رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
ما هيعجبك
لمعت عيناه بالتحدى وريني هتعملي أيه !
أجابته برقة ما بلاش
إبتسم بمكر لتسرع إلى جاكيته المعلق على المقعد ثم بحركة سريعة أخرجت النقود من جيبه زهل زين ولكنه أبدا أعجاب بدهائها لتلهو بالمال الكثير قائلة بمكر يعني كنت هأخد منك 200 أو 300 بالذوق والأدب حاليا هأخد الفلوس دي كلها وأنت بقا وريني هتعمل أيه
أقترب منها فأخفت المال خلف ظهرها ليبتسم بسخرية هامس لها بعشق كنوز الدنيا ماتسوش قدامك يا همس
أغمضت عيناها بخجل فقالت پغضب مصطنع أبعد
أشار له نافيا فأخرجت المال من خلف ظهرها وقدمته له قائلة بهدوء الفلوس أهى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تطلعت له بستغراب فأبتعد عنها وحل وثاق أزرار القميص لتغمض عيناها قائلة پغضب بتعمل أيه
إبتسم بخبث وخلع الجرفات ثم جلس وضعا قدما فوق الاخري بتعالى أعتقد كدا أفضل
أزاحت يدها من على عيناها لتجده عدل من الحلى لسروال وقميص جعل عضلات جسده تبرز بوضوح ليصبح أوسم من ذى قبل
أشارت له بزهول والجاكيت
إبتسم قائلا بهدوء قولتلك ليك هو والا جواه
وضعت المال على الطاولة بخجل لا أنا عايزة العدية مش ليا دعوة
تعالت ضحكاته والا فى ايدك دا ايه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نهض عن مقعده ليجلس جوارها ثم جذب المال ليطبع قبلة على يديها ثم وضع المال بيديها قائلا بعشق كل سنة
وأنت
منورة دنيتي
جذبت يدها برفق ونظراتها تطوفه بخجل لتخفى نظراتها عنه فأسرعت بالحديث للتهرب من الخجل ممكن تقولي بقا ليه مش عايز تعمل حنة !!
زفر پغضب تاني يا همس تاني
قربت وجهها منه بعناد تاني وتالت ورابع كمان
قرب وجهه ليصبح مقرب لها عشان مقدرش أشوفك كدا لوحدك فى الكوشة والكل هيأكلك بعيونهم وأنا مش موجود عشان أفعصها لكن بكرا أقدر أحميكي كويس وأنت معايا وتحت عيوني
أشارت له بتفهم فقبل رأسها قبل أن يغادر بحنان ينقل لها
بقصر حازم السيوفي
حركته پعنف قائلة پغضب أنت يا أستاذ المغرب آذن وحضرتك لسه نايم
زفر پغضب نعم يا حبيبتي عايزة مني أيه مصدقت أن النهاردة مفيش شغل هرتاح شوية
أجابته رهف بضيق عايزة مديوعي ياحبيبي
نهض عن الفراش يتأملها بنوم حبيبة قلبي الخزنة قدمك خدي الا يعجبك وسيبيني أنام أنا راجع بعد الفجر من الشغل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وتركته وهبطت للأسفل بدموع تحفل وجهها فألقى بالغطاء أرضا متمتم پغضب أنا ايه الا هببته دا
وجلس يفكر بطريقة حتى يتمكن من مصالحتها
بمنزل الكبير فزاع الدهشان
وأنت كمان وحشتيني أووى يا حبيبة قلب ماما
أديني بابا أكلمه وأنا أقوله بنفسي
ما أن أستمعت لصوته حتى ترنح قلبها المتعهد على دفوف العشق اللامنتهي
فهد بشتياق وأنت كمان يا راوية
فتحت عيناها بدهشة عرفت منين الا بفكر فيه
إبتسم بوسامة لا تليق بسواه أنا أقرب لقلبك من نفسك
راوية بحزن كنت حابة أجي معاك
أجابه بهدوء مينفعش يا قلبي رجلك لسه مش خفت
قاطعته پغضب ومين الا كان السبب بكسرها مش أنت
تعالت ضحكاته الرجولية قائلا بلهجة صعيدية لع مش أني أنت الا دماغك ناشفة بتحبي تتحداني دايما وبرضو بتوجعي على جدور رجبتك
إبتسمت بعشق عشان واثقة أنك مش هتقسى عليا يا فهد بحب أتحداك عشان أشوف الحنان الا مليان بعيونك دا فرحتي بتكبر كل يوم وأنا شايفة أسر نسخة منك ومن رجولتك بجد عارفة أنك بتضايق منه ومن دماغه دي بس أنا فرحانه لأني شايفك فيه
إبتسم الفهد قائلا بعشق أنا مقدرش أكرهه او أتضيق منه دا جزء منك يا راوية عارفة يعني أيه
طافت عيناها صورته المعلقة على الحائط فزفرت بملل طب فرح إبن إبن إبن عم جدك دا هيخلص أمته !
تعالت ضحكاته بعدم تصديق يخربيت كدا حرام عليك كبرتي العريس وهو أصغر مني بسنتين عموما الفرح بكرا هنحضر معاه وهنرجع بعد بكرا أن شاء الله ومش ناسي طلباتك جبتهملك أول ما نزلت مصر
إبتسمت بفرحة حبيب قلبي يا فهد ربنا ما يحرمني منك ياررب
زفر پغضب كدا الفهد جده هيقتله لانه هيعاقبه لما يسيبه هنا ويرجع
تعالت ضحكاتها بعدم تصديق لتكف عن الضحك حينما أستمعت لصوت صرخات تعلو المنزل أعتادت عليها فقالت بيأس أقفل نادين عملتها
إبتسم قائلا بسخرية يا حبيبي يا سليم بيتبهدل أوى الواد دا الولادة الأولينة وشه أتشلفط مش عارف داخل معاها يهبب أيه !
تعالت ضحكاتها لازم يدخل ويكون سند ليها أقفل الحالة ساءت اوى
أغلق الهاتف والابتسامة تعلو وجهه ليتفاجئ بأبنته تربع يدها حول خصرها پغضب أنت قفلت معاها ونسيتني
فهد بتذكر يابوي نسيت
صاحت پغضب وهى تغادر من أمامه وهتفتكر أزاي وأنت عمال تحب فيها !
تطلع لها فهد پصدمة مرددا بهمس خاڤت طول عمري أقول طالعة لامك محدش صدقني
وغادر الفهد لغرفته
بمكان أخر
نشبت المؤامرات وخط القلم لشړ ليس له مثيل ولكن المجهول مازال قائما يلهو بألعابا متخفية ليرى هؤلاء قوة هؤلاء الشباب
سترى المۏت بأعيناها وسيأتي هو ليلقف المۏت أمام أعيناها لتعلم الآن صلة الډماء كيف تكون !!
مكالمة مجهولة سترتل له هلاك المۏت ليراه أمامه يلقف عشقه الوحيد ولكن ماذا عن قوة النمر !!
هل أنتهى دور الفهد وعائلته أما أن هناك ظروف غامضة ستخضع ماڤيا الحي الشعبي للذهاب لبراعم الصعيد
هل سيتمكن حازم من القضاء على الشيطان بمفرده أم سيتدخب النمر ليحسم الامر
وأخيرا مجهول رهف سيشكل بين يدى النمر وزوجته لتمنحها حياة جديدة أو تنتشلها منها بدافع الغيرة على معشوقها وكيف أذا تدخل زوجها مترجيا إياها بأن تدعى المجهول لتستعيد حياتها !!
مجهول غامض سيحسمه القدر لتوقع شباك العشق بمجتازات بدايتها طائف من آنين ونهايتها مسك من ريحان وعشق
كيف ذلك وأكثر فقط
بأقوى أحداث القناع الخفي للعشق ماڤيا الحي الشعبي بقلمي ملكة الأبداع آية محمد رفعت
٣٠٩ ١٠٤٩ م زوزو القناع الخفي للعشق
الفصل الخامس عشر
عشق من نوع خاص
كفت عن اللحاق به وتوقفت تتأمل الحارة بأعجاب الزينة المعلقة على الأسوار أحتفالا بالعيد تجمعات من الرجال والنساء يتبادلان التهنئات الحارة فيما بينهم
توقف عبد الرحمن حينما شعر بأنها لم تتبعه فأستدار بجسده ليجدها تقف بمنتصف الطريق وتتأمل المكان بدهشة وأعجاب بدت بعيناها الساحرة إقترب منها وعلى وجهه بسمة متخفية فرفعت عيناها عن ما تراه بصعوبة لتجده أمام عيناها بسحره الخاص وطالته المحفورة بالكبرياء والثبات ملامح غامضة تفشل بفك شفراتها
أقترب منها قائلا بستغراب وقفتي ليه
تلفتت حولها بزهول هو أنتوا عندكم العيد كدا !
رفع عيناه على ما تتأمله فأبتسم قائلا بصوته الرجولي العميق تحبيه بأي شكل !
قالت والفرحة تسبقها بالحديث مفيش برة الكلام دا بس أنا وخالد كنا بنحتفل بالعيد ونخرج حتى هو كان بيجبلي شوكلا وكحك وحاجات كتيرة أوى
تبدلت عيناها للدموع لذكراه فرفع يديه بتلقائية يجفف دمعها غير عابئ بأنه بحارة بسيطة تحتجز بالعادات والتقاليد تخشبت أنامله على وجهها حتى عيناه تحجرت بداخل أحضان عيناها ليعلم الآن أنه هالك لا محالة !
أزاح يديه عنها ليستقيم بوقفته قائلا بثبات يغلفه غموض عيناه الفتاكة مش حابه ټنتقمي باللي أتسبب بمۏته !
تحاولت نظراتها لكره قائلة پحقد زين الا عمل كدا
أبتسم قائلا بصوت ساخر أنت متأكدة أنه مستحيل يعمل كدا فكري يا صابرين وشوفي مين معاك ومين ضدك
تمسكت بيديه وحبه يرفرف بالأعنان أنت معايا يا عبد الرحمن
تطلع ليديه بين يدها إستمع لدقات قلبه المتمردة على صمته المغلف بالثبات كأنها تعلن أنتهاء حكمه الساكن بين الصمت وأنه هوس تلك الفتاة! سحب يديه بخفة وعيناه تتفحص الحارة البسيطة قائلا بهدوء أتاخرنا
وتركها وأكمل طريقه فأبتسمت مرددة بخفوت بعشق طريقتك دي
أستمع لما تفوهت به فأخفى بسمته بأمتياز ليصعد الدرج الصغير المودي لمسكن طلعت المنياوي أسرعت لتسبقه بالخطى فولجت للداخل قبله لتجد الفتيات بالأسفل وتتعالى بينهم الضحكات المرحة فأقتربت منها ياسمين قائلة بسعادة لرؤيتها أتاخرتي كدا ليه ثم جذبتها لتجلس جوارهم
إبتسمت بفرحة وأنضمت للجلوس معهم تتبادل الحديث فيما بينهم أما هو فجلس على الأريكة المجاورة لهم يتأملها بنظرات خاطفة
خرجت ريهام من المطبخ قائلة بأبتسامة رقيقة نورتي البيت يا حبيبتي
إبتسمت قائلة بفرحة البيت منور بيكم يا طنط
أقتربت منهم سلوى قائلة بضيق بقى كدا قاعدين تتكلموا وسايبنا نطبخ
ونجهز الغدا لوحدنا !
غادة بسخرية عيدكم مبارك
تعالت ضحكات جيانا قائلة بصعوبة بالحديث متزعليش يا مرات عمي أنا والبت ياسمين هنساعدك
مكة بمرح الټضحية الكبرى روحوا ساعدوها وسييونا نتهنى بأكل العيد
تعالت ضحكاتها وتوجهت خلفها قائلة برجاء هجي أساعدكم
تطلعت لها سلوى بأبتسامة هادئة تعالى
وولجت للداخل معهم تحت نظراته المطاردة لها تمدد على الأريكة فولج الشباب من الخارج بعد قضاء يوم مهلك فأقترب منه أحمد قائلا پغضب أه ياخويا عندك حق تنام وتفرد جناحك مأنت أتعتقت من اللف
تمدد يوسف على الأريكة المقابلة له قائلا پغضب هو الأخر هو هيحس باللي زينا أزاي !
ولج أدهم وضياء ليجلس كلا منهم ليستمعوا لما يحدث نهض عبد الرحمن عن الأريكة قائلا پغضب ما تلم نفسك أنت وهو واضح كدا أنكم عايزين تذكرة للماضي
يوسف پخوف مصطنع متفكرنيش بالذي ماضى
رمقهم أدهم بنظرة ملل فتخل عن صمته قائلا بسخرية ما تقوموا تخدوا بعض قلمين أفضل
خلع أحمد حذائه قائلا پغضب مكبوت ولا يأخد ولا نأخد ثم صاح بصوت مرتفع أنتوا يا بشړ ياللي جوا شوفولنا مية ساخنة ينوبكم ثواب
خرجت من الداخل تكبت ضحكاتها فأبتسم حينما رأها تقترب منهم لتقدم القهوة لأخيها ليردد بهمس مسموع إذا كان كدا ماشي كل تعبي راح من نظرة عيونك
نهض عن الأريكة ليجذبه بقوة قائلا پغضب مش قولتلك كذا مرة تلم لسانك دا
تطلعت لهم بأبتسامة مكبوتة فصاح بها عبد الرحمن بضيق أدخلي أنت
أنصاعت له وهرولت سريعا للداخل والبسمة تحفل على وجهها أبعده أحمد قائلا بسخرية أنت مش مصدق ليه أنها خطبتي ملحظتش الدبلة الا فى أيدها !
أغمض أدهم عيناه ليتحكم بأعصابه قبل الفتك بهم ثم توجه للقاعة ليجدها أمامه تضع الطعام على الطاولة رفعت عيناها له ببسمة ساحرة قائلة بخفوت أدهم
طرب قلبه سريعا لسماع أسمه يزف