رواية" قمر الساهر" ( الفصل الاثنان وعشرون 22) بقلم إيلا إبراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مفيش..
أدارت وجهها محاولة اخفاء غصتها لتقول پقهر وانا مش عايزه افضل بحياتك تاني ياسلطان افهمها بقى..
جذب ذراعها ليحيط خصرها بتملك وهي تتهرب من النظر إليه همس بخفوت سيبك من الكلام الفاضي ده انا عارف اني وحشتك اوووي زي منتي وحشاني بالضبط.. ويمكن اكثر..
ضحكة قمر بسخريه الكلام ده خلص وقته خلاص ده تضحك عليا بيه لما كنت عيله ..
دفعته عنها بتذمر مردده انا مش عليه عندي 18 سنه و اتفضل امشي من هنا..
سلطان وهو يشدد باحتضانها مش قبل ما انام بحضنك للصبح.
لتدفعه عنها پغضب لكنه حملها ليضعها على السرير يحتضنها وهو يدفن وجهه بشعرها انتي عارفه قد ايه وحشاني ريحتك... انتي قادره قوووي عشان عرفتي تبعدي كل ده..
ليعتليها وهو يثبت ذراعيها على السرير يقبلها بشغف كبير ليفصل القبله بأنفاس مضطربه مرددا لو فضلتي تتحركي كده صدقني مش هكتفي بالبوسه والحضن فتهدي بقى عشان انا ماسك نفسي بالعافيه
ادارات وجهها بسكون ..عندما طبع قبلة رقيقه على عنقها مرددا شاطره ياقلب سلطان ..شاطره ليجذبها ويأخذها بأحضانه وكأنها شيئا ثمينا سيهرب منه...
سلمى متشغليش بالك ياسمر قمر قلبها طيب وهتسامحك صدقيني..
سمر يارب انا حاسه ان ربنا بيعاقبني عشان ظلمت قمر .. امي لسا تعبانه ومش عارفه هتخف أمتى..
سلمى ان شاء الله تقوم بالسلامه ياسمر
سمر بدموع يارب ..
سلمى وهي تنظر الى حنين پاختناق ياريت امي عايشه دلوقتي عشان تشوف حنين هي كانت ھتموت وتشوفها
سمر ربنا يرحمها ياسلمى ادعيلها بالرحمه..
ابتعدت بتذمر ليعيدها إلى السرير يقبل جانب شفتيها مرددا بابتسامه مش بتردي الصباح ليه..
سيبني ياسلطان كفايه بقى
كفايه ايه دنا منمتش طول اللي مش مصدق انك بين اديا واخيرا.. خاېف انام وواكون بحلم..
انت تروح لامرتتك احسن وسيبني فحالي بقى..
جذبها من ذراعها ينادي اسمها بتذمر قمررر
نظرت إليه بتحدي مرددة انا رجعت معاك زي ما انت طلبت لكن لو فاكر برجعو هترجع كل حاجه تبقى غلطان يا سلطان خليك فحالك بعيد عني .. زي ما انا هبعد عنك.. عشان نربي بنتنا وبس.. غير كده ما عنديش.. لتبعد يده وتغادر ملتقطه ثيابها لتدخل الحمام وتتركه يجلس لوحده فور سماعه لاغلاق باب الحمام عاد ليستلقي على ظهره مرددا بابتسامه برحتك على أقل من راحتك ياقمر ... على أقل من راحتك ياحبيبتي ..
سلمى بارتباك شبطت بسمر وراحت اوضتها
قمر بانزعاج انتي ازاي تسيبيها مع سمر ياسلمى لتسرع إلى ابنتها واقتحم
غرفة سمر وتصدم بسمر تلعب معها وضحكات صغيرتها تملأ الفراغه..
سمر بتوتر وخجل قمر اتفضلي تعالي
قمر شالت بنتها ولسا هتخرج سمعت صوت سمر..
سمر قمر.
وقفت قمر وبصت ليها باستغراب
سمر مكنش في مجال نتكلم مع بعض انا حابه اقولك انا اسفه عشان اللي عملته معاكي
ضحكت قمر بسخريه
لتكمل سمر انا عارفه أن اسفي جا متأخر بس انا عرفت غلطي وندمت وانت اهو بدفع تمن الغلط اللي عملته لحد النهارده
تدفع تمن ايه ايه العقوبه اللي اتعاقبتيها ياسمر تقدري تقوليلي .. انتو ظلمتوني بشرفي .. خسړت جوزي وبيتي وبنتي خسړت ابوها ايه التمن اللي دفعتيه حضرتك اديكي عايشه زي منتي...
ابتسمت پاختناق لترد اكبر عقوبه ليا اني بقيت مرات يعقوب ياقمر ده مش كفايه
لتتسع عيناها پصدمه لتكمل سمر بدموع وامي مش عارفه تقف على رجليها مريضه...
يتبع