الأحد 05 يناير 2025

رواية " خادمة الألفي" ( الفصل الثامن 8) بقلم زهره الندى

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بيه
ابراهيم باعجاب لا بيه ايه...ابراهيم بس...بس ما شاء الله...بقا القمر دى هيا اللى عملين توصونى عليا...لا دى تتحت فوق الراس و العين كمان
ادم بغيره و بصوت حاد لا كويس لو اخد بالك منها و بسسس يا استاذ ابراهيم...اكيد فاهمنى
ابراهيم بتوتر اكيد اكيد يا ادم...طب عن اذنكم و نشوفك بقا يا افنان فى اول الدراسه
افنان بسعاده ان شاء الله يا استاذ ابراهيم
دخل ابراهيم بعد ما ودع ادم فقال ادم بغيره و ضيق لافنان هوا فيه ايه...انتى مشيا توزعى ابتسمات للكل...معديش تبتسمى لحد تانى
افنان باستغراب و المفرود كنت اصوت فى وشه يا ادم بيه
ادم بغيظ مش قولتلك ادم بس...يابنتى حولى تفصلى مابين الفلا و بره...و اتعملى مع الناس من فوف دايمآ
افنان بحزن ما دى حققتى يا بيه...انا خدامه عندكم و العين...
ادم بتكمله متترفعش عن الحاجب...خلاص عرفنا... لكن انتى هتكونى باشمهندسه يا افنان و لازم تبنى لنفسك مركز و مكانه كبيره...و بعيدين انتى مش خدامه...انتى عامله عادى و دى وظفتك اللى بتكلى منها عيش...وادرى ان برغم انك خدامه زى ما بتقولى بس قدرتى تعملى اللى من عيله غنيه و مقدروش يعملوه...فبعد كدا اي كلام هقولهولك يتنفذ يابت و بلاش تتعبينى معاكى
افنان بضحك ههههههههه حاضر والله يا ادم ب...
ادم پحده ادم بس...مافهوم 
افنان حطت اديها على رسها مجددآ وقالت مافهوم يا باشا
ضحك ادم و مشم نحو العربيه اللى سيبين فيها امينه قعده بملل تنتظرهم فنظرت امينه للعربيه بهيام لان كانت ريحت ادم تملأ العربيه فأيد امينه اخدتها تتلمس دركسيون العربيه مكان ما بيحط ايده ادم و فضلت تحرك اديها على العربيه بابتسامه جميله ففاقت من هيمها بالعربيه على حد بيخبط على ازاز الشباك من جنبها فبصت بخضه لتتفاجأ بشاب ينظر لها بنظرات غريبه وهيا كانت فتحه ازاز الشباك نص فتحه...
فقال ايه اللى مقعد الجميل لوحده كدا ياترا
امينه پحده وانت مالك يا جدع انت
الشاب بابتسامه مالى ازاى...انا واحد بقدر الجمال و جمالك معدش عليا قبل كدا...بقولك تيجى و اديكى اللى انتى عوزاه
امينه پغضب لا ده انت مچنون بقا
وبزقت امينه فى وشه و راحت زقاه جامد لورا و كان هيقع ولكن لحق نفسه فنزلت من العربيه وقالت بقا عوزنى اجى معاك و تدينى اللى انا عوزله...طب تعالا يا روح امك و انا اديلك انا
وضړبته امينه بالقلم و مسكته من شعرو جامد و الناس فضلت تتفرج عليهم و فيه منهم مصډوم و فيه منهم بيشجع امينه بشجعتها بضربها المتحرش ده...
فخرج ادم و افنان من بوابت الكليه فقالت افنان باستغراب هيا ليه الناس ملمومه كدا
ادم بتعجب هتلاقى فيه خڼاقه ولا حاجه
ركزت افنان فى الخڼاقه ثم قالت بضحك ههههههههه لا مش خڼاقه دى امينه بټضرب ولد
ادم بشلل لا والله...وانتى بتضحكى على ايه يا هبله انتى...صبرنى يارب
وجرا ادم و افنان عند التجمع فقالت امينه پغضب بقا عوزنى يا عرت الرجاله اجى معاك و تدينى اللى انا عوزاه...ليه شيفنى زى البنات اللى تعرفهم سيدك...والله منا سيباك يا متحرش يا ابن ال
وفضلت امينه ټضرب فيه فقترب ادم منها و اجا يعدها عن الشاب راحت امينه بدون اصدر ضړبت ادم بالبكس لانها فكرته واحد منهم و رجعت تكمل ضړب فى الشاب و ادم حاطت ايده على عينه...
فضړبت افنان على خديها وقالت ينهار اسود...انت كويس يا ادم ب...أأصد ادم بس
ادم رفع ايده وقال كويس...بس الجزمه ضربتنى فى عينى أااااه...دى اخرت اللى يحوش
وراح ادم يبعد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات