الأحد 05 يناير 2025

رواية" قمر الساهر" ( الفصل الاثنان وعشرون 22) بقلم إيلا إبراهيم

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مفيش..
أدارت وجهها محاولة اخفاء غصتها لتقول پقهر وانا مش عايزه افضل بحياتك تاني ياسلطان افهمها بقى..
جذب ذراعها ليحيط خصرها بتملك وهي تتهرب من النظر إليه همس بخفوت سيبك من الكلام الفاضي ده انا عارف اني وحشتك اوووي زي منتي وحشاني بالضبط.. ويمكن اكثر..
ضحكة قمر بسخريه الكلام ده خلص وقته خلاص ده تضحك عليا بيه لما كنت عيله ..
ضحك سلطان بسخريه منتي لسا عيله ياقلبي..
دفعته عنها بتذمر مردده انا مش عليه عندي 18 سنه و اتفضل امشي من هنا..
سلطان وهو يشدد باحتضانها مش قبل ما انام بحضنك للصبح.
لتدفعه عنها پغضب لكنه حملها ليضعها على السرير يحتضنها وهو يدفن وجهه بشعرها انتي عارفه قد ايه وحشاني ريحتك... انتي قادره قوووي عشان عرفتي تبعدي كل ده..
دفعته بتذمر مرددة يارتني بعدت عنك اكتر من كده ياسلطان..
ليعتليها وهو يثبت ذراعيها على السرير يقبلها بشغف كبير ليفصل القبله بأنفاس مضطربه مرددا لو فضلتي تتحركي كده صدقني مش هكتفي بالبوسه والحضن فتهدي بقى عشان انا ماسك نفسي بالعافيه 
ادارات وجهها بسكون ..عندما طبع قبلة رقيقه على عنقها مرددا شاطره ياقلب سلطان ..شاطره ليجذبها ويأخذها بأحضانه وكأنها شيئا ثمينا سيهرب منه...
الصبح
سلمى متشغليش بالك ياسمر قمر قلبها طيب وهتسامحك صدقيني..
سمر يارب انا حاسه ان ربنا بيعاقبني عشان ظلمت قمر .. امي لسا تعبانه ومش عارفه هتخف أمتى..
سلمى ان شاء الله تقوم بالسلامه ياسمر 
سمر بدموع يارب ..
سلمى وهي تنظر الى حنين پاختناق ياريت امي عايشه دلوقتي عشان تشوف حنين هي كانت ھتموت وتشوفها
سمر ربنا يرحمها ياسلمى ادعيلها بالرحمه..
تململت بنعاس عندما فتحت عينيها بنوم لتجده ينظر إليها بابتسامه ويطبع قبله على أنفها مرددا بحب صباح الورد..
ابتعدت بتذمر ليعيدها إلى السرير يقبل جانب شفتيها مرددا بابتسامه مش بتردي الصباح ليه..
سيبني ياسلطان كفايه بقى
كفايه ايه دنا منمتش طول اللي مش مصدق انك بين اديا واخيرا.. خاېف انام وواكون بحلم..
انت تروح لامرتتك احسن وسيبني فحالي بقى..
بابتسامه وهو يلعب بخصلات شعرها ازاي اسيبك فحالك وحالك هو حالي ياقلبي..قالها وهو يدفن وجهه بعنقها لتنهض بتذمر مرددة انا هروح لبنتي...
جذبها من ذراعها ينادي اسمها بتذمر قمررر
نظرت إليه بتحدي مرددة انا رجعت معاك زي ما انت طلبت لكن لو فاكر برجعو هترجع كل حاجه تبقى غلطان يا سلطان خليك فحالك بعيد عني .. زي ما انا هبعد عنك.. عشان نربي بنتنا وبس.. غير كده ما عنديش.. لتبعد يده وتغادر ملتقطه ثيابها لتدخل الحمام وتتركه يجلس لوحده فور سماعه لاغلاق باب الحمام عاد ليستلقي على ظهره مرددا بابتسامه برحتك على أقل من راحتك ياقمر ... على أقل من راحتك ياحبيبتي ..
قمر سلمى حنين فين
سلمى بارتباك شبطت بسمر وراحت اوضتها
قمر بانزعاج انتي ازاي تسيبيها مع سمر ياسلمى لتسرع إلى ابنتها واقتحم
غرفة سمر وتصدم بسمر تلعب معها وضحكات صغيرتها تملأ الفراغه..
سمر بتوتر وخجل قمر اتفضلي تعالي 
قمر شالت بنتها ولسا هتخرج سمعت صوت سمر..
سمر قمر.
وقفت قمر وبصت ليها باستغراب
سمر مكنش في مجال نتكلم مع بعض انا حابه اقولك انا اسفه عشان اللي عملته معاكي 
ضحكت قمر بسخريه 
لتكمل سمر انا عارفه أن اسفي جا متأخر بس انا عرفت غلطي وندمت وانت اهو بدفع تمن الغلط اللي عملته لحد النهارده
تدفع تمن ايه ايه العقوبه اللي اتعاقبتيها ياسمر تقدري تقوليلي .. انتو ظلمتوني بشرفي .. خسړت جوزي وبيتي وبنتي خسړت ابوها ايه التمن اللي دفعتيه حضرتك اديكي عايشه زي منتي...
ابتسمت پاختناق لترد اكبر عقوبه ليا اني بقيت مرات يعقوب ياقمر ده مش كفايه
لتتسع عيناها پصدمه لتكمل سمر بدموع وامي مش عارفه تقف على رجليها مريضه...
يتبع 

انت في الصفحة 2 من صفحتين