الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية " خادمه الألفي" ( الفصل السابع 7) بقلم زهره الندى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

امير بنعاس مين سمعك انا كمان ھموت ونام انهاردن كان يوم طويل اوى و اللى اسمه اسماعيل ده صدعنى رغى رغى طول النهار
ادم بضحك ههههههههه عاوز ينال رضا عاصم الالفى ياسيدى فلازم طول الوقت يقوله هوا اد اي راجل كويس و شاطر و بتوحدهم هيكونو حاجه كدا تكسر اي عدو يحاول يدخل مابنهم
عمر بهدوء بس على فكره بابا مش مقتنع بولا كلمه من كلام الراجل ده وكل اللى حاسس انه بيفكر فيه دلوقتي هوا ازاى يقنع سيف بتارا يا اخواتى

ادم ومش هيقتنع بيها كمان مهما بابا حاول منها لله النصابه اللى دخلت حيانو دى وخلدو شايف كل الحريم خينين و زيها هيخدعوه مع انها كانت بنت ظريفه و كانت ليقه على سيف جدآ بس على رأيي المثل ياما تحت السواهى دواهى
امير بقرف ولا و بقيت بيئه يا ادوم منين جبت المثل ده
ادم بضحك من البت افنان ههههههه كانت فى يوم بتتكلم مع البنات فى المطبخ و قالت المثل ده و من وقتها وهوا لزقه فى لسانى
عمر بابتسامه والله افنان دى عجيبه من يوم ما جت الفلا و غيرت حاجات كتيره اوى فى الفلا كل حاجه فيها سحر بصحيح
امير بغيره جرا ايه ياعم عمر انت و ادم مالكم عمالين تتكلمو عن البنت كدا ليه فضو السيره ده و كفايه كلام عنها خلاص
ادم بغيظ مالك يا امير بتزعق كدا ليه هوحنا قولنا حاجه وبعدين انا اللى عاوز اسأل مالك يا امير هااا كل ما تيجى سرتها تتعصب و تقفل الكلام انت حاطت عينك على البنت دى ولو ايه
امير بغيظ والله محدش له دخل و ياريت معدناش نتكلم عنها احسن خلاص
وبص امير للشارع من الشباك بضيق فنظر عمر و ادم لبعض برفض فكرت ان امير حاسس بحاحه نحيد افنان و كل واحد منهم بيفكر فى مشعره لها 
بعد وقت فى الديسكو 
كان سيف يقف بضيق وهوا بيحاول ينساها ولكن كل ما ييجى المكان دن يتذكرها و يتذكر اول لقاء لهم 
فقال پاختناق نفسى ارميكى من راسى خالص يا كيندا لكن كل مكان بشوفه بيفكرنى بيكى و بخينتك ليا ضحكتى عليا و خدعتينى بأسم الحب و فى الاخر خاېف احب تانى عشان متخدعش تانى و ينكسر قلبى من تانى
جت بنت بدلال و سندت على كتب سيف وقالت جرا ايه يا جميل مين اللى مزعلك اوى كدا
سيف ببرود والله حاجه متخصكيش ثم نظر ليها من تحت لفوق 
سيف ببرود خلاص مش مهم روحى
البنت بضحكه عاليا هيهيهيهي وراك يا برنس كشړ اوى بس عجبنى
فى فلا الالفى 
كان قاعد عاصم كاعدو يقرأ فدخلت افنان بكبايت عصير لمون وقالت عاصم بيه كنت عارفه انك لسا صاحى فجبت ليك كبايت لمون تروق بالك بدل ما اعملك قهوا و تسهرك
اخد عاصم منها كبايا اللمون وقال بابسامه تسلم ايدك يا افنان والله عمر ما العمال اللى عندى دول سألو فيا زيك كدا
افنان بطيبه ربنا يخليك للكل يا عاصم بيه و نفضل دايمآ كلنا مدلعين على حسك يا بيه و انت بس تأمر وحنا ننفذ علطول يا باشا
شرب عاصم من الكوب وقال بابتسامة فهم تمام يا افنان بس يستحسن تجيلى دغرى عشان مليش فى اللف و الدوران يا نصابه انتى قولى عوزه ايه يا افنان
هرشت افنان فى شعرها باحراج شديد وقالت يادى الاحراج اللى الواحد فيه دايمآ كدا قافشنا يا

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات