الجمعة 03 يناير 2025

رواية " خادمة الألفي" ( الفصل الثامن 8) بقلم زهره الندى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

خادمت الالفى 
part 8 
فقال پحده للبنت وهوا مزال سکړان قومى غورى من هنا...مش عاوز لما افوق من الزفت اللى شربه اشوف خلقتك قدامى
البنت قامت وقالت وهيا محوضه رقبته من الخلف ليه بس كدا يا عسل...دى الليله كانت حلوه اوى...هونتا متبسطش ولا ايه
فجأه مسكها سيف من شعرها بقرف وقال ونا هنبسط مع واحده رخيصه زيك ليه...هااا...انتى و امثالك متستهلوش إلا الحړق وانت حيين...قدامك 5 دقايق و مشفش وشك هنا و الفلوس اللى عوزاها و بزياده هتلقيها على التربيزه اللى جنب السرير...يلاااا

وزق البنت پعنف على الارض فقامت البنت و قالت بغيظ براحه عليا شويه يا باشا...انا اه فتات ليل لكن مش فى الشغلانه دى بمزاجى لتسمعنى حضرتك البقين دول...وتشكر بردو يا باشا
وسبته البنت و لبست هدمها و اخدت الفلوس بغيظ و بصت لسيف بضيق و خرجت من الاوضه 
وقال پغضب رخيصه...كلكم رخاص ومتستهلوش الرحمه ولا العطف...اما هيا لا...هيا مختلفه...مش زييهم ولا هتكون زييهم...عينها مليانين بالبرائه و الحيا...معاها بحس انى انسان بيحس و يصدق و يحب...و حاسس انى حبتها...ايوا حاسس انى بحبك يا افنان...حبيتك فى الوقت اللى كنت مش متثور فيه ان قلبى يدق لواحده تانى...بس مش اي واحده...انتى مش زى باقى البنات يا افنان
.. فى اليوم التانى .. 
كانت افنان ماشيه مع ادم بانبهار من شكل الكليه اللى هتدرس فيها فقالت الله...الكليه جميله جوى جوى يا ادم بيه
ادم بابتسامه بلاش تقوليلى بيه انهارده خالص يا افنان و حولى معديش تقولهالى تانى...لانى مش بحب بيه دى و غير كدا املى مركزك يابنتى...انتى كمان كام سنه هتكونى الباشمهندسه افنان و يمكن كمان استغلك فى شغلى و اخدك عندى فى شركتى بالاكراه و سيبك من الراجل ابويا ده خالص 
افنان بضحك هههههههههههه لا بردو يا ادم بيه...العين متترفعش عن الحاجب و انتم ليكم قمتكم...و قمتكم غاليا عليا جوى جوى...و بعدين اتخرج انا بس من اهنه و ابجا اشوف حظى هيكون فين عاد
ادم ماشى يا ستى...بس بردو مسمعش منك انهارده خالص بيه دى...مافهوم
رفعت افنان اديها على رسها وقالت مافهوم يا باشا ادم بيه
ادم واضح كدا ان مافيش امل
افنان بمرح اما ماټت يا بيه و قبليها بنتها تفائل و قريب امها شغف هتحصلها
فضل ادم يضحك جامد وقال والله العظيم مجنونه
افنان بضحك والله العظيم عارفه و ابصملك بال يا باشا لو عاوز 
وفضلو يضحكو لحد ما قابل ادم المدير و افنان قعده بره على اعصبها و بعد ربع ساعه خرج ادم هوا و المدير فوقفت افنان بتوتر...
فقال المدير لادم باحترام مع السلامه يا ادم بيه و سلملى على والد حضرتك و طمنه
ادم بابتسامه تمام و ان شاء الله لينا قعده تانى يا استاذ ابراهيم
ابراهيم لا ما انت وعدنى خلاص بأننا لينت قعده مع بعض يا باشمهندس ونشرب مع بغض القهوا...ولا خلاص عشان طالبى الممتاز اتخرج يبقا نتنسا كدا
ادم ازاى بس يا ايتاذ ابراهيم...هونا هنسا معملت حضرتك معايا وقت ما كنت بدرس هنا قبل مسافر و بتمنه نفس المعامله مع طالبتك الجديده و ان شاء الله هتكون متفوقه عنى كمان
ابراهيم لا دى كفايه شهادتك انت و عاصم بيه لاحطها جوا عيونى كمان
ادم تسلم عيونك يا استاذ ابراهيم ثم بص لافنان وهيا وقفه ومش فاهمه حاجه وقال بابتسامه تعالى يا افنان...احب اعرفك يا استاذ ابراهيم بالباشمهندسه المستقبليه افنان
سلم ابراهيم على افنان بنظرات اعجاب فقالت افنان اهلآ وسهلآ يا ابراهيم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات