الأحد 05 يناير 2025

روايةـ اختطفني وانا صغيره ـ ( الفصل الحادي عشر 11) بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ومبتسم 
ابتسمتله أنا دلوقتي اتأكدت إني بحبك... بحبك أوي يا حازم... ومبسوطة إنك دخلت حياتي وانقذتني من اللي أنا فيه.
حازم حط إيده على خدها بحب وأنا كمان بحبك.... 
فضل باصصلها كتير قد إيه هو بيحبها بص لملامحه اللي دوبته من أول مرة شافها فيها وهي طفلة ولحد الآن مدوبينه ملامحها محفورة في قلبه..قلبه بقى بيدق بسرعة فاتوتر وخاف ليتهور فقال بسرعة وهو بيتعدل يلا تصبحي على خير... نامي عشان تبقي فايقة الصبح.
ليلى ابتسمت وأنت من أهل الخير.
تاني يوم الصبح آسر قرر يبدأ حياة جديدة.... خليه يحاول... هو كل الفترة دي مكانش بيحاول... بس خليه يحاول المرة دي مش هيجرى حاجه ما لازم يكمل... سمر خلاص مش بتحبه... ومش عايزة تبقى ليه وبقت ملك لشخص تاني....هيركز دلوقتي في إنه إزاي يرجع إبنه لحضنه.
كان قاعد في مكتبه وصلاح قدامه بيوريله شوية ملفات تبع الشغل فجأة الباب خبط ودخل منه آدم بيجري يحضنه
بابا وحشتني...
آسر ابتسم وعينيه اتملت دموع وفتح إيديه يحضنه بس اتفاجئ إنه بيجري على صلاح ادور بالكرسي بسرعة يديهم ضهره عشان ميشوفوش دموعه اللي نزلت وبقى بيتمالك أنفاسه بصعوبة كل ده تحت أنظار سمر اللي عينيها دمعت من الموقف وصعب عليها آسر.
آدم بطفولة بالعافية لما أقنعت ماما نطلع نجيبك.... إحنا عارفين إنك لما بتقول استنوني شوية و أنزلكم بتنزل بعد كتير أوووي ..إيه ده عمو آسر!
آسر ادور بالكرسي وحاول يبتسمله آدم حبيبي عامل إيه 
آدم راحله وحضنه بحب كنت ماشي زعلان آخر مرة من عندنا.. أنت كويس دلوقتي صح 
آسر ضمھ لحضنه أوي وهي دموعه بتنزل مش قادر يوقفها....يااااه....كل ده بعيد عن إبنه....كان كل مرة بيحضنه ومش حاسس إنه إبنه إزاي....أول مرة حضنه فيه حس بشعور غريب...هو ده الشعور....إن اللي حضنه ده مكنش طفل عادي...ده كان حتة منه.
صلاح استغرب أول مرة يشوف آسر كده وبص لسمر باستغراب وسمر شاورتله إنها هتفهمه بعدين.
بعد حبة كتير أخيرا آسر قدر يبعد عنه بصعوبة 
آدم راح مسك إيد أبوه
يلا يا بابا... أنا ما صدقت أخدت أجازة من التمرين وأنت قولت إنك معندكش شغل كتير النهاردة.
صلاح طب يا حبيبي استناني بره... وأنا هخلص اللي في إيدي ده وهجيلك... سمر.
سمر أخدت إبنها وطلعوا برا
صلاح أهي كل الملفات.... أقدر أمشي صح 
آسر دمه بقى بيغلي واتكلم بعصبية مكتومة لا لسه عاوز منك شغل تاني للأسف مخلصناش.
صلاح باستغراب بس حضرتك قولتلي إني ممكن استأذن بدري لو حبيت وإن شغلنا النهاردة مش كتير... إحنا خلصنا كل حاجة للشحنة الجديدة متبقاش حاجة تانية
آسر ببرود للأسف يا صلاح... طباعة الشحنة بالأدوات اللي فيها اللي هتتبعت فيها مشكلة محتاجة تعديل ه...... 
إخترع أي شغل ليه وطبعا صلاح مش هيعرف يعترض لإنه مديره
طلع صلاح بحزن ووطى لمستوى آدم سامحني يا حبيبي النهاردة برضو مشغول... نأجلها لمرة تانية.
سمر فهمت إن آسر إداله شغل عشان ميخرجش مع آدم هي حفظاه كويس
آدم عيط لا بقى مش كل مره تقولي كده..
صلاح حقك عليا يا حبيبي أوعدك مش هنأجلها تاني.... بس النهاردة ڠصب عني اتحطلي شغل.. متزعلش ها.
آدم ربع إيده وإدا لصلاح ضهره لا يا بابا أنا زعلان... وزعلان أوي كمان.
صلاح باسه في خده هجيبلك حلويات كتيرة وأنا راجع من الشغل تمام... متزعلش بقى... خدي بالك منه يا سمر... وسامحوني لو عشمتكم وخليتكم تزعلوا كده... تيا عند مامتها ممكن نأجلها لحد ما ترجع ونبقى نخرج كلنا سوا.
سمر ابتسمت أنا

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات