رواية " سمراء احتلت كياني" ( الفصل السابع عشر 17) بقلم إميرة محمود
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بس فجاءة اكتشفت اني حامل ف مهاب جه مهاب وخد كمية حب كان حتة مننا مخلفتش بعدة لان ربنا م ارادش اهتمينا بيه وعلمناه بعد م دخل طب ابوة ماټ ودي كانت بالنسباله صډمه كبيرة قعد فترة علي م تخطاها
_ ابتسمت بحب الطف حاجه ممكن اسمعها ف حياتي
_ حطت ايديها علي راسها وخدتها ف حضنها مش ناويه تحكيلي حكايتك
_ جميله انتي هنا
_ دخل عندهم وابتسم امم شكلكم اتصاحبتوا بسرعه اوي
_بس ي واد جميله دي بنتي
_ ماشي ي ست الكل شكلي هطلع منها انا بقي
_ جميله ضحكت عليه
_ يبنتي مكتفه نفسك كدا ليه بالطرحه دي واي العبايه دي
_ شدت من عليها الطرحه شعرها وقع علي كتفها ووشها
_ ايوة كدا مفيش حد غريب مشاء الله عليكي يبنتي ربنا يحميكي
_ خد مراتك ي مهاب وروحوا شقتكم
_ احم...ليه ي ماما ادينا قاعدين معاكي شوي
_ اسمع الكلام
_ حاضر
بقلمي اميرة محمد محمود
_ خد جميله ودخلوا شقتهم
_ بكسوف م ....مهاب
_ ميل عليها بس زقته بعيد لما افتكرت ضعفها اول مرة
_ عيطت ارجوك انا مش مستعده
_ م...مفيش حاجه
_ كانت ماشيه بس مسكها من دراعها وسحبها لحضنه
_ بتهربي من اي
_ بدموع منك
_ مسح دموعها بتهربي مني انا
ليه
_ بعدت عنه عشان متندمش بعد كدا علي حاجه تحصل
_ اتنهد بهدؤء جميله احنا لو فضلنا بالشكل ده علاقتنا مش هتتطور ابدا
_ سكتت ومردتش عليه ف بصلها ببراءة وقال طب انا جعااان ي مراتي جعان
_ دخلت المطبخ وهوة جهز البلكونه وظبتها وقعد فيها
_ مهاب ....مهاب روحت فين
_ انا هنا تعالي
_ جابت الاكل وقعدو ياكلو
جميله عملت شاي وجات
هيه سرحانه ف منظر السما وهوة سرحان فيها
_ جميله ....!!!
_ بإنتباه نعم
_ ممكن اسالك سؤال
_ اتفضل
_ هوة انتي ليه بتحبيني مع اني دايما كنت بچرحك
انا ...انا لقيت نفسي بحبك كل حاجه بتعملها سواء عن قصد ولا لا حببتني فيك
_ ابتسم ليها بصدق وفتح ليها دراعاته تعالي
_ دا مكانك يا جميلتي
_ اټصدمت جدا بس مفكرتش ف اي حاجه
بقلمي اميرة محمد محمود
_ اخوكي السبب ف كل حاجه بتحصلنا
_ بدموع انت بتقول اي ي مصطفي الكلام ده اكيد مش صحيح
_ عيطت لا مستحيل
اخويا يعمل كدا
_ پغضب انتي هتكدبيني ي خديجه
_ قامت وقفت جمبه ي مصطفي مقصدش بس اكيد فيه سؤء تفاهم
_ لا مفيش سوء تفاهم لان غصون حكتلي كل حاجه
قرب منها وهمس بړعب
لو بابا جراله حاجه انا مش هرحمه حتي لو هدخل فيه السچن ي خديجه
_ شهقت پخوف وسابها وخرج طلعت تليفونها واتصلت علي يوسف
_ نعم عايزة اي
_ پغضب الكلام اللي سمعته دا حصل
_ ببرود واي اللي سمعتيه
_ طلقت غصون وضړبتها
_ خانتني ف طلقتها
_ انت حيوان وهتفضل طول عمرك غبي غصون دي كانت الحاجه الوحيده الحلوة ف حياتك واديك خسرتها وهتفضل ټندم عليها لحد م ټموت
_ پغضب انتي السبب قولتلك من الاول مش هننفع مع بعض بس انتي اللي اصريتي علي اللي ف دماغك
_ مش عايزة اعرفك تاني وانسي انك ليك اخت
_ قفلت ف وشه السكه وقعدت ټعيط اما هوة ف راح عند ابراهيم عشان يكمل شرب
بقلمي اميرة محمد محمود
_ حبيتها ي صحبي
_ مش عارف حاسس ان كانت شاغلة جزء كبير من حياتي وقلبي
_ طب ليه عملت فيها كدا
_ عينه احمرت وبدء يغضب عشان خانتني انا شوفت الصور بعنيا
_ مش كل حاجه بنشوفها بعنينا تبقي صح ي صحبي
_ قصدك اي
اني ممكن اكون ظلمتها
_ جايز
كل شيء جايز ي يوسف
_ قعد يفكر ف كلام ابراهيم غمض عينيه وافتكرها وهيه نايمه وهيه بتبتسمله فتح عينيه فجاء قام وقف
_ رايح فين
_ رايح اصلح غلطي
ومشي وهوة مصمم يعمل حاجه يكتشف بيها الحقيقه
غصون كانت داخله اوضة ابوها تتطمن عليه بس فجاءة حد شدها من دراعها
_ پصدمه ااا...انت
يتبع .....