مسك دراعه وحاول يوقفه :"قوم معايا لازم تفوق منها وإلا ممكن يجرالك حاجة.."

فتح الحنفيه وحاول يغسل وشه ورفعله راسه لفوق:"خد نفس واهدى.... شهيق زفير ...."

حازم أنفاسه تعالت وحاول يفلت راسه بس ياسر مسكها بقوة وفضل رافعها:"ضبط نفسك... شهيق زفير.."

حازم بعد دقايق نفسه هدي ورعشة جسمه وقفت 

انت في الصفحة 1 من صفحتين