الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 37 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

أمام عيناه وضعت ريهام الشكولا أمامه والتسالى قائلة بأبتسامة هادئة أتفضل يا حبيبي 
ضياء بستغراب أيه كل دا أنا مش هقدر والله أنتى عارفة لسه اللفة طويلة مع جدي والشباب هجيب بطن منين 
تعالت ضحكاتها قائلة بتأييد الله يكون فى العون الواحد أصلا خارج من رمضان بطنه تعبانة 
ولجت جيانا من الخارج قائلة پغضب أنت مستخبي هنا وأحنا بندور عليك 
ريهام پغضب عيب يابت 
أجابها بأبتسامة مرحة وكنت فين السنين الا فاتت دي كلها !! 
تعالت ضحكاتها بعدم تصديق ليقف ويخرج المال قائلا بجدية أحلى عدية لأحلى أخت فى الدنيا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أسرعت إليه وأخذت المال قائلة بسعادة ربنا يخليك لينا يا ضيو 
رمقها بنظرة ڠضب بلاش الدلع دا 
أشارت له بأبتسامة ثم توجهت لغرفتها حينما إستمعت لصوت هاتفها أما ريهام فتوجهت للمطبخ قائلة خلاص مدام مش عايز تأكل هعملك كابتشينو 
أشار لها بخفة ليصعق محله حينما رأى زهرته تخرج بفرحة أضاءت وجهها لتقترب منه بلهفة فين بقا المديوع 
أقترب منها قائلا بهيام خدي قلبي 
أخفت نظرات خجلها ليخرج من جيبه المال لها فتحتهم غادة پصدمة ثم أعادتهم له مجددا لا يا ضياء دول كتير جدا مش هأخدهم 
تطلع لها پغضب مترجعيش حاجة أدهالك وألا أ 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كاد أن يكمل حديثه فقطعته حينما وضعتهم بالحقيبة قائلة بلهفة لا كله الا زعلك 
إبتسم على تصرفها ليتخشب محله حينما لمح ما بالطوق الذي ترتديه ! 
خرج صوته بعد مجاهدة بالحديث أد كدا علاقتنا
غالية عندك يا غادة !!
تطلعت لما يتأمله فوجدت دبلته المعلقة برقبتها لتشعر بقربه منها فخلعت عنها الطوق وأعادت الدبلة لأصابعيه قائلة ببخجل أغلى من حياتي نفسها 
ظل يتأملها بفرحة فأبتعدت عنه سريعا حينما خرجت والدتها لتضع المشروب قائلة أتفضل يا حبيبي 
أجابه صافن الذهن مش هقدر لازم أطلع عشان أعيد على مرات عمي قبل ما أخرج 
وصعد ضياء للأعلى 
بغرفة جيانا 
وجدت رسالته قائلا الفستان جميل أوى عليك  
أجابته بخجل أكيد مش زوقك  
أفتحي الباب 
لم تفهم كلماته الا حينما صدح رنين الجرس لتهب بالركض فتجده أمام عيناه بقميصه الأببض وسرواله الرمادي تاركا خصلات شعره المتمردة على عيناه فكان حقا وسيم 
ولج خطوة للداخل قائلا بسخرية هتسيبني برة كدا كتير 
عادت لواقعها قائلة بأرتباك أنا أسفة أتفضل 
وبالفعل ولج للداخل ليجلس يتأملها بعيناه الخضراء وهى تتحاشي النظرات له قائلة بخجل تشرب أيه 
إبتسم قائلا بثبات تفتكري ممكن أشرب أو أكل وأنت أدامي ! 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نبض قلبها بقوة فأبتسم بشفقة علي حالها ثم أخرج الظرف المطوى بعلبة فيروزية اللون قائلا بهدوء كل سنة وأنت طيبة يا أجمل حاجة حصلتلي فى حياتي 
رفعت عيناها له بهلاك يستحوذ عليها فجاهدت أن تحرك ذراعيها لتلتقط منه المال وبالكاد فعلتها 
وقف أدهم وتوجه للمغادرة فأسرعت خلفه بحزن هو أنت لحقت !
إبتسم ادهم وأستدار لها قائلا بعشق لازم أخرج عشان ألحق أخلص مشواري وياستي هرجع عشان أفسحك بليل بالمكان الا تختريه 
أجابته بلهفة بجد يا أدهم 
غام بعيناها وإسمه الساطع بين لؤلؤ الكلمات بجد يا قلب أدهم 
وتركها وغادر للاعلي 
بمنزل عبد الرحمن 
تجمع الجميع بالأعلى وتعالت الضحكات فوضعت ياسمين المشروبات لهم ليقدم لها ضياء وأدهم المال فسعدت للغاية غادرت ليتطلع لهم أحمد پغضب كل واحد عيد على خطيبته وطالعين تقرفوا فيا صح 
ضياء بسخرية ما تعيد يا عم حد حاشك 
عبد الرحمن بضحكة أحمد محسني أننا وقفين على قلبه 
أدهم مش يالا يا شباب لسه ورانا مشواير كتيرة 
لحقوا به للأسفل وتبقى أحمد يبحث عنها إلى أن وجدها بالداخل ترتب احد الغرف وما أن رأته حتى تخشبت محلها 
أحمد بعشق مكنتش أتوقع أنى ذوقي هيكون حلو كدا 
تطلعت للفستان بخجل ليكمل هو حبيت أقولك أنك أجمل بنت شافتها عيوني يا ياسمين 
لم تحتمل كلماته فحملت الزجاجات وتوجهت للخروج ليوقفها قائلا دا مديوعك يا ستى عشان ماتقوليش كلت عليكي حاجة 
تأملت ياسمين المال بستغراب فهو ميزها كثيرا عنهم 
بفيلا زين 
أبدل ثيابه وهم بالهبوط ولكنه توقف أمام باب غرفتها بتردد قطعه حينما طرق باب الغرفة ليجدها تقف أمامه لترى من ! 
صمت زين قليلا ثم أخرج من جيبه المال وقدمه لها فقالت بستغراب أيه دا 
تحدث بملامح وجه خالية من التعبيرات كل سنة وأنت طيبة 
ظلت تتأمله قليلا ولم تشعر بيديه تأخذ منه المال ليغادر هو وتبقى الدمع والفرحة تغمر وجهها فلاطالما كانت تنتظر أن يعايدها أحد وها قد فعلها الزين 
هم زين بالخروج ليتفاجئ بأدهم والجميع بالخارج حتى طلعت المنياوي وأولاده إبتسم بفرحة أيه النور دا أتفضلوا 
ولج طلعت قائلا بأبتسامة كويس أن لحجناك نادى عروستنا بجا عشان نعيدو عليها 
آبتسم زين قائلا بأعجاب طول عمرك زوق يا حج 
وصعد للأعلى ليخبرها بالهبوط 
راقب عبد الرحمن الدرج بتلهف لرؤياها فأبتسم النمر بخبث جعله يستشعر ما به فعاد لثباته المخادع 
هبطت للأسفل مع زين وهى بحالة أستغراب من توافد العائلة بأكملها 
طلعت بأبتسامة هادئة أهلا بست العرايس 
إبتسمت له بسعادة فهى ترتاح له كثيرا 
شعرت بسعادة لا مثيل
لها حينما منحها كلا منهم فرحة ليس بالمال ولكن فرحة تنتظرها الفتيات بعيدا هكذا 
تبقى عبد الرحمن محله يتأملها بصمت حتى أنه لم يستمع لحديث الجد 
تحدث الجد قائلا بثبات روحت لمرتك يا زين 
إبتسم قائلا بهدوء لسه يا حاج كنت نازل لسه وأنتم جايين 
طلعت طب يالا بينا 
زين بستغراب على فين 
رمقه بنظرة ڠضب هتروح لوحدك إياك مالكش عيلة تشرفك وسط الخلق 
تعالت سعادته ليسرع بالحديث لا طبعا أنا أقدر 
وقف الجد وتوجه للخروج قائلا لأدهم هملوا عبد الرحمن مع مرته 
أشار له بأبتسامة بسيطة الا تشوفه يا جدي 
وتتابعه للخارج زفر أحمد پغضب هو المشاوير دي مش هتخلص ولا أيه أنا مدقتش طعم النوم 
يوسف بسخرية النوم ولا عايز تخرج مع حبيبة القلب 
ضياء بأبتسامة واسعة ومنخرجش ليه ماحنا بنخرج البنات كل سنة !! 
أحمد بهيام بس المرادي غير كل مرة المرادي هخرج معها وأنا خطيبها أدام الناس كلها 
يوسف بجدية ربنا يسعد أيامك يا أحمد 
رفع يديه على كتفيه بأبتسامة رجولية عميقة ويجمعك مع بنت الحلال الا بتتمناها 
تعالت أمنيات يوسف بعيناه فرمقه ضياء پغضب متحلمش كتير أنا مش موافق 
كاد الحديث ولكن صوت جدهم جعل كلا منهم يسرع خلفه 
هم يا أحمد أنت وولاد عمك 
خرجوا جميعا تاركين عبد الرحمن معها فجلس بصمت حتى لا يعلم جده بالأمر 
لاحظ شرودها بالمال بيديها والدموع تغمر عيناها تملكه الړعب فأسرع ليجلس جوارها قائلا بشك حد ضايقك 
أجابته سريعا والبكاء حليفها بالعكس أنا فرحانه أوى أول مرة أحس بفرحة العيد 
ضيق عيناه بعدم فهم لما يحدث لها لتكمل بدموع أنا عارفة أنك زعلان مني بسبب الا حصل بس أنا مش خلاص مش عايزة حاجة غيرك 
تطلع لها بزهول وصدمة لترفع عيناها به وتجاهد كثيرا لتتمسك بيديه قائلة بدموع أنا حبيتك يا عبد الرحمن ومش عايزة أخسرك أبدا 
تطلع ليديها المحتضنة يده ودمعاتها المناجية له تواسلاتها بعيناها أن يظل جوارها يضمها لصدره فهى بحاجة له 
رفع يديه على عيناها يجفف دمعاتها بأطراف أنامله ثم أحتضنها بحب نبض بقلبه ومازال لغزه محير له كيف عشقها !! 
أبتعد عنها قائلا بأرتباك فما زال بقلبه عاصفة تحيل به أخدتي مديوعك من الكل وفاضل أنا 
إبتسمت بسعادة وفتحت يديها له كالأطفال فأبتسم على عفويتها البادية وأخرج المال من جيبه فتطلعت له قائلة بفرحة أنت ادتني أكتر منهم ودا مش ليه غير تفسير واحد 
قال وبسمته تزين وجهه الوسيم والا هو 
قربت وجهها منه بتحدى أنك بتحبني يا دكتور 
تاه بعيناها لوهلة من الزمن ليصفن قليلا فلا بأس بذلك رنين هاتفه أخرجه من عواصف كادت أن تفتك به فرفعه ومازالت العين متعلقة بها ليجد والدته تطلب منه أن يأتي بها لهنا حتى تقضي العيد معهم 
أغلق الهاتف قائلا بثبات تحبي تجي معايا 
وقفت تجذبه بحماس أيواااا يالا عايزة أشوف جيانا وياسمين ومكة وغ 
قطعها بسخرية هتيجي كدا !
تطلعت لما ترتدية فكانت ترتدي جلباب منزلي أشتراه لها عبد الرحمن من قبل 
ضړبت وجهها بخفة ثم قالت بلهفة طب هطلع أغير بس مش تمشي 
أشار لها قائلا بهدوء هكون كلمت زين وأستأذنت منه 
جذبت الهاتف قائلة ببعض الڠضب وتقوله ليه أنت جوزي 
طرب قلبه لسماع تلك الكلمة ولكن ڠضب عيناه تمكن منه فصاح بنبرة غاضبه زين أخوك الكبير بمزاجك أو ڠصب عنك وطول مأنت هنا أنا ماليش حكم عليك دخولك وخروجك يكون هو على علم بيهم فاهمه 
قالها بحدة لتسرع بالحديث پخوف حاضر 
جذب الهاتف قائلا ببعض الحدة أطلعي ومتتأخريش 
أشارت له بهدوء وصعدت للأعلى سريعا فأخفى بسمته وطلب زين ليخبره بذلك 
بمنزل همس 
سعد والدها كثيرا بزيارة طلعت المنياوى وأحفاده فأبتسم لهم قائلا بأحترام البيت نور والله يا حاج 
أجابه طلعت بثبات البيت منور بأهله 
ثم رفع وجهه لهمس تعرفي يابتي زين ده شهم وواد أصول أنت لو لفيتي الدنيا كلتها مش هتلاجي دفره 
إبتسمت بعشق متيم بعيناها فهى تعلم ذلك جيدا ليقاطعه أدهم قائلا بستغراب مش المفروض كنتوا تعملوا الحنة النهاردة !
أشار له والد همس بنعم قائلا بهدوء أيوا يابني بس زين رفض وفضل أن الليلة الكبيرة تكون بكرا 
تطلع أدهم لزين فراي بعيناه التوعد له أن تعمق بالحديث أكثر فأبتسم لمعرفة سبب رفضه لذلك لذا فضل الصمت 
يوسف بأعجاب الله على القهوة المظبوطة بجد تسلم أيدك يا عمي 
والد همس ألف هنا يا حبيبي 
أحمد پغضب أرحم نفسك من القهوة ھتموت 
رمقه بضيق فأشار لهم ضياء بالصمت حتى لا ينتبه لهم الجد وقف طلعت قائلا بحذم يالا يا ولاد نسيب زين مع مرته ونتكل على الله 
وقف زين قائلا بتصميم لا هجي معاكم 
أجابه الجد بحذم العيلة لسه كبيرة يا ولدي أجعد مع مرتك أحنا مش غرب 
أشار له بهدوء فلحق بهم والدها قائلا بحزن متقعد معانا يا حاج دا البيت أتملا بركة بدخلتك والله 
إبتسم قائلا بلهجته يا راجل يا بكاش البيت متعمر ببركة الا ساكنين فيه ربنا يحفظكم ويزيدكم من نعيمه 
أجابه بسعادة ربنا يباركلك يارب 
أحمد بأحترام عن أذن حضرتك 
أجابه بتفهم أتفضلوا يابني نتقابل بكرا ان شاء الله 
أدهم أن شاء الله يا عمي 
وغادروا جميعا تاركين همس مع معشوقها 
أقترب منها قائلا بغزل هو أنا قولتلك قبل كدا أنك جميلة باللون دا 
رفعت يدها بتذكر وبسمة خبث يجي 17 مرة كدا 
ضيق عيناه الزرقاء پغضب مغرورة 
أجابته بتأكيد جدا ولو مجبتش مديوعي حالا هتشوف تصرف عمره
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 81 صفحات