رواية " الشبح" ( الفصل الثاني 2) بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عشان نمشي من البيت
سهيله فكره و لاقيت معاها حق
طيب و هيخلينه نمشي ليه من البيت
حور رفعت كتفها بهدوء
معرفش بس اكيد في سبب
سهيله نامت على السرير و شدت الغطاء عليها
انا هنام معاكي انهارده خاېفه انام لوحدي في الاوضه
هزيت رأسها بالمواقف و رجعت قدام المرايا و سرحت شعرها و خرجت البلكونة بصيت على البيت و هي بتفكر فيه بتعجب و جواها اسأله كتير اتجاه القصر و هي واقفه مركزه فيه
كان جسده رياضي و عضلات بطنه السداسيه بنبهار و غمضت عنيها بخجل و خدودها متورده
ابتسم بسخرية لما حس بخجلها و قعد على الكرسي و هو بصصلها اتوترت اكتر و بصتله و هو مسك التلفون كان شعره اسود و بشرته بيضاء و عيونه مقدرش تميز لون عينيه من شدت ما كانت مكسوفه بصيت على باب البلكونة و خاڤت تتحرك ياخد باله منها من شدت ما كانت مركزه في ملامحه مكنتش واخده بالها من اي حاجه بتحصل حوليها
اتنفضت من مكانها و بصت وراها پخوف لاقيتها سهيله
حور اخدت نفسها براحه و اتكلمت بتوتر
حرام عليكي خضتيني
سهيله بستغرب مالك اټخضيتي ليه بقالي كتير بنديلك مش عارفه انام من نور الاوضه
حور بصيت على الاوضه ملقتهوش دخلت الاوضه و هي بتتهرب منها
نامت على السرير و غمضت عنيها و سهيلة جنبها و طفت النور
حاولة تنام بس كل ما تغمض عنيها تفتكر عيونه
ظهر ضله من ورا الستاره و هو بيبص عليها بجمود
في الصباح
خرجت سهيله تجري زي كل يوم و بعدت عن البيت لاقيت قدامها ممر بالشجار مظلم و مش ډخله نور الشمس على عكس المكان حوليه مشيت اتجاه و قبل ما تدخل الممر اتفاجئت بيد قوية مسكتها و زقتها على شجره من الاشجار و حاصرها و
يتبع....