روايةـ اختطفني وانا صغيره ـ ( الفصل الحادي عشر 11) بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
جاله مكالمه من جوا من الست الكبيرة أخت سعيد نعمة إيه الدوشة دي يا سيد
سيد يا ست هانم محتالين جداد بيقولوا إنها بنت الباشا.
نعمة مشيهم أو اطلبلهم البويلس إحنا زهقنا من الأشكال دي.
الحارس قفل معاها يلا امشوا من سكات أحسن ما أطلب البوليس شكلكوا مش وش پهدلة اقسام.
حازم يا اخي خلي أهلها يشوفوها... خليها بس تتكلم معاهم وهما هيتأكدوا إن هي بنتهم.
حازم مسك دراع ليلى بيأس يلا يا ليلى... هحاول أحل الموضوع بعدين... هما مش هيرضوا يدخلوك لانهم شاكين ف......
ليلى بصړيخ لااا... مش بعد كل السنين دي يبعدني عن أبويا شوية حراس... اوعى يا حازم... أنا هدخل....
ليلى باقت بتصرخ بۏجع ودموعها بتنزل باباااااااا..... بابااااااا... أنا لوليييي...... باباااااااا.... مش هروح من هنا.... أنا ما صدقت لقيته واتحررت من اللي كانوا خاطفني.... مش همشي يا حازم... مش همشي...... بابااااااااا...... أنا لولي....لولي رجعت.... خليهم يدخلوني يا بابا... باباااااا....
نعمة بزعيق إيه ده!!مين پيصرخ بالشكل ده.. مش قولت اطلبوا البوليس
نعمة وقفت قدام البوابة الحديدية
ليلى ابتسمت أول ما شافتها خالتو.... خالتو وحشتيني أوي ...
مسكت في حديد البوابة وبقت بټعيط بفرحة أنا لولي يا خالتو مش فاكراني..... أنت وحشتيني أوي....
ليلى بعياط أنا لولي والله العيظم مابكدب.... أرجوك صدقيني..... أنا مش طالبة غير إنك تدخليني أشوف بابا.... هو وحشني أوي.... خالتو خالتو اسمعيني... خالتو بصيلي...خالتووو.....
نعمة سابتها ومشيت من قدامها وادتها ضهرها وبصت للحارس لو مطلبتش البوليس اعتبر النهاردة آخر يوم ليك.
حازم دموعه نزلت ومسكها من دراعاتها يشدها يلا يا ليلى.
ليلى بعياط وهي بتصرخ لا لا.... خااالتو.... أنا لولييي.... أرجوك ما تمشيش.... طب طب... دخليني أشوفه ولو لمرة... بالله ما تعملوا فيا كده ميبقاش بيني وبينه باب وتمنعوني منه كفاية العشر سنين.... بابااااااا..... باباااااا خليهم يدخلوني...
ونكمل بكرة
ياترى ليلى بعد كل البعد ده هتقدر تشوف ابوها... ولا هتتظلم كمان في دي....
ادم هيتقبل ازاي ان اسر ابوه وصلاح اي رد فعله لما يعرف ان اسر ابو ادم
جهزوا المناديل في البارتات الجايه... اللهم بلغت
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين