الجمعة 03 يناير 2025

رواية " خادمه الألفي" ( الفصل السابع 7) بقلم زهره الندى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اولآ حابه اقولكم انى 
خادمة الالفى 
part 7 
كان سيف ماشى وهوا فوق الحصان ولكن عقله كان مع افنان فأزاى هوا عمل كدا معاها و هيقول ليها ايه على اللى عملته دى فقتربت تارا منه بالحصان بتعها 
وقالت سرحان فى ايه
سيف فى حاجات كتيره ساعات مش بتبقى لقيا مبرر لحاجه انتى عملتيها فى لحظت ضعف
تارا بابتسامه صح بتحس انك بتتصرف تصرفات انت مكنتش مجهز ليها او مستعد ليها اذا كنت بقا متعصب او مبسوط

سيف بتعجب عجيبه شكلك انتى كمان مريتى بده
تارا بتنهيده انا عيشه فى ده يا سيف شيفه الغلط و بابرر لنفسى انه صح و شيفه بردو الصح و بردو بابرر لنفسو ان ده غلط مجنونه صح 
سيف بضحك لا خالص صح انا كنت عرفت قبل كدا ان عندك اخت
تارا بحزن اخت كان عندى اخت و ماټت يوم عيد ميلدها كانت يوميها هتم السنه فى وسط علتها بس بقا ربنا اخترها تكون من ملايكو
سيف بتسائل باين عليكى انك كنتى بتحبيها
تارا بحزن هيا اصلآ جت من كتر ما اتمنين ان يكون عندى اخت و اول ما اتحققت امنيتى ماټت 
سيف بحرج البقاء لله انا اسف اوى انى فكرتك بيها
تارا بابتسامه خفيفه انا يمكن منستعاش يا سيف بس اللى مفرحنى ان قبل ما ټموت كنت وخده معاها صور و فتيوهات كتير ولسه لحد دلوقتي لما بتيجى على بالى بروح اتفرج على صورنا سوا ونام
سيف هيا دلوقتي فى مكان احسن
تاره بابتسامه اكيد ثم ضحكت وقالت ههههههههه عجيبه 
سيف باستغراب فيه ايه
تارا بتنهيده وهيا مبتسمه باستغراب بصراحه توقعت منك اسأله كتيره و كنت محضره نفسى بالجواب لكل اسألتك بس انت فاجأتنى يا حضرت الظابط بسؤلك عن اختى الله يرحمها
سيف بمرح امممممم منا محدش يتوقعنى 
ضحكت تارا وهيا بصالو بحب فكان عمر و ادم و امير متبعين سيف و تارا وهم يتحدثون مع بعض 
ادم بتعجب هيا ايه الحكايه حاسس ان الودوده ده وراه حاجه
عمر بسخريه انت مش شايف يابنى استاذ اسماعيل من ساعة ما جينا وهوا مسبش ابوك ازاى حاسس ان الحوار ده كلو وراه جوازت مصلحه ههههه
امير وهوا ينظر لسيف و تارا انا مش شايف خالص انها هتكون جوازت مصلحه مش شايف الانتماج اللى مابين سيف و تارا فى الكلام
ادم بسخريه انت مش واخد بالك يا غبى انت ان سيف فى العاده كدا وبعدين ما انت عارف اخوك و علاقاتو المنسيه لينسا البنت اللى حبها زمان بيهم و شكل تارا عجبتك بس لغرد معين وبس مش جواز و حب زى ما انت فاكر
امير بتعجب انت بتقارن بنت الحديدى بفتيات الليل اللى يعرفهم سيف هه يابنى دى مختلفه و لزقه بغرا يعنى لو حصل مابنهم حاجه هتكون فرصتها هيا و ابوها و ممكن تصور كمان اللى هيحصل عشان لو سيف نسا كاعدو توريلو الفتيو و بكده تدخل براحه فى علتنا و تحقق مراد ابوها اصلآ من الاول
عمر پصدمه انت بتقول ايه يا امير احترم نفسك و انت بتتكلم عم البنت تارا مشفناش منها حاجه اصلآ لتقول كدا عنها وبعدين انت عارف و متأكد ان مش اخوم ان حد يجبره على حاجه فيستحسن تسكت انت وهوا و بطلو هرى على الفاضى
امير لنفسه بخبث مين قالك ياخويا ان هيهدالى بال إلا لما اجوزكم انت التلاته و اطمن ان افنانى ليا انا انا عشان افنان

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات