رواية " القمر الساهر" ( الفصل الحادي والعشرون 21) بقلم إيلا إبراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ايه تاني
عايزك عايز نرجع عايز نربي بنتنا في حجرنا
بنتنا حنين بنتي لوحدي انت فاهم وامشي من هنا ياسلطان
دخلت امرأة مسنه في ايه يابنتي صوتك جايب لآخر الشارع كده ليه
لتنظر ال سلطان باستغراب مين ده
جوزها
ولا حد
تكلما معا
ابتسم سلطان بجانب شفتيه ليقترب منها مرددا بجديه انا ابقى جوزها ليقترب منها هامسا عند مسمعها هترجعي معايا ولا اخد الست دي معايا مش هي دي برضو خالت سماح الله يرحمها هستضيفها عندي استضافه انما ايه
مفيش داعي اساسا احنا راحعين البلد يلاا يا ام حنين
لم يكن منها إلا أن تستسلم لمطلبه
حملت طفلتها وغادرت خلفه
لم تكن تعلم مالذي ينتظرها هناك شعرت أن الطريق طويلا جدا لا تريد أن تبقى معه لوحدهما ابدا تبعد نظرها عن پاختناق لم تعرف أي احد بوقاحته ابدا
لم نجيبه فضلت الصمت
اوقف السياره لينظر إليها بجديه سنتين بنتي كبرت بعيد عني يرضي مين ده
قمر
جذبها لتنظر إليه بدموع وتبكي الطفلة پخوف انا بكلمك
خۏفت البنت كفايه بقى عايز ايه تاني اديني رجعت معاك
حاول أن تهدئ صغيرتها تضمها إلى صدرها بحنان عندنا شعرت باستكانتها شعرت بالسماته عندما ډفن وجهه پعنقها تحاول أبعاده بغيظ لكنه تمتم بخبث انا عاوز ابوس بنتي عندك مانع
همس بخبث مفيش مشكله هنوصل كمان شويه الصبر حلو برضو قالها بغمزه لتدير وجهها عنه وهي تشتمه بسرها
وصل إلى المنزل وهي تخطوى اولا خطواته داخل هذا المنزل الذي رأت فيه كل انواع الذل والاهانه تحمل ابنتها وتعلم جيدا بأن السيناريو الذي حدث سيعود مرة أخرى وستعاني مجدد لكن لامفر من المواجهه الأن
لتحتضن الصغيره بحب حنين حبيبت عمتوا
نظرت الى صوت سمر الخارج لتقول بحرج حمدالله عالسلامه ياقمر
رميتها قمر بقرف لتاخذ حنين بعد اذنكم هطلت ترتاح
سيبي البنت عند سلمى أو سمر
مش هسيب بنتي مع حد قالتها بعناد
سلطان سلمى خدي حنين انتي وسمر هتبات عندكم النهارده
اتسعت عيناها پصدمه من تكون هذه حتى أنه لم يمنعها من الاقتراب منه
لتنظر إليها تلك الفتاه بابتسامه ماكره مرددة حمدالله عالسلامه ياضرتي
قمر
سلطان