الأحد 05 يناير 2025

روايةـ اختطفني وانا صغيره ـ ( الفصل الحادي عشر 11) بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

جمب فيرونكا.... لإني بخاف... طول العشر سنين بيحبسوني في الأوضة لوحدي وأنا بخاف وأنا لوحدي... بلاش يا حازم....و مش هيحصل حاجة صدقني بس أنا بجد خاېفة والمكان غريب عليا.... متصعبهاش أرجوك.
حازم غمض عينيه ورفع شعره بيأس راح للبنت للمرة التالتة
خلاص هناخد أوضة واحدة
البنت ابتسمت وادتلهم المفتاح 
وراحوا هما الاتنين الأوضة 
كانت مرتبة وشكلها منظم
حازم هدخل آخد شاور عبال ما الأكل ييجي.
ليلى پصدمة هتستحمى كده عادي في مكان غريب
حازم أه وإيه المانع
ليلى افرد يا ذكي كانوا حاطين كاميرات أنت إيش عرفك
حازم ضحك يا شيخة!!.. أوتيل خمس نجوم هيحطوا كاميرات في الحمام! 
ليلى قالت بثقة طبعا....
حازم ليلى والنبي قللي فرجة علأفلام.
قفل الباب ودخل يستحمى طلع من الحمام وليلى أول ما شافته دخلت حتة الفرخة في بوقها بسرعة
حازم راح ناحية الأكل وشاف الأطباق فاضية
سأل باستغراب هما جابه الأطباق فاضية أكيد جايبن الأكل عشان نغرف فيها... فين... ولا لسه هيجيبوها 
ليلى بلعت اللي في بوقها أه أه شوفهم اتأخروا ليه.
حازم قعد علسرير جمبها واتكلم في التلفون الأرضي لو سمحت هو الأكل بعتوا الأطباق فقط ممكن تنزلوا الأكل لإن أنت عارف جايين من السفر ومش مستحملين صراحة إنتظار أكتر من كده.
حضرتك إحنا بعتنا الأكل من بدري لإننا عارفين انكوا جايين من سفر وأكيد جعانين فاستعجلنا يجيلكوا الأكل ... وحتى المدام اللي مع حضرتك استلمته.
حازم بص لليلى اللي كانت باصة في الأرض بذنب 
حازم أه....أنا آسف... اتلغبط... ممكن تبعت وجبتين تانين.
طبعا يا فندم تحت أمرك
حازم قفل الموبايل وبصلها كده تكسفيني مع الراجل مقولتيش ليه إنك خلصتي الوجبتين.... عادي طلبت غيرهم.
ليلى خۏفت تقول عليا مفجوعة ولا حاجة.
حازم ضحك أنا already قولت..... 
ليلى اتكسفت أوي والله ما هعمل كده تاني.
حازم مسكها من خدها كلي براحتك لو عايزاني أنزلك المطعم تحت تخلصي عليه معنديش مانع المهم تكوني شبعتي أنت لسه راجعة من سفر عادي.
ليلى ابتسمتله يعني مش زعلان مني
حازم ابتسم هزعل منك ليه
ليلى عشان كلت وجبتك... وأنت أكيد جعان.
حازم لا.....غير رأيه بسرعة أه بصراحة أنا زعلان... زعلان أوي.. لازم تصالحيني.
ليلى ابتسمت وفهمته راحت حضنته بحب وابتسمت متزعلش مني أنا آسفة.
حازم ضحك وحط إيده على دماغها تعجبني أما تفهمني.
الأكل وصل واكلوا
حازم شبعتي 
ليلى أه الحمد لله.
حازم لو مشبعتيش عادي.... أطلب لك وجبة كمان..
ليلى ضحكت لا لا بطني معادتش قادرة كفاية أحسن أعمل اصوات بليل وروايح متعجبكش بلاش أدفسها أوي.
حازم ضحك وحط إيده على وشه الله يقرفك يا شيخة... لسه الأكل متشالش.
ضحكوا هما الإتنين وليلى اتاوبت ونامت على حرف السرير جابت مخدة طويلة حطتها ما بينهم أنت نص وأنا نص...كويس إن السرير كبير.
حازم لا لا... نامي براحتك في السرير الكنبة دي مريحة هنام عليها.
ليلى لا أنت تعبان زيي.... مينفعش أكون كاسرة عليك حقك أهي مخدة ما بينا... نام في نص وأنا نص.... كده كل واحد واخد حقه ومحدش حاطط جميله علتاني... متتعبنيش بقى مش قادرة أناهد قول حاضر مرة..
حازم رجع المخدة علسرير وزفر حاضر يا ست ليلى اللي يريحك... ممكن تنامي عشان بكرة الصبح.
ليلى ابتسمت وحطت دماغها علمخدة وغمضت عينيها وهي بتتخيل نفسها مع باباها أخيرا وفي حضنه
بقت بتبتسم وهي مغمضة عينيها وشعرها نزل على وشها وهي بتبتسم حازم بصلها وهي نايمة وشرد كالعادة أكيد بتفكر في باباها ربنا يتمم فرحتها دي على خير لف نفسه ناحيتها وسند دماغها على إيديه وفضل باصصلها وهو نايم ومبتسم.
ليلى فتحت عينيها واتفاجئت بيه باصصلها

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات