رواية " الشبح" ( الفصل الثاني 2) بقلم حبيبه الشاهد
على المكان و مش هنبعد عن هنا خالص
حياة قاطعتها پحده مفيش خروج من القصر
حياة بتذمر طفولي و ضيق
ليه يا ماما عشان خاطري وافقي مش هنبعد عن البيت
حياة پحده انا قولت لا مفيش خروج يبقي مفيش خروج و انتي يا سهيله كنتي فين على الصبح
سهيله بهدوء و هي بتاكل
كنت بجري شويه انتي عارفه انا متعوده اجري كل يوم الصبح و مټخافيش محصليش اي حاجه لاني مكملتش ربع ساعه
قاطع كلامهم رنيت هاتفه بص على التلفون و كان مدير اعماله قام من على السفره خرج من القصر و رد على التلفون
دخل البيت و اتكلم بحنيه
انا لازم اسافر دلوقتي حصلت مشكله في القريه و محدش عارف يحلها
حامد خلاص اقعدوا هنا براحتكوا و انا مسافر يومين بالكتير و هكون هنا و هكلم حد من الحراسه يجي عشان ابقي مطمن عليكوا
خلص كلامه و طلع الاوضه يلبس بصتلهم حياة و اتكلمت بهدوء
نخلص الاول تنظيف البيت و بعد كده ابقوا اخرجه براحتكوا
نزل حامد و ودعهم و اخد عربيته و مشي و حياة بدأت تقسم الشغل بنهم و هي كمان بتساعدهم و محسوش بالوقت اللي بيعدي و بقيت الساعه واحده بعد نص الليل طلعت كل واحده فيهم اوضتها و هما هلكنين من العمايل
لفت وشها بصتلها و هي مركزه مع ملامحها باستغراب
مالك
سهيله پضياع حصل معايا موقف انهارده و انا بجري غريب اوي
رفعت عينيها بصتلها و بدأت تحكيلها الموقف و هي خاېفه و حاسه انه لسه قدامها و المشهد بيتعاد من تاني
عفريت حاطط برفيوم دا ايه النظافه دي
سهيله بعصبيه انا غلطانه اني جيت كلمتك اصلا انا ماشيه
جت تقوم من جنبها مسكتها حور بسرعه و شدتها قعدت حنبها
اقعد متبقيش قموصه كده اولا هو الشاب اللي قبلتيه كان حقيقي مش عفريت زي ما بتقولي و ثانين هو مشي من قدامك بس انتي من كتر ما كنتي مصدومه من كلامه مركزتيش معاه هو رجع القصر و لا لا لانه مش مركب اجنحه و هيطير زي ما بتقولي هو دخل و مشي وسط الشجر بس انتي اللي مخدتيش بالك لانك كنتي لسه بتستوعبي اللي قاله ثالثا بقى هو انه شخص متعجرف و قليل الذوق كمان لاني حسيت من كلامه انه عايز ېخوفك