رواية ترويض ملوك العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ترويض_ملوك_العشق_ح_27
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بحجرة صغيرة جبرانكان يجلس عمران يداعب نور ليخرج همومه بحديثة معها
عجبك اللي بتعمله هلال!_أول مرة من يوم ما عرفني بعض تنسي عيد ميلاديأنا عارف أنها مضغوطه في الشغل بقالها كام أسبوع و أنا والله مقدر دا و ببقي فخور بنجاحها_بس ف نفس الوقت وحشتني أوي وحشتني حببتي وبنتي هي مش بس مراتي هلال هي الدنيا بتاعتي تخيلي بقي شعوري ايه وانا حاسس أن دنيتي بعيدا عني
هكذا صرحت هلال بعشقها له بعدما وقفت خلفه و أحتضنته من خصره وسندة رأسها علي كتفاه_حديثها الرادع لأتهامهجعلهيكمل الحديث معا الصغيرة بقول
ما هو النبض دا يا نور هانم محتاج شوية
تبسمت بطوي شفاها بشكلا أنثوي
الأهتمام كله ليك ياللي واجع قلبي بنضه ليك
هزمته بسمة أعتلت شفتاه اجبارافقال منكرا
لأ مش ه تراضيني بكلمتينأنا زعلان منك بجدلأنك نسيتي حاجة تخصني
قبلتها لرأسه كانت الأجابة علي ما قالهولحقتها بكلمات الشفاء الناعمه
كل سنة و أنت سعيد يا عمران قلبيكل سنة و أنا قلبي عمران بحبكو السنة الجاية بأذن الله يكون معانا عمران صغنن شبهكعيد ميلاد سعيد حبيبي
كنت مفكرك نسيتي عيد ميلادي
تنهيدا مخډره لعقله خرجت عبر شفتاها قائله بشغف العشق
لو نسيت عيد ميلادك ف معناها أني نسيت حبكوللأسف قلبي ميقدرش يعيش من غير نبضه ليك عشان كدا عقلي مستحيل ينسي عيدك
رغم شعوره ب السعاده لكنه قوص حاجبيه مستفهما
باحت بدلال أمام عيناه
بصراحة كنت عايزا أشوف رد فعلك ايه لو نسيت خصوصا أن حضرتك بقالك كام يوم منعزل عني و بتعاملني رئاسه جدا
عقد ذراعية أسفل صدره مردفا بمكرا
بقي كدا بتلاعبيني يا هلال يا عطار!!
أنكرت برأسها قبل بحتها الناعمه التي عبرت بها
عن غرامها
تؤ أسمي هلال عمران أسمك لزم يصادق أسمي لأني فخورة أني مراتك و حبيبتكلو كان لوجودي معنا ف أنت المعني لحياتي!
يا الله أرهقة قلبي عشقا
أخفضت عيناها خجلا ذادها جمالا ب بصيرته العاشقة لرؤيهاواكمل قائلا
لأ بلاش خجل عشان أنا والله مسيطر علي نفسي
ب العافية بسبب أن عندك عذر قهري
أومأت بدلال و أشاحت خصلاتها الليليه للوراء ف تنهدا قائلا
لأ احنا نروح ننام عشان قلبي عطشان ل حضنك
اما بحجرة نجمة ف كانت تتحدث معا حازم مجددا بعدما عاود الأتصال عليها عدة مرات
أومال كنت عاوزه رد فعلي يبقي أزي و أنا سمعاك بتقلل من شخصية أخواتي
أصتفاضة منها لكنه لم يكن يملك خيارا فقال
يا حببتي أنا مقصدتش أني ئقلل