رواية "اختطفني وانا صغيره "( جميع الفصول كامله) بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ياسر ساب راسه:"أحسن ؟؟"
حازم فضل ساكت وسند إيده علحوض ووطى راسه يستوعب اللي حصل
ياسر طبطب عليه:"ألف سلامة عليك... لو النوبات دي بتحصلك كتير لازم تاخدلها علاج أنا دكتور وممكن أكتبلك على علاج تلتزم بيه لفترة وبإذن الله النوبات دي تقف."
حازم :"دي أول مرة تجيلي من سنين كتير.... "
ياسر :"من إيه النوبة دي؟... سمعت خبر وحش؟.... شوفت حد سببلك القلق ده كله؟... احكيلي عشان أقدر أساعدك... أنا دكتور نفسي."
حازم غسل وشه:"لا متتعبش نفسك أنا كويس الحمد لله.... يمكن قلقت شوية بسبب الشغل وتوتر... وحصلت مشاكل... متشغلش بالك بيا....شكرا لمساعدتك."
ياسر :"على راحتك... بس لو حبيت تفضفض... أنا موجود... وإحنا إخوات ها يلا فوق كده وأطلع كمل السهرة برا.... هعرفك على أبو ليلى... خالو سعيد... هتحبه أوي... هو.... "
حازم قاطعه:"هعدل هدومي وشكلي وهطلع."
ياسر ابتسم:"مستنيك..."
وطلع برا
حازم بص لنفسه في المرايا:"كويس إن ياسر كان موجود.... كان ممكن أمو ت ساعتها...(غمض عينه) آآآآه.... مش قادر أطلع وأشوفه تاني... لازم أخرج برا البيت ده في أسرع وقت... مش قولت هوصل ليلى وأرجع ألمانيا... أنا شغلي وحياتي كلها هناك... لازم أبعد لا أنا هستحمل أفتكر ذكرياتي تاني وأشوف الراجل ده تاني ولا هستحمل ليلى تكشفني ويوسف شك فيا فلازم أبعد.
ياسر كان في الحفلة ووقف مع مامته :"ماما بتفتكري حازم إبن طنط رانيا مرات خالو سعيد السابقة؟؟"
نعمة برقت وأخدت ابنها على جمب:"وطي صوتك... ماله ده بتفكر في ليه دلوقتي؟.... الله يرحم رانيا وحازم إبنها آخر مرة هرب ومشوفناهوش بعد كده جبت سيرته ليه دلوقتي؟؟"
ياسر:"أنا حاسس إنه هو هو حازم اللي وصل ليلى ورجعها."
نعمه پصدمة:.........
#مريم_الشهاوي