رواية " خادمة الألفي" ( الفصل الثامن 8) بقلم زهره الندى
الاول
ادم بضحك ولا يهمك...بس يلا بقا عشان الساعه ډخله على 7 بليل وحنا بقالنا هنا 4 ساعات
افنان خلاص احنا خلصنا و شكرآ اوى ليك و لكرمك يا ادم بيه
ادم بيه بردو يا افنان...امشى يا افنان بدل ما اټجنن عليكى
ضحكت افنان و مشت و امينه مفتحتش بقها من خجلها فجت امينه تمشى راح ادم مسك اديها فجأه فبصت امينه لايد ادم بتوتر و رفعت عينها ليه لتقابل اعينه الذى عشقتها من النظره الاوله...
امينه بارتباك خلاص يا ادم بيه أأنت مكبر الموضوع ليه...خ خلاص اللى حصل حصل...ونااا اسفه اوى لانى كلمتك كدا فى اوضت تغيير الهدوم
ادم ولا يهمك...يلا بينا بقا
هزت امينه رسها له بماشى و بداخلها سعاده لا توصف لانه اهتم لامرها و لطرقته معاها فى الكلام بكل لطف لا يليق إلا به...
كان امير رايح جاي بغيظ شديد وهوا هيتجنن و كل شويه يتصل ب ادم وهوا مش بيرد اصدآ...
فقال پغضب دى المره ال اللى بتصل عليه فيها و مش بيرد عليا و اصد لان مره يكنسل و مره يطنش و حسابو معايا لما ييجى الحيوان ده
كيان بتعجب وانت منرفز نفسك كدا ليه...امير فوق لنفسك بقا...اللى انت عامل عليها الهليله دى انت عارف انكم متنفعوش لبعض و مش هفضل اقررهالك كتير يا ادم
كيان برفع حاجب عوزها ازاى يعنى ان شاء الله يا ادم...وضحلى عاوز الخدامه فى انهى جها يا ادم الالفى
ادم بغيظ بت بلاش دماغك تروح لبعيد...انا عاوز اتجوز افنان
ادم بنرفزه مش خدامه يا كيان...انتى ليه مصممه تنرفزينى و تزعلينى منك و تخلينا نخسر صداقتنا
كيان پصدمه للدرجاتى يا امير...شكرآ اوى ليك يا صديقى لانك متمسك اوى بصداقتنا
واخدت كيان شنطتها و مشت فأجا امير ينده عليها ولكن سكت و نفخ بضيق و سبها تمشى و قعد بغيظ على ينتظرهم...
فتح العسكرى الزنزانه اللى فيها المسجون الزفتاوى فدخل سيف و نظر لكل المساجين بنظرات قاتله جعلتهم بتجمعون على جنب وهم وقفين خوفآ من العقاپ لانهم يعلمون پغضب السيف كويس معدا الزفتاوى اللى كان مش عاطى اي اهتمام لدخول الظابط سيف...
فدخل العسكرى وقال پغضب لما حضرتك الظابط يدخل الكل يقف على رجله يا مسجون
نظر الزفتاوى للعسكرى پغضب و متكلمش فقال سيف للعسكرى بسخريه سيبه يا عسكرى...المسجون الزفتاوى ليه