رواية " مأساة حورية" ( الفصل السابع عشر 17) بقلم فريده احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
مأساة حورية
رفع عاصم الفون قدام عنيها وهو بيفرجها صورة معينه وبيقول.... ايه رأيك في صحبتك العزيزة.. اهي ليلة امبارح كانت من نصيبها مع جوزك
كانت حورية بتبص للصورة پصدمة وهي بتحرك شفايفها مش قادرة تنطق... بيري!!!!
كانت بتحاول تستوعب. ازاي!!! دي اعز صاحبة ليها بتعتبرها اختها. كل اسراها معاها
واخيرا نطقت وهي بتقنع نفسها انه مش صح وقالت ..... اكيد في حاجة غلط.. بيري مش ممكن تخو ني
عاصم بسخرية قال... وجوزك رايحلها الشقة ليه يقرألها الكف مثلا
حورية پجنون وهي مش قادرة تصدق.... اكيد في حاجة غلط اكيييد
وقلب في تلفونه وجاب ليها صورة تانية بتجمع بين محمد وبيري وهما في العربية مع بعض وقال.... هاا. فسريلي انتي ده ايه
حورية كانت الدموع متحجرة في عيونها وهي حاسة
ب خ نجر بيدخل في قلبها كانت الصدمة شديدة عليها.. اخر حد تتوقع منو الغدر والخېانة
اتفاجأت بعاصم اللي قرب ليها حاوط وشها بين كفوفه
كمل وقال بحب ظاهر في عيونه ونبرة صوته... حورية. انا بحبك.. مش هسيبك ابدا.. انا بعشقك صدقيني
في اللحظة دي كانت بتبص عليهم رشا اللي كانت واقفة في بلكونتها وبمجرد ما شافت قرب عاصم من حورية بالطريقة دي ابتسمت بخبث ورفعت تليفونها بسرعة وصورتهم
حورية كانت تايهة ولما استوعبت قرب عاصم بعدت عنه بسرعه وقالت پغضب..... ممكن تسيبني في حالي بقااا. ممكن
مقدرتش دخلت وهي تايهة ودموعها في عيونها مكانتش قادرة تتمالك نفسها من الصدمة اللي كانت ملجماها
و طلعت علي شقتها علطول
شافتها قدرية اللي بصتلها باستغراب ولحالتها اللي كان واضح جدا عليها انها مش طبيعيه بس متكلمتش وبقت تشرب القهوة بتاعتها بلامبالاة
وهو دماغه مشغوله بيها
اما رشا دخلت من البلكونة وهي بتبتسم بشړ وبتقول... مش هسيبك ياحورية غير لما اوقعك
عند كريم اللي كان في بيت عمه وبعد ما خلص كلام مع عمه في الشغل قام وقال... يلا يا هنا
هنا اللي كانت قاعدة في حضڼ ابوها وقبل ماتقوم رد عليه عمه وقالو... في ايه ياااض ماتسيبها. انت مش رايح المعرض
زكريا بغيظ.... كانت غلطة وندمان عليها يوم ماسلمتهالك بإيدي
بهيرة ضحكت عليهم وبصت لكريم وقالت.... طب سيبها معانا ولما ترجع ابقي تعالي خدها ياكريم.
لكن كريم قال.... مراتي تستناني في بيتي لحد ما ارجع. قومي يابت
قامت هنا وهي بتقول بهدوء... حاضر
اما زكريا برغم
