الأحد 05 يناير 2025

روايةـ اختطفني وانا صغيره ـ ( الفصل الحادي عشر 11) بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وجيتلك عشان أعتذرلك وأحاول أصلح الموقف... بس أرجوك بلاش تخرب حياتي...أنا نسيتك وأنت بس اللي كنت بتفكر فيا طول السنين وأنا عرفت اتخطى عادي بعد إذنك ابعد وسيبني أمشي الوقت اتأخر وعيالي محتاجينلي.
آسر اتنهد پألم أنا كنت غلطان... آسف لو أزعجتك طول حياتك.... 
بعد عن الباب وشاورلها تمشي وسمر طلعت برا بسرعة ودموعها نزلت وتعبت من قلبها تعبت من الحب اللي بيسبب ۏجع ليها دايما...
أخيرا الطيارة هبطت ووصلوا مصر بالسلامة ليلى أول ما نزلت من الطيارة بقت بتتنطط وبتجري في المطار
أنا مش مصدقة إني في مصر وبتكلم عربي مع الناس... يالهوي... ده الغربة تربة زي ما بيقولوا....
حازم أخد هو وهي تاكسي
ليلى بسعادة رايحين لبابا دلوقتي... ياربيي قلبي بيدق بسرعة أوي مش عارفة هعمل إيه 
حازم بابتسامة اهدي.... مش هنروح لباباك دلوقتي.
ليلى كشرت باستفهام ليه 
حازم الساعة واحدة بليل يا ليلى... هنروح للناس آخر الليل وهما نايمين... بكرة الصبح من بدري يا ستي هنروحلهم بس دلوقتي رايحين على أي اوتيل نبات فيه ونرتاح من السفر عشان بكرة يبقى عندك طاقة.
ليلى بحزن كنت عايزة أشوفه دلوقتي... قلبي مش قادر يستنى أكتر من كده... تخيل عشر سنين عدوا واستحملتهم ودلوقتي كام ساعة بس مش قادرة استنى.
حازم مسك إيديها وابتسم بحب عارف.... 
قال في سره بۏجع سبق وكنت متحمس زيك كده بس الفرق إني روحت ولقيت أمي مېتة... ملحقتش حتى أشوفها أو تحضني بشوق لغيابي عنها طول الفترة دي أنا بس اللي حضنتها بس حضنت تراب تربتها... وبدل ما كنت فاكر إني هعيط بدموع فرحة عيطت بدموع ۏجع وقهر ودخلت في حالة صدمة لمدة سنتين.... أنا رجعتك يا ليلى أول ما عرفت إن باباك تعب لإن مهانش عليا تدوقي الۏجع ده... صحيح دوقتك منه في الأول لإنك مكنتيش تهميني كان كل اللي يهمني إنه يتوجع عليك زي أمي... بس دلوقتي أنا حبيتك.... مش هقدر أشوفك تتوجعي بالشكل ده لو ماټ وأنت لسه مشوفتيهوش.... عشان كده استعجلت في إنك تشوفيه.... بتمنى بس إن ربنا ميكشفنيش قدامها لإني عارف إنه أكبر ۏجع هتواجهه إن البني آدم اللي وثقت فيه طول حياتها واتحامت فيه هو السبب في كل ده...
وصلوا الاوتيل والبنت سألتهم غرفة ولا غرفتين 
حازم غرفتين.
ليلى بصوت عالي لا غرفة واحدة.
بصت لحازم إيه يا حازم هتسيبني في الأوضة لوحدي
حازم أخدها على جمب أنت اټجننتي أوضة إيه اللي أخدها أنا وأنت
ليلى هعمل ايه أنا في الأوضة لوحدي... أنا عايزة حد معايا مانت عارف إني بخاف.
حازم يا سلام.. مانتي بتنامي في الأوضة في بيتي لوحدك ما هي هي!
ليلى لا تفرق.... في بيتك كنت أنت موجود أو فيرونكا موجودة لكن أوتيل طويل عريض فيه مئات الناس... هحس بالأمان منين بقى
سابته واتجهت ناحية البنت غرفة واحدة لو سمحتي.
حازم شدها من إيديها تاني ليلى.... أنت نسيتي آخر مرة حصل بينا إيه ولولا إن لحقت نفسي كنت.
ليلى بصتله باستغراب إيه اللي حصل بيننا..مش فاكرة.
حازم سكت وافتكر إنه لما قرب منها ساعت ما كانت سکړانة هي كانت نامت وهو بعد عنها.
حازم ليلى متعذبينيش أكتر من كده... استحالة أنام معاك في أوضة واحدة... أنا يا ستي بتجنب أغلط... متعمليش الحاجة اللي تخلي الشيطان يونون في دماغي إني أغلط...متحطيش الزيت جمب الڼار وتستغربي الحريقة حصلت إزاي... بلاش.
ليلى بدموع أيوة بس أنا بخاف..... أنت فاكر إني كنت بنام في أوضتي لوحدي لا.... أنا كنت بنزل أنام

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات