الأحد 05 يناير 2025

رواية " خادمة الألفي" ( الفصل الثامن 8) بقلم زهره الندى

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كتر كلام ولو كرمتكم نقحا عليكم اوى كدا فأي فلوس تتصرق هتتخصم من مرتبكم كل شهر...خلاص
امينه و افنان كدا كويس جدآ يا باشا مصر
ونزلت افنان و امينه و ادم و دخلو المول و امينه و افنان ينظرون للمول بانبهار فاخدهم ادم لمحل ملابس فيه كل انواع ملابس السيداد فقابلته صاحبت المحل باحترام...
وقالت اهلآ وسهلآ بحضرتك يا ادم بيه...نورت والله محلنا وحنا عملنا زى ما حضرتك ما امرت و خصصتا اليوم لحضرتك فقط انت و الهوانم
بصت امينه حوليها وقالت لافنان مين الهوانم دول
افنان بتعجب اشك انهم احنا...اشك بس مش متأكده خالص
ادم بسخريه شكه بس...لا اتأكدى يا ماما و يلا روحو مع البنات
راحت افنان و امينه مع البنات و فضلت البنات تقيس الفساتين و الملامس المركه اللى كانت مرسومه عليهم بلمست ابداع بجد كأنها مفصله ليهم و كان ادم ينتظرهم فى الخارج وهوا بيتفرج على المجله و بيده كوب من القهوا فمر وقت طويل ولم تأتى اي بنت فبص فى ساعت يده...
وقال كل ده بيعملو ايه دول...اففف اتأخرو اوى ونا زهقت من القعده لوحدى
وقام ادم ليشفهم و اول ما دخل المكان اللى فيه غرف تبديل الملابس ليستعجل البنات ولكن ملقاش اي بنت من بنات المحل هناك فجاء يخرج ولكن فجأه سمع امينه تطلب المسعده من احد بنات المحل...
ممكن يا انسه تيجى تقفليلى السوسته لانى مش عارفه اقفلها...يا انسه ممكن تيجى تسعدينى...يا انسه انتى سمعانى بقولك ممكن تيجى تقفليلى السوسته لو سمحتى
فضل ادم واقف شويه بتوتر ثم راح نحو الصوت و دخل الغرفه اللى فيها امينه ليفتح اعينه بانبهار اول ما شاف امينه بفستان فضى لامع لحد الركبه واسع من تحت و ديق من فوق بحملات رفيعه جدآ و شعرها كلو جيباه على كتفها اليمين و بتحاول تقفل سوستت الفستان فقترب منها ادم و قفل ليها السوسته فرفع امينه وشها للمرأه اللى قدمها لتشكر البنت...
فقالت شكرا اوى يا انس... 
ثم لفت بخضه عندما لقت ادم قدمها و قالت بخضه أأدم بيه...أأنت هنا بتعمل ايه ح حضرتك 
ادم بتوتر عادى...كنت جاي استعجلكم فلقيتك بتطلبى من البنت تسعدك و مافيش حد بره فقولت اسعدك
امينه و تسعدنى انت ليه...م ما كنت قولت لاي بنت من البنات تساعدنى هيا بدل ما تخش انت و تساعدنى
ادم بأسف بجد اسف مفكرتش فده ساعدها...عن اذنك
وخرج ادم و سبها فحطت امينه اديها على قلبها بتوتر شديد و قلبها بيدق جامد كأنها فى سباق جرى ففجأه دخلت افنان للغرفه...
وقالت پصدمه بت يا امينه ادم بيه كان عندك بيعمل ايه
امينه بتوتر هيكون كان بيعمل ايه انتى كمان...كنت بنده لاي بنت تساعدنى لتقفلى سوستت الفستان و فجأه لقيتو فى ضهرى...يادى الكسوف اللى انا فيه دلوقتي...اقبله دلوقتي بأنهى وش
افنان بتنهيده خلاص مش مهم...يلا غيرى هدومك ويلا نمشى بقا لانى تعبت...بس حقيقى شكلك مزه اوى بالفستان ده
امينه بابتسامه ببعض الاحراج احنا فى ايه ولا فى ايه دلوقتي يا افنان...يلا افتحيلى السوسته دى عشان نمشى بقا
وفعلآ سعدت افنان امينه فى فتح سوستت الفستان و امينه وشها احمر من كتر الكسوف من ادم بأنه شاف ضهرها شبه عريان و خرجو هم الاتنين من غرفت تبديل الملابس و امينه بصه للارض بحرج فقام ادم لهم من مكانو...
وقال واخيرآ خلصتو...تنا زهقت من القعده لوحدى كل ده
افنان معلش بقا يا ادم بي...احم اصل انت عارف البنات و احنا حزرناك من

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات