الإثنين 06 يناير 2025

روايةـ اختطفني وانا صغيره ـ ( الفصل الحادي عشر 11) بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عذراك... ولا يهمك.... روح شوف شغلك.
صلاح باسها في خدها بحب ومشي وآسر كان مراقبهم من ورا الشباك فاتح الستارة فتحه صغيرة يدوبك يشوفهم
سمر انتبهتله وبصت لآدم حبيبي استناني هنا ماشي... متتحركش.
سمر دخلتله المكتب حرام عليك اللي عملته... آدم مېت من العياط برا.
آسر قام وقف حرام عليا اللي عملته.... وأنت مش حرام عليك اللي بتعمليه فيا.... مقولتيش لصلاح ليه إني أنا... أنا أبوه 
سمر هقوله.... بس مستنيه اللحظة ال....
آسر مستنيه إيه.... إنك تخليني أصبر أكتر من كده على فراق إبني واعتباره إني مش أبوه 
سمر متغيرش الموضوع يا آسر.... عاجبك دموع آدم دي... بسبب أنانيتك
آسر أنانيتي!!
سمر أيوة... المفروض تكون فرحان وهو إبنك كان هيتبسط أوي النهاردة لإنه ما صدق أبوه قاله إنه هيخرج معاه يوم.
آسر بتقولي أبوه كده بكل بساطه قدامي.... يا سمر حسي بيا ولو لمرة.... مش لازم يا ستي تكوني بتحبيني عشان أصعب عليك....أيوة أنا قاصد إني أعمل كده لإني حسيت بڼار جوايا ناحية صلاح.... سميها غل بقى أو قهر على إبني زي ما تسميها.... بس مش طايق أشوف حب إبني لشخص تاني.... المفروض يبقى ليا أنا... معاك إني أناني.... أنا أناني يا ستي.... وكنت عاوز اسيء صورة صلاح في دماغه من حتة بسيطة... ولسه هكرهه فيه أكتر لو مستعجلتيش بقولك ليه إني أبوه.... واتصرفي بقى.... أنا مش هساعدك في حاجة... هخرجله دلوقتي وأواسيه وأنا اللي هخرجه عشان يحس إني أحسن من أبوه في الحتة دي ويبتدي يقارن بيني وبينه وهاخدها معاه واحدة واحدة لحد ما يكرهه فاهمة
سمر أنت مريض... صلاح رباه واعتنى بيه وبقى بيعامله زي إبنه شيله ده جميل إنه ربالك إبنك طول السنين دي وهو مش إبنه أساسا.
آسر أشكره ده لو أنا كنت راميه... لكن أنا لسه عارف من كام يوم إن اللي برا ده يبقى إبني....
وفجأة اتخضوا هما الاتنين على صوت صلاح اللي فتح الباب مرة واحدة وبيبصلهم بذهول.....
ليلى صحيت من النوم هي وحازم وفطروا ونزلوا من الأوتيل يركبوا تاكسي متجهين لفيلا سعيد عبد العال
ليلى بتوتر وهي في تاكسي بترتب الكلام اللي هتقولوا لأبوها أول ما تشوفوا وإيديها بتترعش حاسة إنها في حلم
ليلى بتوتر أنا خاېفة أطلع بحلم.... اقرصني يا حازم.
حازم قرصها من خدها لا أنت مش بتحلمي... خلاص قربنا علفيلا يلا اجمدي.... أنت من إمبارح عمالة تتكلمي طول الليل وأنت بترتبي هتقوليله إيه .
ليلى ضحكت خاېفة أوي ومتوترة... بس في نفس الوقت ھموت من الفرحة خلاص بيني وبينه كام كيلو مش أكتر.
حازم فضل يهديها طول الطريق لإنها كانت بتترعش ودقات قلبها بتتسارع وحاسة إنها مش كويسة
وأخيرا وصلوا للفيلا بتاعت سعيد
ليلى نزلت من التاكسي وبصت علفيلا اللي وحشتها من زمان أوي ما شافتهاش فيها ذكرياتها مع أبوها كلها
حازم اتكلم مع الحراس أنا معايا بنت الأستاذ سعيد عبد العال.
الحارس ضحك خلاص أخدنا من المقلب ده كتير... لف وأرجع يا بابا أنت وهي.
ليلى بصتله بتوسل أنت مش متخيل أنا بابا واحشني قد إيه... أرجوك دخلني...
حازم دي بنته الحقيقة.
الحارس اتعمل الفيلم ده كتير أوي طول السنين والكل استغل إن بنته دلوقتي هيكون متغير شكلها وكذا محتالين يقتحموا البيت ويمثلوا علينا.... فارجعوا أحسن ما نطلب البوليس ييجي ياخدكوا.
ليلى عيطت يا أستاذ حرام عليك... أنت عارف أنا بعيدة عنه قد إيه... متخيل حالتي دلوقتي عاملة إزاي
حازم دي بنته الحقيقة... وتقدروا تعملوا تحاليل وتتأكدوا بنفسكوا...
فضلوا يتوسلوه كتير وعملوا دوشه برا والحارس

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات