الأربعاء 08 يناير 2025

رواية " خادمة الألفي" ( الفصل الثامن 8) بقلم زهره الندى

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عزره ميقفش على رجلو المصابه و اللى يمكن ميقفش عليها تانى...و دى اخرد كل مچرم يخالف القانون و يكون اسبب فى اي ضرر للوطن
رفع الزفتاوى اعينه لسيف وقال حقك يا باشا تتكلم زى منتا عاوز...عشان بتتكلم وانت واقف على رجلك... لكن لما تكون مكانى هتعرف نعمت الرجل كويس يا باشا و متفكرش انك عشان باشا و الكل بيضرب ليك تعظيم سلام يبقا كدا ملكت الدنيا هههههههه انت عارف كويس انك لو جتلك اعاقه او تعبت شويه هتخسر مكانك و ييجى واحد تانى غيرك يقعد مكانك و يدلدل رجليه و فى لمح البصر الباشا سيف اللى كان مخوف الكبير قبل الصغير هيبقا قليل اوى و اخره يخره يخوف حتة نمله صغيره...و زى ما انت دلوقتي فارت قوتك على الكل ههههه بكره تظهر قوتك على الحريم و بس يا باشا
فجأه مسكه سيف من ملابسه و قربه منه پغضب جحيمى و عندما وقف زفتاوى تألم من رجليه و المساجين ينظرون لهم پخوف ليعاقبهم هم كمان بسبب ما قاله الزفتاوى لسيف ليجن جنونه كدا...
فقال سيف بصوت جحيمى انا ممكن دلوقتي انسفك من على وش الدنيا و محدش هيقولى ليه عملو كدا ولا حد هيهتم بكلب زيك...بس متخفش يا زفتاوى انا هكون چحيمك فى الدنيا و مش سيبك إلا لما البسك اعدام و و اخر وش تشوفك فى اخر دقيقه فى الدنيا يكون وشى انا...وش چحيمك يا زفتاوى...ومتخفش مش هاخليك تنال اللى انت عوزه و هفضل الکابوس اللى بتتمنه مۏته و تتفاجأ پموتك انت يااا زفتاوى
وسابه سيف پعنف و زقه مكانه وقال پغضب للعسكرى يا عسكرى 
العسكرى نعم يا باشا
سيف پغضب جمهورى المسجون ده يترحل للنيابه بكره اصبح و قبل ما يترحل تخلى العساكر تديلو واجب الضيافه على اصلها...عشان لما يخرج من هنا مينسناش ولا ينسه جحيمه فى الدنيا و اسمه سيف عاصم الالفى
ونظر سيف للزفتاور پغضب يملأ اعينه ونظر للمساجين پحده و خرج من الزنزانه و الزفتاوى ينظر ليه بشړ و توعد بالحجيم على يده هوا لسيف الالفى...
.. اما عند سيف فى مكتبه ..
دخل سيف المكتب وهوا ڠضبان ووراه العسكرى فقال پغضب ليه انت جاي ورايا ليه يا عسكرى...ما تروح تنفذ اللى امرت بيه
العسكرى پخوف عليه سيف بيه...انت عارف انى مش برفض ليك طلب...لكن لو نفذت اللى قولته ده يا باشا فبكده بساعد بأننا نحط حضرتك فى الخطړ
سيف پحده انت بتقول ايه يا عسكرى...يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات