الأحد 05 يناير 2025

رواية " الشبح" ( الفصل الثاني 2) بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان نمشي من البيت 
سهيله فكره و لاقيت معاها حق 
طيب و هيخلينه نمشي ليه من البيت 
حور رفعت كتفها بهدوء 
معرفش بس اكيد في سبب
سهيله نامت على السرير و شدت الغطاء عليها 
انا هنام معاكي انهارده خاېفه انام لوحدي في الاوضه 
هزيت رأسها بالمواقف و رجعت قدام المرايا و سرحت شعرها و خرجت البلكونة بصيت على البيت و هي بتفكر فيه بتعجب و جواها اسأله كتير اتجاه القصر و هي واقفه مركزه فيه
نور الاوضه اللي في وش غرفتها اتفتح و شافت خيال واحد رايح جاي و و قف في نص الاوضه و خلع... التشيرت شافت خياله بيقرب على باب البلكونة الازاز و شد الستاره الشفافه و بص على اوضتها ملاقش حد لانها كانت اسرع منه و قفلت نور البلكونة و بسبب ان الدنيا ليل مكنتش باينه من الضلمه بس هو قدر يشوفها رغم الضلمه بصلها و ابتسم بمكر
حور كانت حاطه ايديها على شفايفها منعه صوت انفسها و صوت دقات قلبها مسموعه من فرط خۏفها بصتله و تاهت فيه
كان جسده رياضي و عضلات بطنه السداسيه بنبهار و غمضت عنيها بخجل و خدودها متورده 
ابتسم بسخرية لما حس بخجلها و قعد على الكرسي و هو بصصلها اتوترت اكتر و بصتله و هو مسك التلفون كان شعره اسود و بشرته بيضاء و عيونه مقدرش تميز لون عينيه من شدت ما كانت مكسوفه بصيت على باب البلكونة و خاڤت تتحرك ياخد باله منها من شدت ما كانت مركزه في ملامحه مكنتش واخده بالها من اي حاجه بتحصل حوليها
جه حد من وراها و حط ايديه على كتفها 
اتنفضت من مكانها و بصت وراها پخوف لاقيتها سهيله 
حور اخدت نفسها براحه و اتكلمت بتوتر 
حرام عليكي خضتيني 
سهيله بستغرب مالك اټخضيتي ليه بقالي كتير بنديلك مش عارفه انام من نور الاوضه 
حور بصيت على الاوضه ملقتهوش دخلت الاوضه و هي بتتهرب منها 
تصبحي على خير 
نامت على السرير و غمضت عنيها و سهيلة جنبها و طفت النور 
حاولة تنام بس كل ما تغمض عنيها تفتكر عيونه 
ظهر ضله من ورا الستاره و هو بيبص عليها بجمود
في الصباح
خرجت سهيله تجري زي كل يوم و بعدت عن البيت لاقيت قدامها ممر بالشجار مظلم و مش ډخله نور الشمس على عكس المكان حوليه مشيت اتجاه و قبل ما تدخل الممر اتفاجئت بيد قوية مسكتها و زقتها على شجره من الاشجار و حاصرها و
يتبع....

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات