رواية " سمراء احتلت كياني" ( الفصل السابع عشر 17) بقلم إميرة محمود
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عاوزه التفاعل يكون
البارت ال 17 رواية سمراء احتلت كياني
_ دكتورة غصون دكتورة غصون
_ اي في ايه
_ والد حضرتك هنا وتعبان جدا
_ اييييه...
_ مستنتش ردها وجريت بسرعه وكان دكتور ياسين هوة اللي استلم حالته
_ بابا ماله ي مصطفي
_ مصطفي عيونه دمعت وبص ف الارض غصون راحت علي خديجة
_ في اي ي خديجه حد يرد عليا
_ غصون فضلت رايحه جاية خاېفه عليه مهما كان ابوها وعمرها م تتمناله اللي هوة فيه ده
_ كانت هتدخل تشرف بنفسها مع دكتور ياسين بس هوة رفض
_ ف اقل من ساعه خرج ياسين وهيه جريت بلهفه
_ طمني ي دكتور بابا عامل اي
_ پغضب وحزن دكتور ياسين حضرتك بتقول اي
_ قعدت علي اقرب كرسي مصدومه مش قادرة تستوعب انها ممكن تفقد والدها بعد الوقت المحدد
_ ياسين قعد قدامها علي ركبته غصون انتي دكتورة وفاهمة طبعا الكلام اللي قولته فياريت تلغي عواطفك وتفكري بعقلك عشان حالة والدك
_ غصون قامت بسرعه شدت مصطفي من ايدة وطلعوا برااا ف جنينة المستشفي
_ قعدوا وكل واحد ساكت وباصص قدامه
_ اللي حصل لبابا بسببي مش كده
خدها ف حضنته عيطي ي غصون متكتميش ف قلبك اكتر من كدا
_ كأن كلمات اخوها سهم واخترق حصن قلبها قعدت ييجي ربع ساعه ټعيط
_ سكتت فجاءة وصوت عياطها زاد لما افتكرته وهوة بيغتصبها
_ پغضب واي ي غصون انطقيييييي
_ مسحت دموعها مفيش حاجه انا كويسه
مسك ايديها بحنيه عارف اني م قومتش معاكي بواجبي ك أخ واني مكنتش الاخ الللي بتتمنيه انا اسف ي غصون
_ لا ي مصطفي انت اخويا و عمري م انسي كدا مهما يحصل هنفضل اخوات
_ بلعت ريقها انا ويوسف اتطلقنا ي مصطفي من وقتها معرفش عنه حاجه
بحزن عشان كده بابا اغمي عليه
_ انا مش فاهمه حاجه خالص
بقلمي اميرة محمد محمود
_ بابا طلب مني اتصل علي يوسف عشان تيجوا عندنا البيت عارفه ي غصون بابا كل يوم ينام ودموعه علي خده قلبه واجعه عليكي كان نفسه يشوفك اوي بس مكنش قادر يواجهك .
_ بعياط بجد.... بجد ي مصطفي بابا كان عايز يشوفني
_ ضمھا لحضنه واستاكنت فيه بعد فترة من العياط المتواصل سابها