رواية " خادمه الألفي" ( الفصل السابع 7) بقلم زهره الندى
مستعد اعمل اي حاجه عشان محدش فيكم يحاول يوصلها لانها بتعتى انا وبس
فى فلا الالفى
كانت افنان بتغسل الموعيد بيد مرتعشه و ذلك المشهد لا يفارق عقلها ففجأه وقع من ادبها طبق و انكسر لمأت قطعه ففضلت افنان بصه للطبق بانقباض فى قلبها
فجت امينه وقالت پخوف افنان افنان انتى كويسه يا حببتى
مدام عنيات پحده ايه اللى عملتيه ده تمن الطبق اللى كسرتيه ده مخصوم من مرتبك مافهوم
فقالت امينه بقلق بت يا افنان مالك ايه اللى حصل ليه بتعيطى اكده ايه اللى حصل
افنان بدموع م مافيش حاجه حصلت بس مخنوقه شويه و و ماما وحشتنى جوى و حضنها وحشنى
امينه بشك لا يا افنان انتى مش بتقولى الحقيقه انا عرفاكى كويس جدآ ايه اللى حصل خنقك كدا يا افنان
وحكت افنان لامينه اللى عمله سيف و فضلت ټعيط جامد فقالت امينه پصدمه طب ونتى مرزعتهوش بالقلم ليه يا افنان حقه قليل الربايه و معندوش حيا
افنان بدموع مش عارفه يا امينه بعد ما عمل كدا محستش بنفسى عاد هربت من قدامه على اوضى علطول وفضلت اعيط اعيط بس لما عمل كدا انا فعلآ مكنتش حاسه بحالى كأن جسمى اټخدر فجأه
افنان پصدمه انتى بتقولى ايه يا امينه انا مستحيل افرد فى شرفى انتى اتجننتى ما تركزى فى كلامك ده
افنان پصدمه نسيب الشغل هنا وبعدين انتى مالك بدمعى ليه و انتى بتتكلمى
امينه بدموع عشان انا حاسه اننا مش خرجين من هنا مرتحين يا افنان المهم صح نسيت اقولك ان فيه حد سأل عليكى و كان قالب الدنيا عليكى
امينه بمقاطعه اصبرى يابنتى وسمعينى اولآ جوز امك باشا ولا سائل اصلآ فاللى هربت دى والحمدلله طبعآ عشان تكونى مرتاحه من شړو بس اللى سأل عليكى هوااا كمال
امينه بدهشى ايييييه انتى قولتى مين يا امينه ك كمال ازاى يعنى هوا رجع البلد مش كان مسافر و قال انه هيستقر بره جاي يرجع دلوقتي هههههه
افنان پاختناق كمال ايه اللى لسه بحبه كمال انتى عارفه ان من وقت ما سبنى و سافر من تالت سنين ونا محيتو من قلبى للابد بس كمال مش سهل و مجمون وممكن يقلب الدنيا لحد ما يلقينى و يرجعنى تانى البلد ونا والله مستعده اموت نفسي ولا انى ارجع اعيش تانى مع جوز امى الراجل الجزر ده
امينه بمحولت تطمنها متخفيش يا افنان كمال حتا لو لقاكى مش هيرجعك لبيت جوز امك هيرجعك لبيته