رواية " خادمه الألفي" ( الفصل السابع 7) بقلم زهره الندى
يا هبله انتى مشفتيهوش كان خاېف عليكى اد ايه
افنان بدموع منا كنت معاه يا امينه و رمانى و سبنى ومسألش فى البنت اللى كانت مكرثا حيتها عليه و بس و فضل السفر عنى و سافر و مسألش فيا فملوش حق دلوقتي يرجع يدور على افنان
جت امينه تتكلم ولكن فجأه فتحت بنت من الخدم باب الاوضه وقالت انتم هتباتو هنا ولا ايه انتى وهيا مدام عنيات شيطه فى الكل و طلباكم فى المطبخ حالآ
افنان مسحت دمعها وقالت روحى انتى ونا جيه وراكى اهو
اومأة لها امينه و خرجت و سبتها فقامت افنان و بصت للحديقه الجميله من شباك اوضتها الصغير و اخذت نفس عميق
وقالت كل حاجه هتكون كويسه اطمنى يا افنان اللى جي احسن من اللى راح وانتى هتقدرى على كل حاجه و مش هتسمحى لحد يضيع حلمك
فقالت بابتسامه جميله انا لازم اقدم فى الكليه لازم احقك حلمك يابوى و تشفنى من فوق ونا بشمهندسه اد الدنيا و هيحصل
وخرجت افنان بأمل بأنها تنسى اي حاجه و تسعا بتحقيق حلمها و حلم والدها
فى قنا
فحط ايده على قلبه وقال انتى فين يا افنانى انا عارف انى مستهلش واحده زيك صبرت كتير و ضحت كتير جوى عشانى و فى الاخر فضلت نفسى و سفرت و سبتك لحالك برغم انى خابر انى بمعناتك مع جوز امك بس كنت انانى و سبتك ومشيت
Flash Back
افنان بدموع انت بتقول ايه يا كمال يعنى ايه مسافر و سيبنى اهنه لوحدى ط طب خدنى معاك مكان ما تروح بص اكتب عليا ونا هكون معاك على الحلوه و المره لحد ما تحقك حلمك
كمال بضيق صعب يا افنان حقيقى صعب جدآ انا دارى ببهدلت الغربه و مش عارف واصل اذا كنت هنجح هناك او لا ونا مش عاوز امرمضك يا بنت الحلال و الاحسن انك تكونى اهنه وسط ناسك ونا اول ما اكون حالى هاجى و هشتريلك دوار احلا بكتير من كل اللى اهنه و هاخليكى تكملى تعليمك و تحققى حلمك و حلم ابوكى الله يرحمه غير كل ده انى اما اطلب يدك من جوز امك مش هكون خاېف ليرفضنى لانى فقير يا افنان
كمال پصدمه يعنى ايه كلامك ده يا افنان
شالت افنان الخاتم من اديها و حتطها فى ايد كمال بدموع وقالت يعنى خلاص يا كمال كل حاجه انتهت مابنا انا عيشه فى عڈاب مع جوز امى و مش مستعده اقعد سنين تانيه فى صبر على امل كذاب مع الف سلامه يا كمال و ياريت مشفكش تانى فى حياتى
وسبته افنان و مشت بدموع على حالها و قلبها يألمها بشده و كمال باصص ليها