رواية " خادمه الألفي" ( الفصل السابع 7) بقلم زهره الندى
امير بنعاس مين سمعك انا كمان ھموت ونام انهاردن كان يوم طويل اوى و اللى اسمه اسماعيل ده صدعنى رغى رغى طول النهار
ادم بضحك ههههههههه عاوز ينال رضا عاصم الالفى ياسيدى فلازم طول الوقت يقوله هوا اد اي راجل كويس و شاطر و بتوحدهم هيكونو حاجه كدا تكسر اي عدو يحاول يدخل مابنهم
عمر بهدوء بس على فكره بابا مش مقتنع بولا كلمه من كلام الراجل ده وكل اللى حاسس انه بيفكر فيه دلوقتي هوا ازاى يقنع سيف بتارا يا اخواتى
امير بقرف ولا و بقيت بيئه يا ادوم منين جبت المثل ده
ادم بضحك من البت افنان ههههههه كانت فى يوم بتتكلم مع البنات فى المطبخ و قالت المثل ده و من وقتها وهوا لزقه فى لسانى
امير بغيره جرا ايه ياعم عمر انت و ادم مالكم عمالين تتكلمو عن البنت كدا ليه فضو السيره ده و كفايه كلام عنها خلاص
ادم بغيظ مالك يا امير بتزعق كدا ليه هوحنا قولنا حاجه وبعدين انا اللى عاوز اسأل مالك يا امير هااا كل ما تيجى سرتها تتعصب و تقفل الكلام انت حاطت عينك على البنت دى ولو ايه
وبص امير للشارع من الشباك بضيق فنظر عمر و ادم لبعض برفض فكرت ان امير حاسس بحاحه نحيد افنان و كل واحد منهم بيفكر فى مشعره لها
بعد وقت فى الديسكو
كان سيف يقف بضيق وهوا بيحاول ينساها ولكن كل ما ييجى المكان دن يتذكرها و يتذكر اول لقاء لهم
جت بنت بدلال و سندت على كتب سيف وقالت جرا ايه يا جميل مين اللى مزعلك اوى كدا
سيف ببرود والله حاجه متخصكيش ثم نظر ليها من تحت لفوق
البنت بضحكه عاليا هيهيهيهي وراك يا برنس كشړ اوى بس عجبنى
فى فلا الالفى
كان قاعد عاصم كاعدو يقرأ فدخلت افنان بكبايت عصير لمون وقالت عاصم بيه كنت عارفه انك لسا صاحى فجبت ليك كبايت لمون تروق بالك بدل ما اعملك قهوا و تسهرك
اخد عاصم منها كبايا اللمون وقال بابسامه تسلم ايدك يا افنان والله عمر ما العمال اللى عندى دول سألو فيا زيك كدا
شرب عاصم من الكوب وقال بابتسامة فهم تمام يا افنان بس يستحسن تجيلى دغرى عشان مليش فى اللف و الدوران يا نصابه انتى قولى عوزه ايه يا افنان
هرشت افنان فى شعرها باحراج شديد وقالت يادى الاحراج اللى الواحد فيه دايمآ كدا قافشنا يا