رواية " مأساة حورية" ( الفصل السابع عشر 17) بقلم فريده احمد

بمزاح وقال.. يارب بقا تكوني عند حسن ظني
حورية ابتسمت وقالت... باذن الله اكون عند حسن ظن حضرتك. 
المحامي... وانا واثق فيكي 
خدت نفس وهي بتبصله بامتنان وبتقول... انا متشكرة جدا لثقتك الكبيرة دي. باذن الله اكون عند حسن ظن حضرتك دايما.
بصتله بتردد كانت عاوزة تبتدي معاه في قضيتها بس مكانتش عارفة تبتدي ازاي 
ف لاحظ هو وسألها.... عاوزة تقولي حاجة 
حورية... بصراحة اه
المحامي..اتفضلي. سامعك 
حورية... احم.. هو انا كنت محتاجة حضرتك في قضية تخصني
بصلها باهتمام ف قالت..... انا عايزة ارفع خلع علي جوزي
دا بجد!! 
قالها مندهش لترد حورية بجدية وتقول... ايوا. عايزة اتطلق من جوزي.. ومحتاجة حضرتك تساعدني
اتنهدت وقالت... انا بوكل حضرتك ترفعلي الدعوة يا دكتور مختار 
المحامي.... طيب وليه متترافعيش فيها انتي بنفسك. انتي احق شخص بالمرافعة في قضية زي دي.
حورية.... بس انا عمري ما وقفت قدام قاضي ولا اترافعت في قضية 
المحامي بتشجيع.... انتي شاطرة. ومتأكد انك قدها. مش هتخسري ياحورية علي ضمانتي
ثم اكمل بتعجب وقال.... بس ليه خلع ياحورية. انتي ممكن تطلبي طلاق للضرر علشان متطلعيش خسرانة وتاخدي حقوقك..
بعدين قال.... بس انتي اكيد عارفة طلاق للضرر يعني اسباب قوية ولازم تقدري تثبتي الضرر اللي واقع عليكي. يعني لو في عڼف تعدي بالضړب معاملة سيئة اثبتي ده.. خيا نة مثلا. عدم انفاق. اكيد انتي عارفة ان دي كلها اسباب لو قدرتي تثبتيها بالشهود المحكمة هتحكملك بالطلاق 
حورية... اه طبعا عارفة.. 
ولانها كانت حابة ټنتقم من جوزها وتكسر ه كملت بجمود وقالت... بس انا بفضل الخلع. هرفع خلع حتي لو مش هاخد اي حقوق.
محمد نزل من شقته بعد ماصحي من النوم كان حاسس بصداع فظيع في دماغه
كانت قدرية وسمر ورشا قاعدين 
قرب قعد وهو بيولع سېجارة وقال... بت ياسمر روحي اعملي فنجان قهوة بسرعة
سمر.... حاضر 
وقامت 
قدرية بسخرية.... وهي الست المحامية نسيتك خلاص.. بس هقول ايه. ماهو لو عارف تحكمها كنت تقعدها زي اي كرسي في البيت تشوف طلباتك مش سايبها تشتغل وتتني وتتفرد علينا
كملت بشك... انا عاوزة افهم انت ايه اللي جرالك. مبقتش عارف تمشي عليها ولا ايه
محمد قام پغضب وهو بيقول.... اماااا في ايييه. اخر مرة هسمحلك تتكلمي كده.. حورية مالكيش دعوة بيها. طلعيها من دماغك
وقام يخرج لكن اكتشف انو نسي تليفونه فوق 
طلع يجيبه 
وقدرية قالت پغضب .... نفسي اعرف عملتله ايه خلته بقا سايبها تمشي بمزاجها كده
كملت بتعجب... هو ده ابني اللي كان بيبصلها البصة يخليها تترعش من الخۏف.. لا بقت ماشية علي هواها ولا هاممها 
وهو سابلها الحبل علي الاخر. 
رشا... خلاص ياخالتي متضايقيش نفسك بقا
ومسكت تليفونها وهي قاعدة مع قدرية بعتتله صورة حورية وعاصم وهي بتبتسم بمكر
دخل الشقة علي صوت الرسالة واللي بمجرد ما فتح الفون 
و شافها اټصدم 
اما رشا رجعت تكمل كلامها مع قدرية اللي بصت حواليها
 وقالتلها...امال فين ابنك انتي كمان. الواد مش باين
رشا كانت شايلة بنتها وقالت.... بيعلب في الجنينة ياخالتي 
قدرية.... طب قومي شوفيه يامعدولة الليل دخل علينا وسايبة الواد بره
رشا قامت وهي بتقول... خدي فرح هطلع اشوفه
قدرية....خليكي ياختي هشوفه انا 
وقامت
في اللحظة دي كانت حورية راجعة وقبل ماتدخل البيت اتفاجأت بإيد بتشدها وكان عاصم و اللي كان مستنيها في اوضة في الجنينة ودي اوضة خاصة ب عاصم فقط
حورية پغضب... ابعد عني يامجنون. بتعمل ايه 
عاصم وقال بعد ماقفل الباب عليه هو وهي .... لازم نتكلم
فتحت قدرية الباب في نفس اللحظة اللي عاصم سحب حورية فيها وډخلها اوضته
قدرية اول ماشافتهم قالت مرة واحدة وهي بتدخل البيت تاني.... تعااالي يابن بطني شوف مررررراتك الخضرة الشريفة بتعمل ايه مع ابن عمك . تعااالي ياحبيبي. شوف الشريفة تعااااالي. 
يتبع.........