رواية "ترويض ملوك العشق" الفصل الأربعين 40 بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عمهم مثلما فعلت عائلتى معى أنا و أخوتى فان أثمرة البذرة بالحب سيتحولوا لثمرة الأخوة الناضجة بالحب و الحنان سيصبحوا أخوة يحملوا ذات المشاعر و الشغف أتجاة بعضهم ف أولاد العم هم السند لبعضهم بالحياة هم الصحبة الطيبه هم من نتقاسم معهم جميع أوجاعنه و أفراحنا
ف هنيئا لكل شخصا يتملك أولاد عم أصبحوا أخوة مثلنا أولاد عمى أحبكم كثيرا يا منبع الدفئ و الحنان لقلبى
يارب العالمين أغفرلها ذنبها متجعلهاش من المعذبين پالنار يوم الحساب العظيم يا الله أقبل توبتها وخليك دائما قريب منها و قويها بالأيمان يارب ديمها رؤيه بعيونى و أكرمنى بصحبتها فى الأخره
أرزقنا بالذرية الصالحة يارب العالمين
كانت ثانى دعوة لهما تتمنى ذات الشئ صغيرا من صلبهما يشهد على لليالى عشقهم و نبض قلوبهم ظلت رؤيه تسند برأسها فوق كتفه يحتوى يدها يبصرا بالكعبة بحباو داخلهم لم يكفوا عن الدعاء بالخير لبعضهما
والله وحشتنى أوى طول مانا فى أوربا كنت بفكر فيك و فى الأيام اللى كنت معايا فيها هناك بجد كانت أيام لذيذه أوي
حرك طرف عيناه يتفحص رؤيه الغاضبة التى مدت يدها وشبكت أصابعها بأصبعه أمام عين المتحدثه
ضغطة علي أصابعه بغيره قائله ببسمة مخټنقة
ماترد أيه مش ناوي تروحلهم تانى
تحمحم بجدية
مظنش السفرية مكنيتش عجبانى
أزي دا من كلام فريدة واضح أن السفرية
عجبيتك أوى
تحدثت فريدة ببسمة عفوية
قوليله يا رؤيه عشان جبران دلوقتي بقى بيكدب
شددت أكثر علي أصابعة قائلة
ما أنا بقولة أهو
فرك لحيتة ببعض الثبات
معجبتنيش و الله و بعدين ما تسالى عمران ماهو كمان كان معايا
نظرت له هلال مضيقة عيناها ببعض الضيق
مقولتليش يعنى أنكم أتبسطوا فى السفرية عند فريدة
بلع لعابه بجدية
عشان مجتش فرصة و بعدين أحنا كنا فى شغل مش رايحين نتفسح
تدخلت فريدة قائلة بغرابة
أنتو ناسين التلت خروجات اللى خرجتهم معايا أنا
و مايا و روز و جاك
صقت رؤيه على أسنانها ببسمة غاضبة
روز و مايا و جاك كمان رجالة
لاء أحنا ملناش فى الرجالة متفهموش غلط جاك دا يبقى صديق فريدة و قريب هيخطبها
هكذا صحح جبران الوضع اما فريدة فقالت
أيوة جاك يبقى البوي فريند بتاعى هو لسه فى لندن كان بيخرج معانا بس حقيقي البنات لسه فكرنكم خصوصا مايا مش قادرة تنسا اليوم اللى جبران كان بيعلمها فى السواقة
تنهدا عمران براحة
الحمدلله أنا معلمتش حد و الحد هنا بقى و لازم نقوم أنا و مراتى حبيبتى عشان معادنا معا الدكتور عشان نطمن على هلالى الصغيرة
نهضت هلال بجدية
هنمشي بس بالليل لينا كلام تانى يا أبو هلال عن أذنكم
ذهبت هلال و عمران أما جبران فتحمحم ببعض القلق من نظرات رؤيه له و قال
مالك فى ايه
ايه اللى حصل و أنت بتعلم مايا السواقة عشان كده مش قادرة تنساك
سألته بغيرة تخرج ك الشهب من عيناها فعدلا من جلوسة يقول بتوتر
مفيش يعنى هكون عملت ايه معملتش حاجة هى مكنيتش عارفه تتحكم ب الفرامل فعلمتها و خلاص
رفعت حاجبها بحنق
ااه فرامل قولتلى ياتره بقى حلوة الفرامل يا
جبران عجبيتك
فهما مقصدها فتبسم بمراوغة
مخدتش بالى بصراحة بس المرة الجاية هدقق
مايا قالتلى أنك بوستها لما كنتوا فى العربية بتعلمها السواقة بجد عملت معاها كدة
فزعت رؤيه بغيرة قاټلة تنهش بقلبها و تصيح بحنقا
نعم بوستها هى دي الفرامل اللى كنت بتعلم هالها طب أولى تيجى تعلمها لمراتك يا جبران باشا
نهضت فريدة بعدما ادركت خطئها
طب يا جماعة هستأذن أنا سلام
ذهبت فريدة فقالها جبران بلوما
الله يحرقك يا شيخة
أنت بتقول ايه ماترد عليا مين دي اللى بوستها يا محترم لاء محترم أيه أنت فى قلة الأدب ماتعرفش حاجة عن الأحترام أصلا
وقف أمامها يبتسم على ماتقول فذادت زمجرتها
أنت كمان بتضحك ما هو العيب مش عليك العيب عليا عشان أنا مش مالية عينك يا جبران ما تلاقى الست مايا كانت لبسالك مش لبس أصلا
عقد ذراعية بهدؤ قاټل يخفى خلفه ستار مراوغته
أولا السفرية دي كانت من سنتين ثانيا أنا مبوستهاش هى بتحور و الله العظيم مابوستها نهائي اما بقى جوة لابسه مش لبس فدي حقيقي بصراحة لابسها كان مفتح أوي بس أنا ما همنيش أنا بعرف أسيطر على نفسي كويس
و الأهم بقى أن مراتى اللى هى حضرتك من ساعة مارجعنا من الحج من تلت تيام و هى معتكفالى فى الأوضة أكنها رابعة العدوية قوليلي أزي هعلمك الفرامل أيه هعلم هالك لأسلكى
ضيقة عيناها بحنقا تضربه على صدره بقبضتها اليسار
قسما بالله لو ما تعلمت الأدب يا جبران لا هتشوف رؤيه تانيه هتسود أيامك عشان أنت شكل أيامك الجاية معايا مليانه خنقات
نظرا ليدها التى تضربه و قالة ببسمة جادة
حسبي أيدك هتوجعك و بعدين خناقات ايه أنا نفسي أشوفلك موقف أنت أخرك كلام و بس
أنت مستفز أوى
و أنت حلوة أوي
جبران أنا مبهزرش
غمزا لها بمراوغة
والا أنا بهزر يا فرس بقولك ايه بدل ما نتخانق هنا ما تيجى نكمل الخناقة فى أوضتنا خلى عندك ډم بقى
علمت
ما يريد فرفضت ببسمة استفزازية
لاء مش هيحصل خليك بقى كده أو أقولك سافر للست مايا هتلاقيها مستنياك تكملها حصة الفرامل
قطم علي شفاه السفلية بمكرا
طب ايه رأيك أن الحصة هتكمل و دلوقتي بس معاكى أنت
لم يعطيها فرصة للرد بل حملها بين ذراعيها و تجاها بها للدرج ليصعد بها إلى حجرة نومهما بينما هى تحرك قدميها برفضا بسبب غيرتها اما هو فيبتسم بشوقا لقضاء تلك الليلة سويا
يتبع