رواية " خادمه الألفي" ( الفصل السابع 7) بقلم زهره الندى
پصدمه
Back
غمض كمال اعينه وقال سامحينى يا افنانى جريت ورا احلامى و رميت قلبى ورايا و قولت كدا هقدر اوصل ليكى بس فى الحقيقه انا فشلت اوصلك ولا اكسب قلبك الغالى يا افنانى
فى دوار خلف الشهاوى
كانت عبيره قعده على الارض تبكى بشده وهيا ربطه رسها بطرحه وقالت بنتى ضاعت منى يا خلف انا قلبت الدنيا كليدها عن افنان و مش لقياها و اهه امينه حصلتها و هربت زييها و راحو البنات يا خلف
عبير پصدمه لا لا يا خلف بلاش يكون قلبك قاسى على البنات انت عارف زين ان افنان و امينه اشرف بنلت اهنه و عمرهم ما يغلطو و يعملو فى نفسهم اكده واصل بالله عليك دورلى على بتى يا خلف ووعدك اي حاجه هتطلبها هنفذهالك
عبير پصدمه حرام عليك يا خلف عاوز تاخد حق البنت اكده انت ناسى ان الدوار ده و الاراضى اللى حولين الدوار مكتبين بأسم افنان عاد
خلف ببرود عارف والله ايه همك دلوقت تلاقى بتك ولا تحفظى عن حقها وانتى متعرفيش واصل اذا كانت راچعه فى يوم او لا
عبير بدموع خلاص يا خلف هعملك كل حاچه تردها بس رچعلى بتى ارجوك
وقام خلف و خرج بنظرات خبيثه وقال هه غبيه جوى جوى يا عبير بتك لو رچعت هترچع لهلكها بعد ما اخد منها كل حاچه املكها و برائتها و رحها بعد ما اډفنها بالحيا و محدش هيحط عليا اللوم
تسريع الاحداث فى عربيت عاصم
كان عاصم قاعد هوا و سيف فى الكرسى الخلفى من العربيه و السائق بيسوق بيهم فى اتجاه الفلا
سيف بدون ما ينظر له ونا خلفت كلمتك فى ايه يا بابا مش جيت معاك مشوار العزبه خلاص مع انك عارف انى جاي معاك ڠصب عنى
عاصم بضيق مافيش حاجه اسمها ڠصب عنك يا سيف انا ابوك و عاوز مصلحتك يابنى و مصلحتك مش انك تعيش عمرك كلو شايل ذنب اختيار اخترته غلط فى اول حب ليك تارا بنت جميله و محترمه و بنت ناس كويسين و طول اليوم ملاحظ ان البنت بتحاول تفتح معاك موضيع و انت ولا انت هنا قولى انت عاوز ايه يا سيف
عاصم پصدمه رايح فين
سيف ببرود والله حضرتك يا بابا عارف بروح فين وقت ما بكون مش طايق نفسى ثم عاد كلامه للسائق پغضب قولت اقف على جنب
وقف السائق على جنب فنزل سيف بضيق و اوقف سيارت اجره و ركبها و مشا پغضب
علي بإيماء حاضر يا عاصم بيه
وتحركت عربيت عاصم و عربيت عمر خلفه فقال عمر باستغراب ايه اللى حصل سيف نزل ليه من العربيه و مشا
ادم هتلاقيه شد فى الكلام مع بابا كلعاده امشى امشى ھموت ونام