روايةـ اختطفني وانا صغيره ـ ( الفصل الحادي عشر 11) بقلم مريم الشهاوي
عذراك... ولا يهمك.... روح شوف شغلك.
صلاح باسها في خدها بحب ومشي وآسر كان مراقبهم من ورا الشباك فاتح الستارة فتحه صغيرة يدوبك يشوفهم
سمر انتبهتله وبصت لآدم حبيبي استناني هنا ماشي... متتحركش.
سمر دخلتله المكتب حرام عليك اللي عملته... آدم مېت من العياط برا.
آسر قام وقف حرام عليا اللي عملته.... وأنت مش حرام عليك اللي بتعمليه فيا.... مقولتيش لصلاح ليه إني أنا... أنا أبوه
آسر مستنيه إيه.... إنك تخليني أصبر أكتر من كده على فراق إبني واعتباره إني مش أبوه
سمر متغيرش الموضوع يا آسر.... عاجبك دموع آدم دي... بسبب أنانيتك
آسر أنانيتي!!
سمر أيوة... المفروض تكون فرحان وهو إبنك كان هيتبسط أوي النهاردة لإنه ما صدق أبوه قاله إنه هيخرج معاه يوم.
آسر أشكره ده لو أنا كنت راميه... لكن أنا لسه عارف من كام يوم إن اللي برا ده يبقى إبني....
وفجأة اتخضوا هما الاتنين على صوت صلاح اللي فتح الباب مرة واحدة وبيبصلهم بذهول.....
ليلى صحيت من النوم هي وحازم وفطروا ونزلوا من الأوتيل يركبوا تاكسي متجهين لفيلا سعيد عبد العال
ليلى بتوتر أنا خاېفة أطلع بحلم.... اقرصني يا حازم.
حازم قرصها من خدها لا أنت مش بتحلمي... خلاص قربنا علفيلا يلا اجمدي.... أنت من إمبارح عمالة تتكلمي طول الليل وأنت بترتبي هتقوليله إيه .
ليلى ضحكت خاېفة أوي ومتوترة... بس في نفس الوقت ھموت من الفرحة خلاص بيني وبينه كام كيلو مش أكتر.
وأخيرا وصلوا للفيلا بتاعت سعيد
ليلى نزلت من التاكسي وبصت علفيلا اللي وحشتها من زمان أوي ما شافتهاش فيها ذكرياتها مع أبوها كلها
حازم اتكلم مع الحراس أنا معايا بنت الأستاذ سعيد عبد العال.
الحارس ضحك خلاص أخدنا من المقلب ده كتير... لف وأرجع يا بابا أنت وهي.
حازم دي بنته الحقيقة.
الحارس اتعمل الفيلم ده كتير أوي طول السنين والكل استغل إن بنته دلوقتي هيكون متغير شكلها وكذا محتالين يقتحموا البيت ويمثلوا علينا.... فارجعوا أحسن ما نطلب البوليس ييجي ياخدكوا.
ليلى عيطت يا أستاذ حرام عليك... أنت عارف أنا بعيدة عنه قد إيه... متخيل حالتي دلوقتي عاملة إزاي
حازم دي بنته الحقيقة... وتقدروا تعملوا تحاليل وتتأكدوا بنفسكوا...
فضلوا يتوسلوه كتير وعملوا دوشه برا والحارس