رواية " القمر الساهر" ( الفصل الحادي والعشرون 21) بقلم إيلا إبراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية قمر الساهر
بقلم إيلا إبراهيم
الفصل الحادي والعشرون
كان بيبوسها بشوق واخيرا قمر بين أيديه تاني ياااه قد ايه وحشته كل حاجه فيها وحشاني وهو بيستنشق ريحتها الله وحشته
سند جبينه على جبينها ونفسه بيعلي وينزل واتكلم بصوت مبحوح انتي ببعدك دبحتيني ياقمر
كانت بتدمع وشهقاتها تعلى لما زقته پغضب وهو بعد عنها لما شاف دموعها ونفسها اللي بتاخده بسرعها قرب منها وحاوط وشها بأديها انا اسف اسف ياقمر عشان اول ما شفتك معرفتش امسك نفسيي انت وحشاني اوووي انت مشا عارفه انا كنت بمر بأيه فبعدك
وقفت بجمود وهي بتمسح دموعها وبتقول لو سمحت امشي من هنا
وقف بجديه امشي فين انا مش هتحرك لحد ما تمشي معايا انتي وبنتنا
قمر بعناد وانا مش هروح مكان
سلطان قمر
وقبل أن يتحدث أسرعت الى غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح
وقف أمام الباب يحاول فتحه لكنها استندت إلى الباب بظهرها تحاول ضبط أنفاسها دموعها التي تنهمر بسخاء تحاول السيطره عليها عندما كان يطرق الباب يحاول فتحه مرددا افتحي الباب ياقمر متسيبنيش كده اخرجي هنتكلم ونتفاهم
اشتاق اليها كثير مر وقت كبير على فراقهما كان كل يوم يراقبها من بعيد بعد أن علم مكانها بالصدفه بعد غيابها سنة كامله يحاول أن يسهل عليها جميع الأمور دبر لها عمل دون أن تعلم وكل ليلة يراقبها وقلبه منفطر عليها حتى طفح الكيل به وقرر الظهور اخيرا
قمر
سلطان ضربه الباب بقدمه مرددا افتحي الزفت لحسن اقسم بالله هكسره
سمع صړاخ ابنته من الداخل
لتسرع الآخر إلى طفلتها تحاول اسكاتها
حتى كسر الباب ودخل وعيناه ككتلتا جمر صاح بها پغضب مش كفايه مش كفايه بقى لعب عيال
لعب عيال اه طبعا مهو لعب عيال ياسلطان باشا والا ايه جايه ليه هااا والا وحشتك لعبتك الخائڼه ال هااا
قمر
قمر ايه عايز تقولي ايه ظنا ما صدقت خلصت منك يا اخي عايز